أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - وَصَلَ العددُ الزُّبى














المزيد.....

وَصَلَ العددُ الزُّبى


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 23:19
المحور: المجتمع المدني
    


وصل الى مسامعي من أحد الاصدقاء ، أنّه في احدى البلدات العربية قد يصل عدد المُرشَّحين لرئاسة السلطة المحليّة هناك الى أكثر من أصابع اليديْنِ الاثنتيْن ، والحبل على الجرّار.
فاستغربت بعض الشيء وتساءلت :
ماذا وراء الأكمة يا تُرى ؟! ولماذا كلّ هذا الكم من المُرشَّحين ؟
أتراها محبتنا للزعامة أم فعلًا أنّنا نحب أن نخدم ، فضمائرنا تضجُّ فينا وتنادينا للبذل والعطاء والتضحية ؟!!!
وللحقيقة أقول : أنّني أكاد أميل الى الفرض الأول ، وكيف لا يكون وأنا أرى المُرشَّحين – حتى ولو وصلوا الى درجة البريفسورة – أراهم مُنتَخَبين من عائلاتهم ،فتجتمع العائلة الفلانيّة وتنتخب مُرشَّحًا يقود موكبها الجميل الى الزّعامة !!!وقد تفلح وقد لا تفلح في الانتخاب العائليّ قتنقسم الى بطنيْن وكل بطن يُرشّح من يُمثّله.
وهناك رؤيا " مُبيّتة " أخرى لمسناها وما زلنا نلمسها وهي أن يُرشّح أحد نفسه للرئاسة لسبب ما في نفس يعقوب ، ليعود بعد فترة قصيرة ليتنازل لفلان من المُرشّحين مقابل خدمات !!! أو نيابة تثري الجيب والعُبّ!.
نعم اعداد المُرشّحين كبيرة في معظم بلداتنا العربيّة ، ولكن ما يحزّ في النَّفس هو تلك النظرة السيئة والتي يُنادي بها جهرًا أو
همسًا بعض الناس وبعد اكثر من سبعين سنة فيقولون بالعاميّة : " بعد علينا " يحكمنا لاجىء ! فيتسلّط علينا ويضع اقدامه في تربتها الجميلة!
وينسى هذا البعض او يتناسى بأنّنا كلّنا لاجئون في الوطن ، بل لاجئون وغرباء في الارض .
ألم يحن الوقت لأن نُغلّب عنصر الأفضل والاحسن والاجدى والاروع والأكثر فهمًا من الجنسيْن ؟!!! حتى ولو كان هذا المرشَّح " بزنبوط رقبته" كما تقول العامّة.، فقد مللنا وألف مللنا.
ويتبادر الى ذهني ما يحدث في المدن اليهوديّة في البلاد ، فكيف يمكن أن يكون عدد المُرشّحين في تل أبيب مُرشَّحيْن او ثلاثة وفي عبلّين خمسة وأكثر ؟!! وعبلين لا يتعدّى عدد سكانها ال 13 الف مواطن.فيقول قائل انها الاحزاب ، فلنتبّع الاحزاب ونكوّن الاحزاب ، أين المُشكلة ؟!
وكيف يمكن أن يهبط أحد المواطنين اليهود " بالمظلّة" في احدى المدن قبل سنة من الانتخابات ليفوز بالرئاسة كما حدث في أكثر من مرّة .... يفوز ولا يقولون عنه أنّه لاجىء رغم انّ هبوطه ما زال ساخنًا ؟
قال لي احدهم : أنت يا أستاذ تدقّ الماء وسيظلّ ماءً ! أنت تنفخُ في قِربةٍ مثقوبة!!!
فأهزّ رأسي رافضًا ، فأنا أثق أن التغيير قادمٌ وآتٍ ، وإن لم يكن في هذه المرحلة فقد يكون في المرحلة القادمة وما بعدها ، وعلينا ان نبدأ منذ اليوم ، فنحن شعب نحبّ القديم ونعشقه ونخاف التجديد والمُستَحدَث .
انّنا نخاف من الجديد والتغيير حتى ولو " أكل" القديم أعصابنا وزوادتنا وراحة أعصابنا..
ولكنني كنت متفائلًا وسأبقى، فلا بُدّ لليل من أن ينجلي وللقيد من أن ينكسر ونروح نشبُّ فوق الطّوْق...



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيركوفتش أوْت
- فجرٌ كَرباتيّ
- نفس الوجوه القديمة
- وسافرّ ذاكَ الذي لم أعرفْهُ
- يا ويلكوا من الله
- أحمد حازم يُموّه ويُضلّل
- الموسمُ موسمُ التّين ... عُذرًا الطّين !!!
- جبل النّور
- نريده كأسًا جديدًا
- القطُّ - يتقلّى - وصاحبه - يتفلّى -
- عالَم ثالث حتّى بكرة القدم !
- رونالدو وميسي عازفان مختلفانِ
- عُذرًا...صلاح ليس رونالدو
- عبلّين غير شكل
- لكأس العالم طعم الحياة
- يافا الشّموخ
- هل سيستطيع محمد صلاح ان يكون مارادونا مصر ؟
- جوليا أغرودة الحياة
- واسفاه.... ليلنا مزروع بالرصاص
- نحن وأدب الطّريق


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - وَصَلَ العددُ الزُّبى