|
إضطهاد الاقباط في مصر و مسؤلية الكنيسة .... الدين هو الحل
أسعد أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 1506 - 2006 / 3 / 31 - 01:03
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
تنص المادة الثانية من الدستور المصري علي أن دين الدولة الرسمي هو الدين الاسلامي فاذا ما أُجري استفتاء شعبي لتعديل الدستور بخصوص الغاء هذه المادة فان الاغلبية المسلمة من الشعب المصري البالغة حوالي تسعين بالماية لن توافق علي هذا التعديل . و إذا ما حاولنا من جهة أخري إبقاء المادة الثانية كما هي مع وضع أو إضافة مادة أخري الي الدستور تنص علي مساواة الأقباط و حفظ جميع حقوق المواطنة لهم مساواة بالأغلبية المسلمة فسيكون من الصعب جدا تمريرها في البرلمان المصري بل إن ذلك قريب من المستحيل و حتي إذا أمكن ذلك فستبقي حبرا علي ورق كبقية نصوص حقوق الإنسان في الدستور المصري. و الأمر الذي يجب علي الأقباط أن يدركوه هو إن مشكلتهم ليست مع الحكومة التي تُعامل جميع المصريين بالسوء و الظلم و الاستبداد في أقسام البوليس و مراكز الشرطة و المباحث و تستطيعوا أن تقرأوا أخبار ذلك في تقارير لجان حقوق الانسان و علي مواقع الانترنت لصحف المعارضة (مثل موقع المصريين) أخبارا ثابتة يوميا من العنف و الاذلال الحكومي للشعب المصري . فلو لم يَغلِ الدم القبطي المصري من أجل مصطفي و محمد و حامد الذين يُضرَبون بالسياط و يعَذّبون بالكهرباء في أقسام الشرطة كل يوم و لو لم يَغلِ الدم القبطي المصري من أجل تعذيب فاطمة وخديجة و عائشة و من أجل هتك أعراضهن كل يوم في مراكز الشرطة (و أول المعتدي عليهم هم جماعة الاخوان المسلمين الذين يناوؤن الحكومة سياسيا و اقتصاديا) فان لم يَغلِ دمك المصري من أجل هذه الاعتداءآت الوحشية التي تَصُبها الحكومة المصرية كل يوم علي آدمية المواطنين المصريين فكيف تكون قبطيا مصريا مخلصا تنادي بحقوق المساواة في المواطنة . و مِن المؤكد أن مشكلة الاقباط ليست عرقية مثل الادعاء بأن الاقباط فراعنة و أن المسلمين عرب لان الكل في الواقع خليط من عدة أجناس أهمها الفراعنة و الفرس و اليونان و الليبيين و النوبيين و العرب أيضا و المشكلة ليست سياسية فلا دخل للشيوعية و لا للاشتراكية و لا للناصرية و لا لأي مذهب سياسي أو اجتماعي يميني أو يساري و لا حتي للون البشرة و لا للملامح دخل في هذه المشكلة. فالدين و الدين وحده فقط هو المشكلة أما من ناحية الحكومة فكُلّنا في الهم شرق أقباطا و مسلمين حتي إنني أستطيع أن أقول إنه إذا عملنا إحصائية فانا واثق إننا سنجد إن عدد المصريين المسلمين الذين تضطهدهم الحكومة علي يد ضباط الشرطة و المباحث و المخبرين و خاصة في المعتقلات يفوق عدد الاقباط المسيحيين الذين يضطهدهم المسلمون المتعصبون . فمشكلة الاقباط هي مع التفسير الضد المسيحي للدين الاسلامي الذي يهيج مشاعر المسلمين و يحضهم علي محاربة الاقباط باعتبارهم نصاري و ليست مع الحكومة المصرية التي تُلاعب الكل و تلعب بهم من أجل التعتيم علي الفساد الاداري و الاقتصادي طول مدة بقائها في الحكم . و أنا أرجو أن ينصت لي كل قبطي غيور علي مصريته ناشط في دفاعه عن قضيته و أنا أقول ضع نفسك مكان المسلم و ضع عقيدته مكان عقيدتك فاذا صدرت قوانين و لوائح و قرارات تتعارض مع عقيدتك من ناحية نظرتها الي النصراني المشرك الرافض لدين الله دين الحق الذي أنزله الله علي رسوله و نبيه سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه و سلم خاتم النبيين و سيد المرسلين و أشرفهم فكيف سيكون موقفك أنت المسلم المتشدد المتبع لدين الله و سُنّة نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام