أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جمال الدين بوزيان - من الضحية التالية؟














المزيد.....

من الضحية التالية؟


جمال الدين بوزيان

الحوار المتمدن-العدد: 5973 - 2018 / 8 / 24 - 19:52
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


ماذا بعد الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة سلسبيل بمدينة وهران؟ سيجف حبر الجرائد و الأقلام التي كتبت عنها، و سوف يصمت صوت الغوغاء الساكنة بمواقع التواصل الاجتماعي للانشغال بمواضيع أخرى و الانتقال من قضية لأخرى و كأنها غوغاء هاربة من الملل و تقتل الوقت بالانترنيت، و المؤكد أنه من غير الصائب أن نعول عليها في تبني و مساندة القضايا المصيرية من دون توجيه من طرف نخبة ذكية تجيد استخدام فنون الاتصال و مواقع التواصل الاجتماعي.
قبل سلسبيل، كان هناك إبراهيم و هارون، و بينهما كان ضحايا آخرون من أطفال أبرياء من تشفع لهم براءتهم لدى أصحاب القرار بالجزائر لتشديد العقوبات على كل مجرم يغتصب الأطفال أو يقتلهم.
كم ضحية أخرى يجب أن تسقط لكي يحين وقت تدخل أصحاب القرار؟ الحل السريع لجرائم البيدوفيلي المصحوبة بقتل الضحية هو العقوبة القصوى (الإعدام)، عقوبة عادلة و ليست قاسية كما قد يرى بعض من ينادون بحقوق الإنسان، يطالبون بالرحمة بالمجرم و هي في الحقيقة رحمة ظالمة و في غير محلها، الأولى لهم المطالبة بحماية الطفولة من هذا الانتهاك المباح باستمرار.
لا أعرف و لم نسمع يوما بمجرم بيدوفيلي شفي أو تاب و سار بعدها في الطريق السوي، لا يوجد مجرم مهووس بالأطفال يستطيع العلاج و التعافي من هوسه و ميوله المرضي، بمجرد توفر فرصة الاختلاء بطفل آخر سوف يكرر نفس الجريمة السابقة.
قد يقول علم النفس بتعافي أصحاب الميول المرضية للأطفال لكن الواقع يقول عكس ذلك تماما، و ما يواجهه مجتمعنا اليوم يستدعي تطبيق العقوبات الردعية الشديدة قبل تجريب نظريات علم النفس و علم الاجتماع، و قبل محاولة الظهور أمام الرأي العالمي بعباءة حقوق الإنسان الأولى المحافظة على سلامة أطفالنا وسط مجتمع غارق في الجريمة بكل أنواعها.



#جمال_الدين_بوزيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنصرية في فننا ... و في دمنا
- السوسيال في زمن التقشف (العلاج في زمن التقشف)
- خواطرٌ لا تنتهي
- صحفي برتبة ناشط إنساني
- شيماء ريحان...سنة ثانية معاناة
- حتى لا نكون أسوأ من الصومال
- زبيدة لم تنتحر
- ضرب الشيء بضده
- إليسا تنشر الفسق بالجزائر
- لا حصانة إلا للأنبياء
- لكي تكون العدالة عادلة في قضية شيماء ريحان
- الحجب يولد التعدد أحيانا
- التدجين ضد التغيير
- ثورة نسخ لصق
- شيماء ريحان... عام بعد الكارثة
- النظام الجزائري نحو الاستبداد الالكتروني
- مسكنات طويلة الأمد
- صوتنا وصل إليكم...ماذا تنتظرون؟
- دراما البوتوكس و السليكون
- بعد الفهد الوردي، جاء دور الدون كيشوت


المزيد.....




- أزمة الجوع والتجويع الإسرائيلي الممنهج تتفاقم في غزة وبرنامج ...
- بين لهيب الحرب وصقيع الشتاء.. الجزيرة نت ترصد مآسي خيام النا ...
- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - جمال الدين بوزيان - من الضحية التالية؟