أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - توصيات اله التوراة السياسية للمسبيين في بابل














المزيد.....

توصيات اله التوراة السياسية للمسبيين في بابل


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 5976 - 2018 / 8 / 27 - 01:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يشرح لنا هذا الإصحاح دور الطقوس العقائدية التي شرعها باروك في سفره والتي ستقام في أورشليم أمام مقدس الرب للتأثير على القرارات السياسية التي سوف تصدر مستقبلا من نبوكد نصر ملك بابل والتي تخص عودة اليهود الى ارض الميعاد– وبدعم من يكنيا بن يوياقيم ملك يهوذا والمقتدرين وبني الملوك والشيوخ والساكنين في بابل على نهر سود – فلما أرسل اليهود المسبيين في بابل سفر باروك والفضة الى أورشليم –قالوا لهم

الإصحاح—

-- وقالوا لهم أرسلنا إليكم فضة فشتروا بثمنها محرقات وذبائح للخطيئة ولبانا واصنعوا تقادم وقدموها أمام مذبح الرب إلهنا -- و صلوا من اجل حياة نبوكد نصر ملك بابل وحياة ابنه بلشصر-- لتكون أيامهما كأيام السماء على الأرض فيؤتينا الرب قوة وينير عيوننا ونحيا تحت ظل نبوكد نصر ملك بابل


الإبعاد السياسية من تأدية الطقوس الكهنوتية في أورشليم أمام مقدس الرب والصلاة لنبوكد نصر وابنه—هو للحصول على إجابة إلهية سياسية مشرعه من اله التوراة هدفها السماح لليهود المسبيين بعبادة نبوكد نصر وتعزز إلوهيته التي يدعوا إليها مما سيجعله أكثر تعاطفا مع قضيتهم– ولإقناع اليهود المسبيين سياسيا على عبادة نبوكد نصر وعدهم باروك بان الرب سيحيي قتلاهم الذي قضوا على ارض الميعاد بسبب الجوع والسيف والطرد أثناء السبي وهذا القول جاء على لسان الأنبياء

الإصحاح --إجابات إلهية سياسية


قال الرب احنوا مناكبكم وتعبدوا لملك بابل فتسكنوا في الأرض التي أعطيتها لآبائكم وان لم تسمعوا لصوت الرب فاني أبطل من مدن يهوذا ومن شوارع أورشليم صوت الطرب وصوت الفرح وتكون كل الأرض مستوحشة لا ساكن فيها --فأقمت كلامك الذي تكلمت به على لسان عبيدك الأنبياء ان تخرج عظام ملوكنا وعظام آبائنا من مواضعها المطروحة لحر النهار وقرس الليل ماتوا في أوجاع أليمة بالجوع والسيف والطرد وستجعل البيت الذي دعي باسمك لأجل شر آل إسرائيل وال يهوذا


