أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - العامري ومأزق الكتلة الأكبر














المزيد.....

العامري ومأزق الكتلة الأكبر


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5976 - 2018 / 8 / 27 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسة هي فن الممكن، والممكن هو الذي تنطبق عليه شروط المكان والزمان والإمكان، ليكون قادرًا على تحقيق ذلك الممكن، وبالتالي فالابتعاد عن هذه الشروط لا يكون سياسة وإنما سوء تدبير، او على الأقل ينطبق عليه الجانب السلبي من السياسة، وهذا ما حصل مع السيد العامري، حينما ابعد نفسه عن الممكن ( السلطة )، حينما ابتعد عن نواة الكتلة الاكبر التي ترأسها الحكيم والصدر والعبادي وعلاوي .
حينما تراهن على الحصان الخاسر كرابح، تكون اما غير عالم بحقيقة خسارته، او انك تعلم بذلك ورغم ذلك فأنت تختاره لأنك مجبر على ذلك، السيد العامري حينما تمسك بالسيد المالكي أوقع نفسه بمطب المراهن على الحصان الخاسر، لان السيد المالكي يبحث عن الزعامة، رغم افتقاده لأدنى متطلباتها والتي تقوم على أساس ( السلطة وعدد المقاعد والجماهير )، والتي خسرها جميعها، ليستخدم الفتح كمطية ليحقق مبتغاه بمقاعد الفتح وسلطتهم وجماهيرهم، وهو مالم يضعه السيد العامري بحسبانه او كان مجبراً عليه !

الخنجر الذي غُرس في خاصرت الفتح، بات نقطة ضعفهم، بعد التقارب الكبير الذي حصل بينهم الذي يمكن اعتباره قاب قوسين او أدنى من التحالف، وما اثاره ذلك من ردة فعل عكسية حتى عند جمهور المقاومة التابع للفتح، مما أحرجهم وأحرج قادة الفصائل المرتبطين به، بعدما أقاموا حملتهم الانتخابية على أساس محاربته، ليفاجأوا جماهيرهم بهذا التقارب غير المدروس .
العامري بدأ خطواته بشكل مدروس وصحيح، حينما قربه الحكيم من الصدر، ليشكل بمعيّة الصدر الثقل السياسي الاكبر المبني على المقاعد الأكثر، مما هيأ له حيزاً كبيراً ليكون جزءاً من المنظومة السياسية والحكومية، ولكنه وتحت ضغوط هو والمقربون منه يعرفونها، تقرب الى محور ( المالكي - الخنجر )، مما أبعده ذلك عن محور الاعتدال الذي يعتبر الأقرب الى السلطة، ليقترب الى المعارضة التي لم يُعتمد لأجلها !.



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول العقوبات الامريكية
- السيستاني والمدنية في العراق
- المجتمع العراقي بين الأبوية والمادية !
- اصطفافات مصلحية بالزي الطائفي !
- حصر السلاح بيدهم !
- ان لم تكن أمريكيا ً فأنت أيراني !
- تعدد المشاريع وضبابية الرؤية !
- المدنية والوعكة الاصطلاحية !
- محاور ومصالح وضحايا !
- إنتخابات واستقطاعات !
- المرجعية الدينية وأسس الانتقاد المتبادل
- التعصب وجهة نظر مرجعية / ثالثاً : التعصب السياسي
- التعصب وجهة نظر مرجعية / ثانياً : التعصب الفكري
- مضامين خطاب النصر / ثانياً : المنظومة الأمنية واستقطاب المجا ...
- مضامين خطاب النصر / أولاً : النصر لم يكتمل !
- الحرب اهون من الاحتراب !
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / سابعاً : النظافة مدخل ...
- المقومات المرجعية للمواطنة الحقيقية / رابعاً : الحوار
- معجزات بعد ما بعد الحداثة !
- اعتقال مسعود خلاص له !


المزيد.....




- بايدن يوضح سبب -تردده- بشأن اتخاذ قرار الانسحاب من السباق ال ...
- ماهو جهاز الحرس الرئاسي -الخدمة السرية- الذي حاول أفراده حما ...
- مقتل 6 أشخاص في الاحتجاجات على نظام حصص في الوظائف الحكومية ...
- مصدران عسكريان: طائرتان مسيرتان تستهدفان قاعدة عين الأسد الج ...
- الخارجية الأمريكية لـ-رووداو-: لا نؤيد تطبيع العلاقات بين سو ...
- -فوربس-: روسيا الأولى عالميا بعدد الأنظمة المدفعية
- بعد محاولة اغتيال ترامب.. بايدن يدعو لحظر الأسلحة النارية ال ...
- ترامب يتوعد الاتحاد الأوروبي والصين في حالة وصوله إلى البيت ...
- نظام غذائي يساعد على تحسين نوعية النوم
- مسقط.. انتهاء إجراءات التعامل مع حادثة إطلاق النار في الوادي ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - العامري ومأزق الكتلة الأكبر