|
عن اغتصاب الأرض وسرقة الأفكار
عبدالله حبيب
الحوار المتمدن-العدد: 1506 - 2006 / 3 / 31 - 09:48
المحور:
الصحافة والاعلام
(تضامناً مع كمال بلاطه) "في البدء كانت الكلمة" سِفْرُ التكوين
ذات مرة، كان أستاذي وصديقي الباحث والمترجم والفنان التشكيلي الفلسطيني كمال بلاطه (بضم الباء وتشديد اللام) يتمشى في أحد أزقة القدس، المدينة التي ولد فيها ونشأ وشاهد وقرأ الظلال والألوان والصور والكلمات الأولى، لكنه، على شاكلة إدوارد سعيد وغيرهما من مُواطنيهما الفلسطينيين، اضطر لمغادرتها إلى منافٍ إجبارية واختيارية عدة مثل ايطاليا والولايات المتحدة وفرنسا، وذلك حين أوقفه جندي من جنود الدولة اليهودية، وسأله سؤالاً باللغة العبرية، فرد عليه بلاطه باللغة العربية. ولما تلعثم الجندي بمحاولة إعادة توجيه الكلام بإنجليزية مكسرة أجابه بلاطه ببساطته وفطنته التلقائية المعهودتين: "ولماذا لا تتحدث أنت اللغة العربية بعد وجودك على هذه الأرض كل هذه السنوات"؟!.
هذا الحديث "الواقعي" و"الحرفي" و"المباشر" عن "اللغة" بين الجندي المحتل والمبدع المنفي أصبح الآن "رمزياً" و"أمثولياً" و"مجازياً" بطريقة سياقية مفرطة القسوة والعنف والغطرسة والاستهتار بأبسط القواعد والشروط الإنسانية والحقوق المعنوية والفكرية. بلى، ففي الوقت الذي قام فيه الجندي المدجج بالسلاح، لكن غير المتزود بالمعرفة -- ومن هنا فإنه، فُظَّ فُوهُ أيّما فظ، لا يدري أن بلاطة لا يتحدث العربية فحسب، ولكنه كذلك يتقن ويترجم من وإلى الإيطالية والفرنسية والإنجليزية -- باغتصاب وطن بلاطة، فإن مُواطِنَةً للجندي تدعى غانيت أنكوري، وهي هذه المرة ليست مجندة في "جيش الدفاع الإسرائيلي"، بل باحثة أكاديمية تقوم بالتدريس في جامعة هارفارد الأمريكية "العريقة" قامت نهاراً جهاراً، وبما يشبه المباركة العربية للأسف الشديد، بالسطو على ذاكرة وأفكار الباحث والفنان الفلسطيني في كتاب أصدرته دار نشر اللندنية "رياكشون بووكس". ترى، أنحن هنا بصدد تمرئٍٍ فاجر وفاجع للتاريخ والواقع؟. أنحن بصدد الصدى الكريه للصوت البغيض؟. يتذكر المرء هنا كافكا الذي كتب في إحدى يومياته عن يوم بغيض جداً لدرجة انه لا يستطيع أن يصرخ في وجهه لأنه لو فعل ذلك فسيكون الصدى "مثيراً للغثيان"!. "غثيان"، حقّاً وحقيقة!. أم اننا نرى بأقصى ما يمكن من وضوح الوجه الآخر للعمل والعملاء والعملية والعملة؟!. لقد وصل القهر والعسف والظلم والنهب والإرهاب والتزييف إلى أقصى ما يمكن من حدود واكتمل الطوق، إذاً، وصار في وسعنا أن نردد مع مظفر النواب بعض ما صاح به في 1982 حين اجتاحت جحافل الغزاة البرابرة مدينة بيروت: "على أي جرح تشد الوثاقا"؟.
