أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - اخوتي قادة الكورد,كركوك ليست ملكا للمالكي,لكي يمنحكم اياها














المزيد.....

اخوتي قادة الكورد,كركوك ليست ملكا للمالكي,لكي يمنحكم اياها


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5976 - 2018 / 8 / 27 - 21:57
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بالرغم من ان البرلمان الجديد لايملك شرعية حقيقية,
لكون الاغلبية المطلقة من الشعب العراقي,كانت قد رفضت المشاركة في التصويت لاي من المرشحين
,مما يعني رفضها القاطع لكل الاحزاب والاشخاص الذين رشحوا انفسهم
الا ان الفائزين في تلك الانتخابات ناقصة الشرعية,ماطلوا ولازالوا,يؤجلون اعلان كتلتهم الاكبر,
والتي ستتولى تعيين الرئاسات الثلاث,ثم تشكيل حكومة(التكنوقراط الواعدة))
الغريب في الامر اننا نسمع ونتابع اخبار شديدة الغرابة,
وهي ان هناك مجموعتان تتصارعان على تحقيق الكتلة الاكبر
,يترأس احداهما نوري المالكي,والذي حققت قائمته المسماة جزافا((دولة القانون))اسوا نتيجة في تاريخها,
ومع ذلك فهولم يتعض,بل لازال بتحدي مشاعرالاغلبية العظمى من مواطني العراق,
ويتحرك بثقة,لتشكيل الكتلة الاكبر!و يحلم بأن يعود الى الحكم مرة اخرى
بعد تلك التجربة المريرة,والتي حكم خلالها 8سنوات,
والتي كانت الاسوأ على مدى التاريخ النكتوب,حيث في عهده الاسود ساد وانتشر الفساد,وتفاقمت الفتنة الطائفية,وتبخر المال العام,,وسقطت ثلث مساحة العراق تحت الاحتلال الداعشي في معركة صورية,,تكبد الجيش العراقي خلالها اكبر هزيمة عسكرية في التاريخ ذلك الجيش الذي كان هو قائده الاعلى
عندما سمعت تلك الدعاية ,لم اعرها اية اهتمام,حيث ان
الفكرة كانت سخيفة فعلا,,وغير معقولة,
لكن مافاجأني,اني قبل قليل كنت استمع الى مقابلة مع احد الاخوة الكورد عن الاجتماعات
والتفاهمات بين القوائم الكوردية وطرفي التنافس على الكتلة الاكبر
اذ قال:-ان الكورد اقرب الى المالكي,حيث لهم تجربة مريرة مع السيد العبادي فيما يتعلق بماحدث في كركوك وبعض المناطق(المتنازع عليها)
قبلها سمعت انباءا سربها البعض,عن وعود قطعها للقادة الكورد بمنحهم كركوك
,وبقية المناطق المتنازع عليها!
اولا,ليعلم الاخوة الكورد بأن كركوك مدينة عراقية,ومستقبلها يتحدد من خلال الدستور والمفاوضات والتحقيقات, الوطنية والدولية اذا اقتضى الامر
ويقينا ان اية جهة عراقية مهما كانت ,لايمكن ان تحدد مستقبلها
كما ان الاخوة القادة الكورد المفاوضين نسوا,أو تناسوا ان من احتل كركوك ,وانتزعها من سيطرة الكورد هم ميليشيات الحشد الشعبي الذين هم حلفاء المالكي الجدد
وهم لازالوا يهددون الكورد ليلا ونهارا وعلانية وجهارا
اذن مامعنى هذه التصريحات,والتسربيات, وفي صالح من تصب؟
ليعلم ويسمع ويعي الجميع,أن
العراق جريح وبحاجة الى انقاذ
كل العراق بحاجة ماسة الى حكومة تنسى كل شئ غير العمل على انقاذ ماتبقى,
البصرة ثغر العراق الباسم والتي يعيش العراق كله من ورادات نفطها
تعيش في وضع تحت المأساوي,واعمق من النكبة,
الموصل مهدمة واهاليها يعيشون في الخيام وبين البصرة والموصل,يعيش السواد الاعظم من شعب العراق المبتلى بكل انواع المئاسي والمصائب
دولة مختطفة,شعب تائه,حائر منكوب,
ليعلم كل ذي ضمير واخلاق ومبادئ, ان ضع العراق الراهن بحاجة الى نكران ذات
وتأجيل لكل الملفات السياسية حتى تعود العافية ويتصلح جسد العراق المثخن بالجراح
واليحذر الاخوة الكورد من اللعب بالنار,وليتعضوا من تجارب الماضي,
حيث ان جميع الحكومات خذلتهم ووعدتهم واخلفت,وهذه الحالة لن تتوقف,واذا كان لكم حقوقا في اية منطقة(متنازع عليها)فليس امامكم الا المحافل الدولية,والتي ستتولى التحقيق في مزاعمكم
عليكم ان لاتغضبوا الامريكان,بالتعاون مع حلفاء ايران,كالمالكي وتحالفاته,
فهم السند الوحيد الذي يمكنكم الاعتماد عليه في تحصيل حقوقكم المزعومة
كما ان شعبكم لن يسامحكم ان ارتكبتم الخطأ الاعظم,بانضمامكم الى تحالف المالكي
وفي نفس الوقت اوجه
هذا الحديث الى التحالفات (السنية العربية)
فالجماهير التي انتخبتكم تطلب المالكي ثأرا ,بعد ان سلم مدنها بيد الدواعش
الذين احكموهم بالحديد والنار ,وتسببوا في هربهم وتهجيرهم وخراب بيوتهم
والذين لازالوا بعد عزز يعيشون مشردين,وفي خيام لاتحميهم لامن حر,ولا من زمهريرا
امنحوا كل اصواتكم الى ائتلاف النصر,ولاتطالبوا بمناصب.بل راقبوا سلوك الحكومة وعملية الاصلاح



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقترح اعادة احياء وتوسيع حلف بغداد
- الليرة التركية,تكشف واقع الاقتصاد التركي
- الليرة التركية تسقط,لتكشف حقيقة من كان يسندها
- ذكرى الثامن من اب(اوغسطس )1988
- 60 عاما على مصيبة ال14 من تموز,والبعض لازال لم يتعض!
- اردوغان حصان طروادة
- ماذا قال سليماني للسيد الصدر,وجعله يغير مواقفه,وبتحالف مع ال ...
- بعد ان انصاعت كوريا الشمالية لنداء العقل,هل سيرعوي النظام ال ...
- حريق صناديق الاقتراع المتعمد جرس انذار شديد الخطورة
- هل سيحذو رأس النظام الايراني حذوالرئيس الكوري الشمالي
- خارطة طريق لبناء عراق ديموقراطي حقيقي عابرا للطائفية والاثني ...
- ماذا يمكن ان نفهم من خطاب بومبيوضد ايران؟
- ترامب يخير عرب الخليج بين الدفع او الدمار
- لاللانتخابات الصورية’نعم لتدويل القضية العراقية
- الانتخابات العراقية’مسرحية تراجيدو كوميدية
- من الذي يقف وراء نشر فيديو فاضح عن احدى مرشحات البرلمان العر ...
- روسيا ليست الا دبا من ورق
- ترامب يصفع بوتين
- سيادة رئيس وزراء العراق المحترم:أين مشاريع اعادةالاعمار؟ومتى ...
- 24 عاما على رحيل الفنان والمثقف الكبير ستار الشيخ


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - اخوتي قادة الكورد,كركوك ليست ملكا للمالكي,لكي يمنحكم اياها