أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في الجزائر : غنغرينا الأعراب و المفرنسين المنتهية صلاحيتهم..















المزيد.....

في الجزائر : غنغرينا الأعراب و المفرنسين المنتهية صلاحيتهم..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5973 - 2018 / 8 / 24 - 22:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غنغرينا الأعراب الذين تفرنسوا و قد حرقوا المراحل و تعلموها بعد أن بلغوا من الكبر عتيا ...

فلا زال في نطقهم و الجانب " الفونيتيكي " لكنة تشبه المساكين الكادحين من الجزائريين الذين لم تفرنسهم فرنسا فينطقون vacance ب " فاكانس " تحية لهم...

و لا تحية للمنهكين ممن يسمون أنفسهم مثقفين جزائريين و الذين يتزلفون و يتملقون لفرنسا الاستعمار و الثقافة بكل تمركزاتها الكولونيالية الساكنة قلب كثير من نصوصها و الكثير منها جميل ...

فلا بأس و لا تناقض هنا أن يستفيد من هذا المنشور الخاص بقائمة من الكتب الفرنسية الأدبية يمكن التصرف فيها بل يجب أن يستفيد منها كل يقظ متبصر أصيل ...

و لا أعني كل من يمنح الولاء جملة و تفصيلا راكعا منحني الرأس من أجل إستوزار يوصى به من وراء البحر أو زجاجة كونياك أو جسد يصهل أو مبادلة زوجية ...

مع احترامي لحريات الناس فقط ليتذكروا أن دين الحياء ليس دين التناقضات و دين الإزدواجية و النفاق ...

الحياء عندنا شعبة من الإيمان...

اذا ابتلينا استترنا و لا نجهر ...

النصوص الشبقية ( الإباحية ) انتهاك للحرمات و الحياء و لسنا ملائكة فقط الحياء و السريالية و الرمزية لحفظ الحرمات...

ليكن النص جميلا بمعايير ما بعد الحداثة و لكن الناقد في امتنا لا ينفصل عن القيم و لا تستغرقه الى حد قتل الابداع و اغتياله ...

بل نعم لفرنسا اللغة كأداة لا كمحتوى و لا للغة الفرنسية تبديل قيمي و إغتراب ...

و إن كانت كمحتوى فليكن ذلك بيقظة المستنير و تبصره و تحرره ...

و أهديه المنشور المرافق لقائمة الكتب إلى غنغرينا المفرنسين الذين يعيشون على ثقافة فرنسية أربعينية استهلكت ...

إلى كل مثقف يميز بين التنوع و الإغتراب الثقافي و هوليس بالضرورة ماضويا...

و لا يحتاج إلى صك غفران و إعتراف من المستلبين للاخر و المغتربين ....

و إلى كل من يميز بين الفرنسية كلغة تزاحم مكانة العربية اللغة الرسمية و الوطنية ...

و نحن نعلم أن الفرنسية اليوم لم تعد كما كانت من قبل " غنيمة حرب " كما قال صاحبنا حيث كان ذلك بالنسبة إلى جيلي و جيله ...

بل أصبحت الأنجليزية من باب أولى اليوم مع طلاب اليوم و المتعلمين و الباحثين هي غنيمة الحرب إلى حد كبير ...

مهما فعلت بن غبريط أو بن زاغو أو غيرهم ممن يدعمونها و مهما إدعت أنها افتكت المدرسة من بين أيادي الأصولية و الإرهاب ...

فإنني أقول لها الإرهاب و الأصولية أنت من تقومين بتغذينها يا نورية..

الحال اليوم مع جيل منهك بيداغوجيا و معرفيا و ثقافيا و لغويا مختلف تماما عن زمن انتهى هو زمن النوستالجيا و الفرنسية غنيمة حرب و سبب إنهاكه ليست اللغة العربية ...

بل التجاذبات و التخندقات السياسية التي لا يستثنى منها لا سلفي و لا تراثي و لا من يزعم الحداثة و التنوير ..

و اللائمة تقع أكثر على أدعياء الفرنسية الذين دمروا مسيرة التعريب و إعترضوا سبيل تطورها و نجاحها و هم في الإدارات و يملكون القرار و مقاليد التسيير ليجدوا كل المبررات جاهزة ...

لكن جيل اليوم شئنا أم أبينا أكثر انفتاحا على المكون الأنجلوسكسوني هذا من جهة ..

و أكثر تأسلما لأن الأسلمة تتطور خارج المؤسسات الرسمية يا بن غبريط ( سأكتب مقالا عميقا في هذا المجال و انتظر قبل ذلك عروض وسائل الإعلام لتمكيني من تبليغه الى مساحة واسعة ..)...

