قحطان محمد صالح الهيتي
الحوار المتمدن-العدد: 5972 - 2018 / 8 / 23 - 13:51
المحور:
سيرة ذاتية
لم اكن اعلم بأن عناقنا مساء الأحد 19 / 8/ 2018 سيكون العناق الأخير بيني وبين الصديق الشيخ يوسف لطيف القيسي الهيتي ، ولم اكن أعلم بأن وداعي له سيكون الوداع الأخير،ولكنه الموت الذي لا مفر منه فـ (كل نفس ذائقة الموت).
-
عرفته رجلا طيبا كريما، متسامحا، فاضلا، محبا للخير ساعيا اليه، وفياً لأهله وأصدقائه ومدينته. وكانت ابتسامته الدائمة تحية اللقاء بينه وبين الآخرين.
-
اتفقت معه في ذلك المساء أن أكتب عن عشيرة القيسيين في هيت مع من كتبت عنهم في كتابي (هيت مدينة ورجال)؛ فكان فرحه غامرا في أن اكتب عن بيوت وأبناء هذه العشيرة العريقة، وحيث أن اللقاء كان بحضور الصديق جميل إسماعيل القيسي؛ فقد أحالني اليه ليزودني بالوثائق والمعلومات المطلوبة، وعلى هذا اتفقنا، وعلى هذا عاهدته.
-
اليوم مات أبو سدير، ولكن وعدي له عهدُ عليَّ أن أبرَّ به.
-
مات أبو سدير ولكنه سيعيش حيّا في قلوب من عرفه ومن عاشره، وسيظل مضيفه بيتا للهيتين كلهم، وسيبقى ذكره طيبا في مجالس الرجال ومضايف الكرام.
-
رحم الله أبا سدير، وأسكنه فسيح جناته والهمنا جميعا الصبر والسلوان ، وعزاؤنا في ذريته وأهله وعشيرته ؛ فهم خيرُ خلفٍ لخير سلف.
#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