|
ضحايا القانون
اسيل الجواري
الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 23:04
المحور:
حقوق الانسان
__________________ ضحايا القانون __________________
في إحدى المرات، بعد أسبوع تقريبا من احتجازه، تم القبض عليه وهو يتحدث داخل زنزانته، فبدأ رجال الأمن بضربه، قائلين إنهم سيجلدونه 20 جلدة. قال إنه تحداهم بالقول: "أنتم تضربوني مثلما يضرب داعش الناس، ما الفرق بينكم وبين داعش؟" ما دفعهم إلى ضربه أكثر. كان يصرخ كثيرا فوضعوه على صدره ورفعوا ساقيه وضربوا أسفل قدميه عدة مرات باستخدام أنابيب بلاستيكية. قال إنهم توقفوا 4 مرات، وأجبروه على الوقوف والقفز في بركة ماء قبل الاستمرار، حتى يتدفق الدم مرة أخرى إلى قدميه ويزداد الألم. بعد مرور 3 أشهر على احتجازه، قال إن أحد الحراس قبض عليه و6 سجناء آخرين يتحدثون سوية أمام الكاميرا واقتادهم إلى الميدان. قال محمود إن رجال الأمن أرغموهم على الاستلقاء على صدورهم وبدأوا يضربونهم أسفل أقدامهم. كان هو ومعتقل آخر يصرخان ويحركان ساقيهما، حتى قلبهما رجال الأمن على ظهريهما: ثبت أحد رجال الأمن كتفي، وأمسك آخر ساقي، والثالث الذي كان يرتدي قفازات أمسك مسطرة معدنية صغيرة تم تسخينها على موقد الشاي ووضعها على طول قضيبي. انتفضت من الألم، فحرقني رجل الأمن للمرة الثانية على خصيتي. أحرقوا المعتقل الآخر مرة واحدة على قضيبه أيضا. ذهبت إلى الطبيب بعد أن خرجت لأني ما زلت أعاني من ألم شديد، ولست متأكدا إذا كنت سأتحسن. جاء حراسٌ في الصباح التالي وأخذوا عمارزميلي إلى المحكمة مع 5 معتقلين آخرين، وفي ذلك المساء عاد الحارس ليأخذ ابن عمه. سمعنا صرخات طوال الليل، وأعاده الحارس في وقت مبكر من الصباح فاقد الوعي. خلعنا ملابسه ورأينا كدمتين كبيرتين على خصره على كلا الجانبين، وكدمات خضراء على ذراعيه، وكدمة حمراء طويلة على طول قضيبه. حاولنا تنظيف جرح الحرق، لكنه لم يتحرك. بدا وجهه أزرق تقريبا. بدأ يرجع إلى وعيه وحاول الوقوف ليلتقط نفسه، لكنه وقع على الأرض. بعد ذلك تغوط على نفسه، فنظفناه وغيرنا له ملابسه. بعد بضع ساعات سمعته يهمس بأسماء زوجته وأطفاله، ثم صمت. كنت أنادي الحارس، وأصرخ أنه كان يموت، لكن الحارس قال إنه لا يستطيع فتح باب الزنزانة دون أمر من ضابطه. التقط نفسا حادا ثم فارق الحياة. عندما أدركنا أنه توفي، قمنا بشيء جعلنا نشعر بأننا لم نعد بشرا، حيث جردناه من ملابسه وأخذناها، لأننا كنا جميعا بحاجة ماسة إلى الملابس. قال محمود، وهو آخذ في البكاء، إنه مع مرور اليوم، أصبح لجثة الرجل رائحة. أخيرا، فتح الحارس الزنزانة في المساء لأخذ معتقل آخر للاستجواب. قال محمود:قلت له إن الرجل قد مات، فقال: "دعه يموت، الذي مات كلب. لا يهم إذا مات 10 أو 20 شخصا آخر، فهم يستحقون الموت". جعل رجل الأمن مجموعة من المعتقلين يحملون الجثة إلى الممر، وتركوها مغطاة ببطانية بالقرب من الحمام. قال محمود في تلك الليلة عندما تم نقلهم إلى الحمام، وفي صباح اليوم التالي، إن الجثة كانت لا تزال هناك. في الطريق إلى الحمام كان الحراس يغطون أنوفهم بسبب الرائحة الكريهة. فعندما