كيف ستنظر الي النصاري من أهل الكتاب و هم الكافرون أعداء الله و الوطن لان الوطن أرض الاسلام قد فتحها أسلافك عنوة تحت ظلال القرآن و وهبها لهم الله غنيمة أرضا خالصة بما عليها و من عليها للمسلمين من دون الكفار ... و أنا استخدمت هنا أسلوب المسلمين المتشددين لأبين لك أبعاد المشكلة التي تشحنها و تشعلها في نفوس المسلمين الحريصين علي دينهم خُطب و تعاليم من يدعون الاقباط نصاري و لا يدرون بالتفسير الصحيح للقرآن ... أما غير المتشددين الذين يقولون عن أنفسهم أنهم معتدلين فهم متراخين غير غيورين علي الدين و الفتوي في أمرهم تقول ينبغي تكفير من لا يكفر الكافرين . فاذا ما غيرنا الدستور أو إذا ما رفعنا الامر الي الامم المتحدة أو الي أي مجالس دولية أخري و حصل الاقباط علي قرارات لصالحهم فحتي لو أيدتها و اعترفت بها الحكومة المصرية فسيبقي الدستور و ستبقي القرارات مجرد حبر علي ورق لا يعبأ بها عتريس و عويس و محمد و محمود و أحمد و عبد التواب و عبد النبي و ... و .... من المسلمين الغيورين علي دينهم و نبيهم و إسلامهم و ستجد وزارة الداخلية و المباحث و المخابرات و أمن الدولة ألف طريق و طريق للف و الدوران حول أي نصوص قانونية سواء كانت دستورية أو حتي دولية لتقف بها إلي جانب المتعصبين الذين يروا في المسيحية عارا أن تتواجد علي أرض مصر أرض الاسلام و في الكنيسة دارا للكفر و الشرك و الوثنية التي نزل الاسلام لكي يقضي عليها و يقتلعها من الارض و في الصليب علامة حرب مرفوعة ضد راية الاسلام و ستصير المشكلة من سئ الي اسوأ لاننا نكون قد قسمنا الدولة المصرية فعلا الي شطرين شطر مسيحي و شطر مسلم . و إذا أرغمنا المسلم أن يقبل بقوة الدستور و القانون و القرارات الدولية أن يكون القبطي النصراني الكافر النجس عدو الاسلام يكون هذا شريكا له في الوطن و المعاملة و الجيرة و السكن و أن يبني النصاري الكفار كنائسهم النجسة علي ارض القري التي طهّرها الاسلام و أن يرفعوا الصليب عليها يضاهؤن به نور الاسلام فستتحول القضية الي حرب ضد الاسلام و ستتقاعس الحكومة عن حماية الاقباط تحت شعار إننا نبذل أقصي جهد و نعمل كل ما نستطيع عمله . وعندئذ فستسود الفوضي كما لم ترها من قبل ... فاذا قلت إن الفوضي موجودة فعلا و الاضطهاد منتشر فعلا فدعني أقول لك فلماذا إذا تجهد نفسك بسلوك طريق مسدود و عواقبه أوخم مما هو موجود .... أخي القبطي أرجو أن تكون جادا و موضوعيا و أنت تلجأ الي القضاء و الي الدستور و الي الامم المتحدة في مناقشة القضية لأن هذه الجهات لا تفهم في الدين شيئا و هي لا تريد أن تفهم . أنا أهيب بالكنيسة المصرية و قادتها اللاهوتيين الدارسين أن يفحصوا النصوص القرآنية التي يستخدمها المسلمون تحت تأثير التاريخ الاوروبي المعادي للاسلام و سيجدوا العجب الذي لم يتوقعوه من حيث توافق العقيدة القرآنية السليمة مع العقيدة المسيحية في أبعادها الثلاث و هي مركز المسيح بالنسبة لله ثم صلب المسيح و موته و قيامته و صعوده ثم العقائد التي انتقدها القرآن و نسبها الي جماعات دعاهم النصاري و أحيانا أهل الكتاب هي نفسها العقائد الهرطوقية التي ترفضها الكنيسة و سيجد اللاهوتيين إن ألقاب النصاري و أهل الكتاب بحسب ما ورد التعريف بهم في القرآن لا ينطبق علي المسيحيين الذين لم يرد ذكرهم في القرآن مطلقا و سيجدوا في القرآن أيضا إن الكتاب المقدس كما نعرفه اليوم هو المصدر الذي بني عليه القرآن العقائد اللاهوتية الاسلامية الصحيحة . ثم أنه يجب إحداث التقارب بين اللاهوتيين في كلا المؤسستين المسيحية و الاسلامية بغرض أن يدافع المسيحيون عن عقيدتهم قرآنيا و أن الايمان المسيحي السليم سمّاه القرآن