أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - نواة تشكيل الكتلة الاكبر














المزيد.....

نواة تشكيل الكتلة الاكبر


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5970 - 2018 / 8 / 21 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماراثون تشكيل الكتلة الأكبر دخل جولاته الأخيرة ، وما هي ألا أيام أو حتى ساعات ويعلن عنها لكن من يستطيع قطع مسافات طويلة ومتعبة جدا حتى الجولة النهائية مع شدة المنافسة من الخصوم والوصول إلى خط النهاية ، وعليه كذلك تحمل خوض مفاوضات وحوارات شاقة مع بقية الشركاء قبل الماراثون وبعده، وان يكون في جعبته ما يستطيع كسب ود ورضا الكتل الأخرى ، والاهم اللاعبين الخارجين .
هذه المنافسة في الماراثون تشمل حتى الكتل البقية السنية والكردية، بوجود صراع محتدم على منصبي رئاسة الجمهورية بالنسبة للكرد ، ورئاسة البرلمان بالنسبة للسنة ، وما أكثر المتنافسين على هذين المنصبين ، وبدء واضح وجليا أن هناك عدم الاتفاق النهائي على الأسماء المطروحة لشغل المناصب الثلاث ، والكل لا يريد أخراج كل ما عنده حتى نهاية طريق الحوار والتفاوض ، ويحاول رمي الكرة في ملعب الآخرين .
الكرة اليوم في الملعب الشيعي الذي يشهد صراع وأصعب من كل الفترات التي سبقت, بين سائرون والحكمة والوطنية والنصر من جهة ، والفتح ودولة القانون والبقية من جهة أخرى،لأنه في الفترات السابقة كانت هناك اختلافات ومنافسة ،لكنها في الوقت الحالي في أشدها ومحاولات لم الشمل كما في السابق لم يكتب لها النجاح،والاتفاق على اسم رئيس الوزراء لا يزال يدور حول مجموعة من الأسماء ، والمفاجآت ستكون حاضرة كما في كل مرة، وهي ليست أول مرة ولا تكن الأخيرة ، في تحديد اسم رئيس الوزراء القادم بنفس الطريقة .
الكتل السنية والكردية أعلنت موقفها الرسمي ، ننتظر الكتلة الأكبر الشيعية، للتفاوض والتباحث معها في تشكيل الحكومة القادمة وبرنامجها ، ولا يوجد فيتو أو خط احمر لأي اسم مهما كان ، لان قضيتنا ليست في الأسماء أو العناوين ، أو ما كان في دفة الحكم سابقا أو حديثا ، لان جسر علاقتنا يمتد مع من يقدم لنا ما نصب أليه،وان يكون كريم معنا مثل كرم حاتم الطائي ، ولدينا مطالب محددة ومشروطة لا يمكن التنازل أو التخلي عنها ابدا ، في تقاسم السلطة وتوزيع المناصب العليا وغيرها من المناصب والمسؤوليات الأخرى وملفات عديدة شائكة يجب وضع حلول نهائية مثل ملف عقود النفط وتصديره ، أعمار المدن وعودة النازحين .
نواة الكتلة الأكبر تشكلت قبل 2003 في لندن وصلاح الدين ودوكان ،وماراثونها انتهى بإعلان الفائز بها أو الأصح الفائزون، ووزعت عليهم النتائج كنا حسب نتيجته، والتي بدورها تمنح الفائز المكان الذي يستحقه ، مثل الطلاب في الصف السادس الإعدادي معدلهم يدخلهم الكلية التي يستحقونها، وتمت المصادقة على نتائجهم ، دون اعتراض من إي احد ،وما نشهده في الساحة السياسية من حراك وتحاور،وما يدور في أروقتها من اجل تقاسم السلطة والنفوذ،واجتماعات ثنائية وشروط مسبقة ووعود قادمة ، ومحاولات البعض منهم استخدام شعارات وخطابات رنانة ،تارة الفضاء الوطني تارة أخرى حكومة أغلبية أو توافقية وغيرها من الشعارات، انتهاء العهد القديم لا محاصصة ولا توافق، نريد بناء البلد ومنع التدخل وقطع اليد الخارجية،مكافحة الفساد وكشف حيتانه، وغيرها من الخطابات التي أصبحت العملة أو اللغة التي تستخدمها الأحزاب الحاكمة،وهي أصبحت معروفة من الناس ، لا نريد سماعها أو تداولها ،وأيضا تم الإعلان عن الخاسر في الماراثون من قبل لجنة الحكام , شعب دجلة والفرات .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعارضة
- المحور الوطني
- من زوايا اخرى
- التجربة العراقية
- انتخابات ايار
- السيستاني العميل
- عش الدبابير
- مصلحة البلد
- رسالة الى متظاهر
- الولاية الثالثة
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 2
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 1
- الحرب الامريكية الاقتصادية على ايران واثرها على العراق
- الاربعون شرط
- الف سنة مما تعدون
- اتفاقية الاطار الستراتيجي العراقي - الروسي
- من الظالم والمظلوم
- المرجعية تحذر وتحدد
- النظام بين واقع البلد والتحديات الخارجية
- دعوات في بلد الخيرات


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - نواة تشكيل الكتلة الاكبر