ومع أن كمال بلاطة غني عن التعريف، الا انه لا بأس - في زمن تسحق فيه الذاكرة جنازير الدبابات وقنابل الطائرات وكلمات الأقلام ومؤخرات الراقصات - أن نذكِّر الجندي ومُواطِنَتُه وزميلته الباحثة الأكاديمية بأن بلاطة قد ولد في القدس في 1942، وقد تلقى دراسته التخصصية في أكاديمية الفنون الجميلة بروما. وفي شتاءات السنوات الإيطالية العسيرة تلك اعتاد بلاطه أن يقضي الشطر الأعظم من الليل القارص متنقلاً بين دور السينما تسللاً من غير دفع قيمة التذاكر، وذلك ليس لأن من سيصبح فناناً بصرياً عتيداً يعشق السينما فحسب، ولكن كذلك لأنه لم يكن يتوفر على أجرة التدفئة، فقد رفضت السيدة التي استأجر غرفة صغيرة في بيتها المتداعي تزويده بالتدفئة واعتبار ذلك جزءا من أجرة الغرفة. ثم، بعد إيطاليا، أكمل بلاطه تعليمه العالي في كلية متحف الكوركوان في واشنطن.
وقد أسهم بلاطة في تأسيس عدد من المنظمات الثقافية كمؤسسة الثقافة العربية الأميركية في واشنطن التي أقامت فعاليات وأصدرت كتبا ومنشورات كثيرة، وترتبط بهذه المؤسسة أسماء مهمة مثل المرحوم هشام شرابي، وميرين غصين، وسركون بولص. كما عمل بلاطة أستاذا في جامعة جورج تاون، وأقام معارض فنية في عدد من المدن العربية والأوروبية والأمريكية، وتوجد أعماله اليوم بين مقتنيات العديد من المؤسسات الثقافية العربية والعالمية مثل متحف الفن العربي الحديث في الدوحة، ومتحف الفن العربي المعاصر في الشارقة، والمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة ومؤسسة خالد شومان في عمّان، ومركز السكاكيني في رام الله، والمتحف البريطاني في لندن، ومتحف الفن الإسلامي لقصر الحمراء في غرناطه، والمكتبة العامة في نيويورك، ومعهد العالم العربي ومنظمة اليونيسكو في باريس. ومؤخراً أشرف بلاطة على حلقة نقدية حول المكان والإنتماء واللانتماء أسهم في الأوراق النقدية المقدمة إليها بعض من أهم فناني ومنظري الفن في عالم اليوم شملت الناقد الإيطالي أكيلي بونيتو أوليفا، والفرنسي نيكولا بوريو، والكوبي خيراردو موسكيرا، والبرازيلي أليمرت غارسيا دوس سانتوس، والبريطانية جين فشر علاوة على الناقدة المغربية - الفرنسية نادية تازي، والفلسطيني - الأميركي جوزيف مسعد والروائي والناقد اللبناني الياس خوري وغيرهم. وقد نشرت أعمال تلك الحلقة مترجمة إلى العربية في الكاتلوغ الخاص بمعرض بينيالي الشارقة العالمي السابع.
وقد نشرت ترجمات وأبحاث ودراسات بلاطة المتعلقة بالفن والأدب والفكر والثقافة في دوريات عربية وأمريكية وإسبانية وفرنسية متخصصة مثل "مواقف" و"مجلة الدراسات الفلسطينية" (الإنجليزية) و"مندوس آرتيوم" و"كواديرنوس ديلا الحمبرا" و"ثيرد تكست" و"مسلم وورلد" و"ميشيغان كوورترلي ريفيو" و"بوبل ميديتيرينيان". ومن اسهاماته ومؤلفاته العربية أبحاثه المنشورة في "الموسوعة الفلسطينية" وكتابه النقدي الرائد الذي يشار إليه بالبنان "استحضار المكان: دراسة في الفن التشكيلي الفلسطيني المعاصر: 1847-1997" (2001). أما المنشورات والكتب الإنجليزية التي أصدرها أو شارك بلاطة في إصدارها تأليفاً وترجمة وتحريراً فمنها "نساء الهلال الخصيب: أنثولوجيا شعر معاصر للنساء العربيات"، "عالم راشد حسين: شاعر فلسطيني في المنفى" (1979)، و"شهادة الأوفياء: أطفال فلسطين يعيدون خلق عالمهم" (بالعربية والإنجليزية والفرنسية، 1999) بتقديم جون برغر، و"العرس الفلسطيني: أنثولوجيا ثنائية اللغة للشعر الفلسطيني المعاصر" (2002)، وترجمة لأدونيس بعنوان "لو أن البحر ينام" (2002).