إسلاما فلا يجوز تكفير المسيحيين أتباع عيسي ابن مريم و إن أبنية الكنائس إنما يسجد فيها المسيحيون لله فهي مساجد لايجوز هدمها أو إضرارها و إنما يُعمّر مساجد الله من يؤمن بالله و اليوم الاخر و إن كل ما ورد في القرآن موافقا لما ورد في الكتاب المقدس فهو كلام الله أما مانختلف فيه فليحكم فيه الله و إن الديانة العملية هي الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و ذلك حقا في الديانتين أما الامور الاجتماعية التي ترك الله تصريفها للانسان فيجوز لنا الاختلاف فيها و أن يحترم كل منا الاخر في إختلافه عن الآخر . أنا اعتقد إن الله قد وضع علي الكنيسة المصرية اليوم مهمة من أصعب و أهم المهام في التاريخ المسيحي و الانساني و هي مهمة إنقاذ المسلمين من الفخ الذي وقعوا فيه بتكفير المسيحيين و تكفير عقيدتهم و هم ضحية التفسير الخاطئ للعقيدة الاسلامية الصحيحة بحسب النصوص القرآنية ذلك التفسير الذي بدأ و تواجد و نما في ظل حروب طاحنة ضد الغرب و ضد عقائد منحرفة عن قانون الايمان المسيحي السليم و تحت ظل حكومات إسلامية بعيدة كل البعد عن الاسلام الصحيح هدفها تسييس الدين لمصلحة الحاكم و استثارة الاحقاد ضد الغرب و معاداته لصالح المعارك و الحروب بين الدولة العربية و بين الدولة البيظنطية . لقد واجهت الكنيسة الاولي الاضطهاد اليهودي منذ يوم ولادتها بعمل الروح القدس في يوم الخمسين . فقد قبض اليهود علي الرسل و حبسوهم و هددوهم ولما أفرجواعنهم لم يرفع الرسل قضيتهم الي الوالي الروماني بل رفعوا بنفس واحدة صوتا الي الله ثم انطلقوا في شهادتهم عن قيامة المسيح من الاموات فقبضوا عليهم مرة اخري و حبسوهم فاطلقهم ملاك الرب و أوصاهم أن يكلموا الشعب بكلام الحياة ففعلوا ذلك بكل نشاط و فرح فقبضوا عليهم مرة أخري و جلدوهم و امروهم ألا يتكلموا باسم يسوع فلما أطلقوهم لم يلجأوا الي القضاء الروماني بل استمروا يكلمون الناس عن يسوع المسيح الحي المقام من الاموات و لما قبض اليهود علي استفانوس و رجموه حتي الموت لم تلجأ الكنيسة الي الحاكم الروماني و لمّا أثار شاول الطرسوسي إضطهادا مريرا ضد الكنيسة في أوروشليم بالإرهاب و التعذيب و السجن و القتل لم يلجأ الرسل إلي الوالي الروماني و لم يستعدوا الحاكم علي مضطهديهم . و شاول الطرسوسي نفسه بعد أن تحول إلي بولس الرسول لما قبض عليه الرومان في أوروشليم بتهمة إثارة الشغب بقي في السجن ثلاث سنوات يدافع أمام الولاة عن العقيدة التي ينادي بها و لما لم يسمعوا له رفع دعواه الي قيصر لا ليشتكي علي أمّته بل ليُثبت دعواه عن قيامة المسيح من بين الاموات . في كل هذه الظروف لم تكن روما ضد المسيحية بل بالعكس كانت ضد اليهود و كان ممكنا للكنيسة أن تستغل هذا الموقف لصالحها لكنها لجأت الي الله و ليس إلي القانون و ليس إلي الحاكم . تأملوا كتابات بولس الرسول و هو يشرح الانجيل للأمم من عقائد الأمم و كيف واجه فلاسفة اليونان في أثينا و شرح لهم اللاهوت من أصنامهم و أقتبس لهم من أقوال شعرائهم فكان ذلك هو النمط الذي ينبغي أن نحذو حذوه اليوم مع إخوتنا المسلمين من نص قرآنهم و تاريخهم حتي يتمجد الله في مصر و نستحق مسيحيين و مسلمين نوال وعده مبارك شعبي مصر . أنا أهيب بالكنيسة المسيحية أن تدعو إلي و أن تدخل في حوار ديني مباشر مع رجال و قادة الدين الاسلامي في الازهر حوار ليس موضوعه المواطنة و لا الحقوق المدنية و لانصوص الدستور و لا الأخاء الاجتماعي بل حوار موضوعه المسيح يسوع و صحة إنجيله و استحالة نظرية التشبيه و بطلانها لإختلافها مع جميع نصوص القرآن التي تشير إلي موت ثم بعث ثم رفع المسيح بعمل الله و ليس بعمل الانسان و أطالبهم أن