أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - )) الإمعان في رجم الشيطان ((













المزيد.....

)) الإمعان في رجم الشيطان ((


عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 21:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


>> الإمعان في رجم الشيطان <<
*
*
من أغبى الشعائر التي يقوم بها حجّاج "بيت الله" العتيق، تعتبر شعيرة رجم الشيطان أكثرها بهلوانية و سخرية.

حسب الأسطورة الواردة في المصادر الموروثة فإن هنالك ثلاث أماكن يجب رجم الشيطان فيها لأنها نفس الأماكن التي كان يريد فيها الشيطان ثني إبراهيم عن التضحية بابنه إسحاق.

عندما نتأمّل هذه الشعيرة و علاقتها بإبراهيم ندرك أن المراد منها أثناء موسم الحج هو تثبيت أسطورة قدوم إبراهيم إلى مكّة حيث بنى الكعبة و حيث رأى في المنام أنه يضحّي بإبنه (إسماعيل حسب بعض الشيوخ و إسحاق حسب البعض الآخر يما فيهم الخليفة عمر بن الخطاب و علي بن أبي طالب و عبد الله بن مسعود صاحب أصحّ نسخة من القرآن حسب الروايات الإسلامية نفسها).

في الحرم المكّي نجد كذلك "مقام إبراهيم" ليذكّر "المسلمين" بأن إبراهيم كان هناك بدون أدنى شك.

إذا كان إبراهيم قد قام فعلاً بهذه الرحلة الطويلة لعدّة مرّات منها قدومه لأول مرّة مع هاجر و ابنها إسماعيل، و مرة ليرفع القواعد مع إبنه إسماعيل عندما صار شاباً يافعاً، و قد تكون المرّة الثالثة هي التي أراد فيها التضحية بأحد إبنيه.

لو كانت هذه الأحداث وقعت فعلاً في جزيرة العرب منذ قرابة 1600 سنة قبل الميلاد، لما تمّ تغافل ذكرها في توراة بني إسرائيل، و لكن اليهود قد جعلوا من الكعبة أول كنيس لهم، قبل هيكل سليمان نفسه.
يجب على المسلمين أن يحمدوا الله و يشكروه على أن بني إسرائيل لم ينتبهوا للأمر لكي يطالبوا بمكة كمكان مقدّس يعود إنشاؤه لجدّهم إبراهيم الذي أراد نبي الإسلام أن يتشارك معهم فيه، رغم أن القرآن نفسه يًقرً بأنً النبوة ستكون من ذرية إسحاق و ليس من ذرية إسماعيل التي يدّعي نبي الإسلام الإنحدار منها. تناقض صريح على لسان محمد نفسه دون أن يدري.
لكن المسلمين ضلّوا يؤذون الشيطان (حسب سذاجتهم) برميه الجمرات التي لا تحدث خدوشاً في الصخر فكيف لها أن تِذي إبليس المخلوق من نار (حسب نفس العقيدة)
لو رأيتَ شخصاَ يريد إطقاء النار برمي الحجارة، لظننتَه معتوهاً، فكيف إذا آمن بأنه بفعلته تلك يؤذي النار؟
*
أبهذه التبريرات الوهمية يريد المسلمون أن يكون لهم موطئ قدم بين ما يسمّى "الديانات السماوية"
*
حاولوا أن تجمعوا نفاياتكم المقدّسة أيها المسلمون صبيحة عيد الأضحى، أنتم مسخرة الديانات السماوية.
*
ملحوظة: خلال كتابة نص المقال، كنت في نفس الوقت أشاهد برنامج على "البي بي سي عربي" عن موضوع الحراطين"العبيد" في موريطانيا الإسلامية، و شخص يحكي عن معاناته قبل أن يعانق الحرّية.
براثن ديانة السبي لا تزال فاعلة حتى يومنا هذا.
لم ينفع مع هؤلاء ثورة "لينكولن" أبيض البشرة على الإستعباد العنصري، و لا ثورة مارتن لوثر كينغ، و لا صمود مانديلاّ.
لدينا ميثاق مقدّس مع تاريخنا المًخزي.
كل الذين لن يعجبهم هذا المقال، لم يجرّبوا خسة السبي الإسلامي المبارك الذي أتى به رسول عربي مكبوت جنسياً ينكح تسع زوجات بغسل واحد و ينصح تابعيه بالإكتفاء بأربعة و كأن القرآن لا يخاطبه ضمن مجموعة المؤمنيين، بل يستثنيه من شريعة الرب بكلّ خبث.



#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- )) لبَّيْك ((
- )) صلعم ((
- الوَباءُ المُقدّس
- مُعَلَّقاتٌ على أَسْتارِ الأُسطورة
- إستحالة الإستدلال تَهدي للإيمان
- هل قلتَ إزدراء؟
- أَجِبني بصراحة: لِمَ خَلَقتَني؟
- تاريخ الهجرة الخاطئ
- لماذا يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ؟
- الذينَ يُؤمنون بالغَيب
- لماذا يُقسِم الله بمخلوقاته؟
- لماذا صَمَتَ الله؟
- الديانات لا تصلح لتخليق الإنسان
- الرد اللبيب على الشيخ ياسر الحبيب
- تساؤلات عن الجمَرات
- تساؤلات عن عرفات
- وجود خالق أو عدمه: معضلة المعضلات
- غربة العقل
- هل كانت الكَعبَة مُكَعَّبَة قبل مجيء الإسلام؟
- محراب خديجة و محراب محمد


المزيد.....




- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...
- ماما جابت بيبي..فرحي أطفالك تردد قناة طيور الجنة بيبي على نا ...
- عائلات مشتتة ومبيت في المساجد.. من قصص النزوح بشمال الضفة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - )) الإمعان في رجم الشيطان ((