وعلى الرغم من، أو لأنه موجود في، المنفى فقد أسهم بلاطه في الدفاع عن الحريات والقضايا الخاصة بالثقافة والإبداع في العالم الثالث، ومن الأمثلة الساطعة على ذلك انه شارك، في 1981، في التوقيع على رسالة جريئة في "نيويورك ريفيو" تدين إقدام السلطات الإيرانية على إعدام الشاعر والكاتب المسرحي الإيراني البارز سعيد سلطانبور رمياً بالرصاص، وقد وقّع على تلك الرسالة مع بلاطة بعض من أهم الرموز الفكرية والثقافية للقرن العشرين مثل إعجاز أحمد، وإقبال أحمد، وإدوارد سعيد، وآرثر ميلر، وديريك والكوت (جائزة نوبل للآداب)، وجون آشبري، وماريو فاغراس يوسا، وريتشارد غيلمان. وقد حاز بلاطة على جائزة مؤسسة موريس كافريتس لعام 1992، ومنحة تفرغ في المغرب قدمتها مؤسسة فولبرايت لعامي 1993 و1994 وذلك من أجل القيام بدراسات عن الفن الإسلامي، ومنحة إنتاج الحقيبة الفنية "غرناطه" من اليونسكو عام 1996 حيث قدم بلاطه عمله الشهير "إثنا عشر قنديلاً لغرناطة" هو عبارة عن اثنتي عشر لوحة مستوحاة من التصميم المعماري لقصر غرناطة الذي يعتبر واحداً من أروع الآثار التي تبقت من الوجود الإسلامي في اسبانيا، وكل لوحة من لوحات هذا العمل يمكن النظر اليها باعتبارها عملاً مستقلاً أو بوصفها جزءا من كل. وقد قام المخرج الهولندي رودولف فان دنبرج بانجاز فيلم وثائقي عن بلاطه بعنوان "غريب في وطنه" (1984) تم عرضه في كبريات المدن الأوروبية والأمريكية، كما عرض في أقسام الدراسات السينمائية في معاهد فنية وجامعات مرموقة عدة بما في ذلك قسم الدراسات السينمائية النقدية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجيليس. هذا هو إذا، وبإيجاز شديد، كمال بلاطه الذي تجرأت "الأكاديمية الإسرائيلية الهارفاردية" غانيت أنكوري، في فعل مواز لفعل مواطنها المسلح، على السطو على أفكاره في كتاب عن الفن الفلسطيني، حيث ان القسم الأساس من كتابها منحول من أطروحات بلاطة عن الفن الفلسطيني التي كانت قد نشرت بالعربية في "الموسوعة الفلسطينية" وبالإنجليزية في "موسوعة الفلسطينيين" إضافة الى دراسات أخرى نشرت على مدار أكثر من ثلاثين عاماً بالإنجليزية والفرنسية.
وكان الموقع الإليكتروني لقناة الجزيرة باللغة الإنجليزية قد نشر حواراً مع "المؤلفة" وضعها فيه في مصاف الأطهار والأشراف والأخيار والمنقِذين، وهذه نعرة غريبة عجيبة غالباً ما تتكرر هذه الأيام التي تحدث فيها الإنابة التاريخية والثقافية بأشع الصور والأشكال، ويساهم الجهل في تكريس مقولة ماركس الشهيرة التي أوردها في "البرومير الثامن عشر للويس بونابارت": "إنهم لا يستطيعون تمثيل أنفسهم ولذلك ينبغي أن يُمَثَّلوا". وهذا ما دفع ببلاطة إلى أن يوجه بتاريخ 16 ديسمبر 2005 رسالة إلى الصحفي الذي أجرى الحوار، ثم بعث برسالة أخرى بعد عشرة أيام من ذلك موجهة هذه المرة إلى مدير البرامج الدولية في القناة المذكورة. غير ان بلاطة، في ما يعتبره الشاعر والإذاعي والمترجم الفلسطيني الفذ نجوان درويش خطوة استخفافية مفرطة تأتي بمثابة دليل على تمكن عقدة التفوق العرقي والمعرفي الغربي في المؤسسات الإعلامية والثقافية العربية، لم يتلق جواباً على أي من الرسالتين رغم انه لم يطالب بأكثر من حقه الطبيعي والقانوني بالرد على الكاتبة. والمفارقة المُرة المريرة هنا ان تجمعات ثقافية أمريكية - وليس عربية - قامت بالتضامن مع بلاطه عبر نشر تلك التجمعات رسالته في مواقعها الإليكترونية. أورد تالياً نص رسالة بلاطة، الشارحة لذاتها كما يقولون، وذلك بترجمة نجوان درويش:
عزيزي السيد جيبز، قبل أكثر من عشرة أيام، كانت الرسالة المرفقة قد بعثت بالبريد الالكتروني الى مراسلكم في الولايات المتحدة وكندا السيد إسماعيل المقدم. وهي تتعلق بنشر مقابلة على موقعكم الالكتروني أجراها السيد المقدم مع "مؤرخة الفن" الإسرائيلية غانيت أنكوري التي كتبت كتاباً عن الفن الفلسطيني . وحتى الآن لم يصلني جواب من مراسلكم. لقد تم وصف المؤلفة الإسرائيلية على موقعكم الالكتروني أنها المدافعة التي تقدم " بديلاً للرواية الصهيونية" وأنها " ربما أخيراً أخرجت الفن الفلسطيني من الظل"، وهذه مزاعم بعيدة عن الحقيقة. فالفصول الثلاثة الأولى من كتاب أنكوري الذي تم وصفه على موقعكم هي فصول منتحلة بالكامل من كتاباتي في هذا الموضوع. لقد قام الناشر اللندني - والذي سبق أن أعلن أن الكتاب سيظهر في أكتوبر الماضي - بتأجيل طباعته حتى شهر اذار2006 ، حين اطلع على البراهين التي قدمتها. وفي إجابته وعدني أن كل الأجزاء المنتحلة من كتاباتي سيجري تداركها. وقد أبديت استعدادي بتزويد مراسلكم بالدلائل الدامغة بأن ناشر أنكوري قد اعترف بذلك وأقرّه.
وبما أنني أناصر كل بند من بنود الميثاق الأخلاقي الذي تتبعه "الجزيرة"، فقد كنت أتوقع من السيد المقدم أن يقوم بالتحضير الضروري قبل إجراء حوار مع هذه السيدة الإسرائيلية؛ فإذا كان عديم المعرفة بموضوع الفن الفلسطيني، فقد كان بإمكانه أن يسأل أحداً من هذا الحقل قبل إجراء المقابلة. فبلا مؤاخذة، كتاباتي في هذا المضمار نشرت على نطاق واسع منذ العام 1970، وقد ظهرت باللغة العربية والانجليزية والفرنسية علاوة على ترجمات ظهرت باللغة العبرية.
وأرجو أن تكون على ثقة بأني لا أكتب بهدف أن تزيلوا الموضوع المنشور من على موقعكم الالكتروني كما أني لم أحاول منع نشر الكتاب. على العكس فإني بالكامل مع مناقشة كل ضروب الآراء، ما دمتم تقدمون الجانب الآخر للقصة. ونظراً لأني أتوقع أنكم تسيرون حسب منظومة المبادئ الخاصة بكم والتي تتضمن تعهداً بـ "السعي لوصول الحقيقة" فإني على ثقة بأنكم ستقومون بمنحي فرصة الرد على ادعاءات أنكوري ، عبر حديث صحفي على موقعكم. وهذا من الممكن أن يتم معي عبر التلفون أو البريد الالكتروني، وفي الوقت ذاته فإني سأكون مسروراً بتزويدكم بأية مستندات لازمة قد تحتاجونها للتحضير للقاء.
في الختام اسمح لي أن أقتبس من رسالتي لمراسلكم السيد المقدم: " إن الاستيلاء على ملكية فكرية في الحقل الأكاديمي، مساو للاستيلاء على بلد وأرض في عالم السلطة والهيمنة السياسية. إن الوقاحة التي استولت بها غانيت أنكوري على المعلومات ونسبتها لنفسها، تسلك نفس المخطط الذي يستطيع المرء أن يتتبعه في تاريخ الثقافة الإسرائيلية".
أشكر الاهتمام و بانتظار ردكم. بإخلاص، كمال بلاطه.
#عبدالله_حبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|