يسعوا لان يُصدر الازهر بيانا بأن الاقباط المسيحيين ليسوا هم النصاري ولا أهل الكتاب و ليسوا كفارا و أن عقيدتهم إسلاميا صحيحة و قرآنيا سليمة و دعونا من الامم المتحدة و لنلجأ جميعا الي الله أن يوفقنا في الضرورة الموضوعة علينا و إلا فويل لنا إن كنا لا نتكلم . إن اليوم هو يوم إعادة أمجاد عصر الآباء المدافعين الذين أعقبوا في التاريخ المسيحي عصر الآباء الرسوليين فلقد وقف الاباء المدافعون ضد الفلاسفة اليونان و الرومان بمختلف فروع فلسفاتهم العقلية و الوضعية مسنودين ببطش و إضطهاد الدولة الرومانية للمسيحية بسبب الاتهامات التي كالها لها هؤلاء الفلاسفة فدرس الاباء المدافعون كتب و آراء الفلاسفة و جادلوهم بالتي هي أحسن و شرحوا لهم العقيدة المسيحية من كتب و نظريات الفلاسفة و خرجوا لنا بأروع كتب الدفاع عن العقيدة بالحكمة و الكلمة و الموعظة الحسنة حتي ضد السيوف و الحراب و السهام من الدولة المعضدة للوثنية و كان أساس دفاع الآباء عن إنجيل المسيح هو المحبة الفياضة للنفوس التي كانوا يجادلونها و الحكمة التي ملأهم بها روح الله التي لم يستطع جميع معاندوهم أن يقاوموها و أقول لم يلجأ الآباء المدافعون الي القانون اليوناني و لا الروماني لأنهم أدركوا إن الحل ليس في السياسة و لا في القانون فليت الكنيسة تدرك اليوم إن الحل ليس في القانون ولا في الدستور و لا في مجلس الامة ولا في الأمم المتحدة بل الدين هو الحل .
#أسعد_أسعد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الامم المتحدة .... المأزق الذي وقع فيه اقباط المهجر... أبشر
...
-
ثلاثي مصر المرح ... الحزب الوطني ... الإخوان المسلمون ... ال
...
-
النساء بين الإلهة المعبودة و الذليلة المحتقرة ... و فتّش عن
...
-
سر الكارثة ... كمبيوتر العبّارة المصرية المنكوبة كانت ماركته
...
-
الصليب بين الخشب و الحديد ... الفخ الغير مسيحي الذي وقع فيه
...
-
الفخ العربي الذي وقع فيه أقباط مصر
-
الطريق نحو إصلاح الدولة و إرساء ديموقراطية الحكم في مصر المح
...
-
الدولة المصرية من الواقع الي المستقبل
-
اقباط المهجر لم يستفيدوا شيئا من المهجر ...... لماذا ؟
-
الاقباط المسيحيون ليسوا كفارا و لا مشركين و عقيدتهم اسلامية
...
-
رسالة مفتوحة الي مؤتمر اقباط المهجر
-
الحقيقة المرّة التي كشفتها انتخابات مصر الحرة
-
ابراهيم الجندي.... المحتار ....بين من سيدخلونه الجنة ....و م
...
-
الرئيس مبارك .... الف مبروك ..... ست سنوات مع الشغل و النفاذ
...
-
الحل المسيحي لمشكلة الحجاب الاسلامي
-
المباراة مملة و سخيفة و النتيجة حتي الان 3 لصالح مبارك و الت
...
-
مصر هي دائي الذي لا اريد ان اشفي منه
-
الي الدكتور أحمد صبحي منصور و الي دعاة السلام في الاسلام ...
...
-
امريكا الشيطان الاعظم ... حتي لا نقع فريسة للصهيونية العالمي
...
-
رد علي مقال : حوار لاهوتي ـ الصلب .. للاستاذ لطفي حداد
المزيد.....
-
شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
-
تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر
...
-
-إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم
...
-
كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
-
الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن
...
-
قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك
...
-
الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو
...
-
زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج
...
-
زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي
...
-
علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|