يدخل معتقل بتهمة كيديه او تشابه بالاسم الثنائي او الثلاثي ويوقع بمصيدة ضباط التحقيق المرتشي الانتهازي وحتى ينتزعون منه الاعتراف بالقوه يتم اغتصابه بعودة الماسحة ويتبصم على اقواله واعترافاته بجرائم هو ممسويهه اكيد هذا يعتبر ضحيه من ضحايا القانون _ وعندما رجل واستاذ جامعي يتم اعتقاله بتهمة كيديه هو وابنه الطيار وحتى يعترف على انه هو من ارتكب الجريمه بعدما يجبر الابن على اغتصاب ابوه الاستاذ الجامعي ويتم تصويرهم وحتى يستولون على بيته الي بالجادريه اكيد هذا ضحية من ضحايا القانون _ وعندما طفله بعمر 20 سنه حامل يتم تعليقها فلقه وسحلهه من شعرهه حى تعترف منو قتل زوجهه والقاتل حر خارج السجن فتعتبر ضحية من ضحايا القانون _ وعندما يتم مساومة زوجة المعتقل على شرفهه مقابل اطلاق سراح زوجهه فهؤلاء ضحايا القانون _ وعندما موضف يتم اعتقاله بتهمه ويخرج براءة او افراج بينما هو قضة 5 سنوات بالسجن ضاع بيهه شرف زوجته او بناته او ولده انحرفو او تركو مدارسهم لان ماعدهم عيشه لان المعيل الوحيد هو الاب والاب من خرج شاف نفسه خسران وضيفته بسبب قرار الفصل وصار دايح فهؤلاء ضحية من ضحايا القانون والطامة الكبرى نواب الصدفة القذره في البرلمان هم حفنة من اللصوص تشرع القوانين التي تخدم مصالحهم ولم يفكر فيهم شريف ان وجد ان يشرع قانون ضحايا القانون اسوتاً بقانون ( ضحايا القانون ) المشرع في كردستان وكان المواطن العراقي العربي لاقيمة له ولاكرامه والطامة الاكبر اغلب نواب البرلمان هم رجال قانون وحاصلين على شهادة قانون اسفه على قساوة الموضوع فالواقع اكثر مراراً وهذه نبذه مختصره
#اسيل_الجواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لاتعويضات لايران عن الحرب
-
اخطاء قضائية
-
اصحاب النضال الاندساسي
-
قبل ان يزيف التاريخ
-
احلى من الشرف مفيش
-
تقيم الركاع من ديرة عفج
-
قانون اتحاد البرلمانين العراقين
-
ومن جديد المتاجره بصوتك الانتخابي
-
من تنتخب تاج راسك فكر بغيرك
-
حافية القدمين
-
رقفاً بالقوارير
-
عندما يكون الطبيب بلا ضمير
-
الحرب سرقت عمري
-
وماتزال العداله عمياء
-
اؤلاد السيد حلوهه
-
تفعيل المادة 30 من الدستور العراقي
-
قواعد السلوك المهني للمحامي
-
الخطر القادم حروب مياه
-
قوانين قمعيه
المزيد.....
-
الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو وجالانت لارتكا
...
-
الجنائية الدولية تصدر أمر اعتقال بحق قائد كتائب القسام محمد
...
-
حيثيات تاريخية لإصدار أمر اعتقال نتنياهو وجالانت لارتكاب جرا
...
-
وزيرة إسرائيلية تصف مذكرات الاعتقال الدولية الصادرة ضد نتنيا
...
-
بن غفير يدعو إلى فرض السيادة على الضفة الغربية ردا على مذكرا
...
-
قيادي لدى حماس: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تؤكد أن العدال
...
-
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ويوآ
...
-
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
الجنائية الدولية: توجيه تهم ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية ل
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|