باروك -- الإصحاح رقم 2



فأقام الرب كلامه الذي تكلم به علينا وعلى قضاتنا وملوكنا ورؤسائنا ورجال إسرائيل ويهوذا جالبا علينا شرا عظيما لم يحدث مثله في أورشليم حسب ما كتب في شريعة موسى حتى أكل بعضنا لحم أخيه --فأخضعهم تحت أيدي الممالك فجعلهم عارا ودهشا لشتاتهم -- فنحن لم نستعطف أمام أفكار قلبه الشرير فجلب الشر علينا فهو عادل في جميع أعماله التي أوصانا بها -- فالآن أيها الرب اله إسرائيل الذي اخرج شعبه من ارض مصر بيد قديرة ومعجزات وقوة وبذراع مبسوطة أنا خطئنا ونافقنا وأثمنا فصرف غضبك عنا فقد بقينا نفرا قليلا بين الأمم ---اسمع يا رب صلاتنا وتضرعنا وأنقذنا لأجلك وأنلنا حظوة أمام وجوه الذين اجلونا لكي تعرف الأرض أنت إلهنا وانه باسمك دعي إسرائيل وعشائره -- أيها الرب التفت من بيت قدسك وانظر إلينا وأمل أذنك واستجب وافتح عينيك وانظر إلينا-- ليس الأموات في الجحيم الذين أخذت أرواحهم يعترفون للرب بالمجد والعدل -- فروح الكئيب من الشدة يمشي منحنيا ضعيفا والعيون كليلة والنفس الجائعة يعترفون بمجدك وعدلك --فانا لا لأجل بر إبائنا وملوكنا نلقي تضرعنا أمامك بل لأنك أرسلت سخطك وغضبك علينا كما تكلمت على لسان عبيدك الأنبياء ---قال الرب احنوا مناكبكم وتعبدوا لملك بابل فتسكنوا في الأرض التي أعطيتها لآبائكم وان لم تسمعوا لصوت الرب فاني أبطل من مدن يهوذا ومن شوارع أورشليم صوت الطرب وصوت الفرح وتكون كل الأرض مستوحشة لا ساكن فيها --فأقمت كلامك الذي تكلمت به على لسان عبيدك الأنبياء ان تخرج عظام ملوكنا وعظام آبائنا من مواضعها المطروحة لحر النهار وقرس الليل ماتوا في أوجاع أليمة بالجوع والسيف والطرد وستجعل البيت الذي دعي باسمك لأجل شر آل إسرائيل وال يهوذا --وقد عاملتنا بكل رأفتك ورحمتك العظيمة كما تكلمت على لسان عبدك موسى يوم أمرته ان يكتب شريعتك بني إسرائيل –فقلت --ان لم تسمعوا لصوتي فان هذا الجمع العظيم الكثير ليصيرن نفرا قليلا في الأمم فاني عالم بأنهم لا يسمعون لي لأنهم شعب قساة الرقاب لكنهم سيرجعون الى قلوبهم في ارض جلائهم ليعلمون أني انا الرب إلههم-- وأعطيهم قلوبا وإذانا سامعة فيسبحونني في ارض جلائهم ويذكرون اسمي ويتوبون عن صلابة رقابهم وعن شر أعمالهم لأنهم يتذكرون طريق أبائهم الذين خطئوا أمام الرب وأعيدهم الى الأرض التي حلفت عليها لآبائهم إبراهيم واسحق ويعقوب وأقيم لهم عهدا أبديا ويكونون شعبا لي فلا أعود أزعزعهم من الأرض التي أعطيتها لهم



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحريف اليهود والمسيحيين لتاريخ العراق
- رد على مقالة --الإمعان في رجم الشيطان
- مكر ودهاء اله التوراة في حياكة المؤامرات
- قصة القرية الخاوية – رد على مقالة بولس اسحق
- التحريف التوراتي لقصة ذبح إسماعيل—رد على أنور سلطان
- جحشنة الإسلام السياسي في الحج
- التحريف التوراتي لقصة ذي القرنيين
- الغزو المغولي التوراتي للعراق وسوريا وفلسطين
- وصايا اله التوراة للأحزاب اليمينية المتطرفة بتشكيل حكومة إسر ...
- آلية تدمير المدن والمزارع الفلسطينية لغرس اليهود في ارض المي ...
- دعوة اله التوراة لاحتلال مدينة الخليل
- اله التوراة راعي غنم في ارض إسرائيل
- تهديد اله التوراة للأمن والسلم العالمي
- رد على مقالة ضياء الشكرجي ازدواجية القرآن في إتباع الناس لدي ...
- الإرهاب من صنع اله التوراة ونبيه ترامب
- النزعة الاستعمارية التسلطية في شريعة اله التوراة
- جرائم اله التوراة ونبيه نابليون في مصر
- ختراق الأعداء في العمق الاستراتيجي
- رد على مقالة نافع شابو --لإسلام ألأول كان طائفة نصرانية
- السلب والنهب في شريعة اله التوراة ونبيه حزقيال


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - توصيات اله التوراة السياسية للمسبيين في بابل