نعم إلى من يميز أيضا بين إعتبار اللغات و الثقافات الأجنبية خطرا على العربية بموقف منغلق و شوفيني و هو ما أرفضه ...

فأنا مثلا من جيل قديم و من الذين لا ينقطعون عن دراسة البحوث و التثقف و الكسب المعرفي من العلوم و المعارف و من الثقافة الفرنسية ...

و لا أجد ( و الرسالة إلى الصديق أمين الزاوي) تناقضا..

ذلك أن التناقض لا يسكن إلا العقول البسيطة و الضحلة و البئيسة و المؤدلجة و غير الممنهجة في الضفتين و من الجهتين ...

و عند من لم ينهلوا جيدا من اللغة الفرنسية أو كونوا عقدا و مركبات نقص تجاه لغتهم و لسانهم ...

بل لا يتوقفون عن جلد ذواتهم و أردافهم بسادية تثير الشفقة ...

فالصورة الفنية عندهم باهتة ....

و نصوصهم " الموضوعاتية " أو " التيمية " لا تقوم إلا على إشكاليات وهمية...

أساسها الشبق ( الإباحية الجهورة يعني حاشاكم بيت بغاء أو بورديل بين دفتي كتاب و رواية ) ..

و العري و العهر و الحرية الجنسية و الصداقة و التطبيع و العيش المشترك مع الصهيوني بعنوان اليهودي مثل " الثعبان بريشه " و الفاهم يفهم ...

و ليست تشنجات المعربين و المتدينين و شوفينيتهم إلا ردة فعل على المبالغة في السخرية و إنتهاك الحرمات و إستفزازهم من الذين يسجدون للفرنسية و يضعونها قبلة لهم...

عسى فرنسا تسمح بمنح عظم لهم في الجزائر و هم لا يتقنو و الله العظيم الفرنسية جيدا بل أداءهم الفني و الأدبي بها ضحل و بئيس ...

إن أدلجة تعليم اللغات الأجنبية و محاولة جعل الفرنسية في مركز النظام التربوي و الثقافة و التخاطب هو الذي يثير و يستفز جميع معسكرات الأيديولوجيا النائمة بلا إستثناء ...

إما أن نتعايش و لا يزايد أحد على الاخر أو سنبقى " ماتش متعادل " بل الى الهاوية سننحدر و نسقط ...

لكن المتاجرة بلغتنا و ديننا لن تكون أبدا حداثة و لا تنويرا و لا إنفتاحا ...

الإنغلاق أيضا عمره قصير ..

سوف أكتب في هذه القضايا قريبا ...

ملحوظة /

" هذا رابط منشور لكل عاشق لغته لا يحقد على لغة الاخر و لو كان ذلك الذي إستعمره بل يحقد على المستعمرين القدامى و الجدد في محاولاتهم اليائسة و يهمه الإتفتاح على اللغات و الاداب و الثقافات و ليست الفرنسية كما يردد و يقتبس البعض موضوعات من النت من هنا و هنالك لغة ميتة بلا جدوى بل لغة و ثقافة ثرية و متنوعة تستحق العناية و التعلم...

http://www.laculturegenerale.com/classiques-litterature-francaise/



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في قول نيتشه : أشعر كلما تعاملت مع رجل متدين بالحاجة إلى غسل ...
- ماركسيات ..
- في إيتيقا تعلم الفلسفة و البحث في موضوعاتها
- في التاريخ المتاهة و الفخ..
- المسلمون و الفلسفة ..
- الإنسانية تحت سقف الدين
- مؤسسة البغاء كحق عولمي : النائمة الزاحفة
- الإسلام الدين أم الإسلام التدين..
- الخيال السياسي العربي و تشفيراته في فهم الحالات السياسية الأ ...
- في الإصلاحات التربوية في الجزائر .... ( 2 )
- في المفكر و الإستبصار الشيعي ..
- في حراس معبد الدين من السنة و الشيعة ..
- وحدة المسلمين رهينة يقظتهم العقلية و الدينية و ترفعهم على ال ...
- الميتافيزيقا تتمنع على الهدم و تقاوم و تتجدد : مقدمة لمحاولة ...
- أيها الكائن الهرمنطيقي ترجل معنا..
- الثورة الإسلامية الايرانية : من ثقافة مكافحة الإستكبار إلى د ...
- في التشيع و التسنن و التمذهب و الإنقسام و التشرذم
- في حرمة النقد عند الجماعات الاسلامية في الجزائر : حركة حمس و ...
- في الديكولونيالية خطابا و حراكا و فلسفة ..
- فرنسا و الجزائر و الوعي الميثولوجي المزيف


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في الجزائر : غنغرينا الأعراب و المفرنسين المنتهية صلاحيتهم..