أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محسن الميرغني - قضية أحمد عامر.. مواجهة الفساد في الجامعة المصرية














المزيد.....

قضية أحمد عامر.. مواجهة الفساد في الجامعة المصرية


محسن الميرغني
كاتب وناقد أكاديمي

(Mohsen Elmirghany)


الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 08:44
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    



تثير قضية الباحث الجامعي والمسرحي أحمد عامر الأسئلة حول حقيقة مواجهة الفساد المزعومة من الدولة المصرية، ومدى جدية القائمين على حكم البلاد في تطهير صفوف الأجهزة الإدارية بمختلف مؤسسات الدولة المصرية من الفاسدين، المتمترسين خلف أسوار البيروقراطية العتيدة للإدارات الحكومية المصرية، هؤلاء الفاسدين الذين يعطلون محاولات التطور والتقدم العلمي والأكاديمي بما يفعلونه من أفعال مدمرة، بحكم تعطلهم هم أنفسهم وامتناعهم عن التقدم والتطور منذ عقود طويلة، ولأنهم جوف وفارغين بالإضافة إلى كونهم فاسدين، فإنهم لا ينفكون يحاربون من تخول له نفسه الوقوف في وجوههم معلنا خيبتهم، مجاهرا بفسادهم وتعطلهم عن حب الحياة.
كما تضرب قضية أحمد عامر أيضا معولا في موضوع قديم/ جديد هو مدى جدة وصحة عنوان "استقلال المؤسسات الجامعية المصرية"، وهو موضوع مثار منذ كتب طه حسين "مستقبل الثقافة في مصر" في ثلاثينيات القرن العشرين، ولا ينتهي الحديث عنه حتى يومنا هذا أي بعد ما يقارب الثمانين عاما.

وقضية أحمد عامر في مواجهة فساد بعض أعضاء هيئة التدريس بقسم علوم المسرح- كلية الأداب/ جامعة حلوان، بدأت بإصرار الباحث أحمد عامر على تطبيق مبدأ بدهي في البحث العلمي الحديث والجاد، وهو مبدأ صدر به قرار من مجلس جامعة حلوان رقم (201) بتاريخ 22/1/1995 والذي يقر بأنه "... على الكلية أن تحترم رغبة الدارس عند التسجيل للماجستير أو الدكتوراه لاختيار المشرفين"، ومن ثم رفض الباحث الخضوع لغير هذا القرار عند تسجيله لدرجة الدكتوراه، وأصر أن يختار المشرف على رسالته العلمية من خارج دائرة القسم رفضا منه للخضوع الإداري والجامعي لغير الأكفاء والزائفين، فاختار أن تكون مشرفته على رسالة الدكتوراة الناقدة والأستاذة الجامعية الجادة د. نهاد صليحه، وبالفعل أيده نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، وأقر بأحقيته في اختيار مشرفه خاصة إذا كان هذا المشرف العلمي هو د. نهاد صليحة، لكن جاء الرد من قسم علوم المسرح في جامعة حلوان بمخالفة هذا القرار ومحاولة فرض أستاذة جامعية محدودة القيمة العلمية هي أماني محمد فهيم والتي لم يسمع باسمها متخصص في علوم المسرح ولا غير المسرح،(حاول كاتب هذه السطور الوصول لأي معلومات عن أماني فهيم عبر شبكة الانترنت، وأخفق في الوصول إلى أية إسهامات نقدية أو علمية في مجال المسرح وفنونه خلال الأعوام العشرة الماضية منشورة في أي من الكتب أو المواقع الإليكترونية أو حتى في المجلات الفنية المتخصصة كجريدة مسرحنا).
وبعد أن صارت أماني محمد فهيم رئيسة لقسم علوم المسرح في كلية الآداب جامعة حلوان بحكم التدرج الوظيفي، حولت خصومتها مع الباحث أحمد عامر والتي بدأت برفضه لها كمشرفة على رسالته للدكتوراه بسبب عدم جدارتها العلمية، ومقاومته لفرضها عليه من قبل المتواطئين معها من باقي أعضاء قسم علوم المسرح في كلية الآداب، حولت هذا الرفض إلى خصومة شخصية وثأر ناري، وبات كل هدفها تدمير شخص أحمد عامر تماما ومحوه من على وجه الأرض، ووضعه بصفة دائمة في موضع الوهن والخطر بتهديد مساره الأكاديمي والعلمي، ثم بتحويل حياته الشخصية إلى جحيم مستعر من المواجهات والمشاحنات والصراعات اللانهائية، عن طريق السعي لدى جميع العاملين بهيئة التدريس في جامعة حلوان وكافة أقسام كلية الأداب، بل وخارج أسوار الجامعة وصولا إلى باقي الجامعات وحتى أكاديمية الفنون ، لتشويه سمعته ومسيرته العلمية الجادة والإنسانية الخاصة والعامة، وبدلا من أن ترتجع هذه السيدة الغير معروفة مسرحيا وعلميا في مجال المسرح، عن التلاعب بمصير واحد من أنبه وأجرا الباحثين المسرحيين في مصر، محتمية بقدرتها على التواطؤ مع الفساد المتربع في أروقة جامعة حلوان، استمرت في تعطيل مسيرة الباحث الجاد أحمد عامر في محاولة دائمة ومستمرة لإنهاء مساره الجامعي باسم خروجه عن طاعة القسم والجامعة، ومحاولة تشويه سيرته العامة بادعاء أنه غير ملتزم ومنقطع عن ممارسة عمله الجامعي، مع أن محاولات تعطيلها له ومنعه من ممارسة عمله باءت بالفشل، وقد صدرت نتيجة التحقيق فيها في صالح أحمد عامر، وإلى سيادتكم نتيجة التحقيق رقم 11 لسنة 2016، بتاريخ 2/1/2017 وجاء فيه الآتي: " نحيط سيادتكم علماً بأن السيد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة قد وافق علىعدم صحة واقعة الانقطاع عن العمل في حق السيد/ أحمد عامرالمدرس المساعد بقسم علوم المسرح"."
وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة حول مصدر قوة هذه السيدة؟، ومن يحمي قراراتها وتصرفاتها المخالفة لصريح القانون داخل كلية الآداب –جامعة حلوان؟، وهل يستحق الباحث أحمد عامر مثل هذا المصير المؤسف الذي يواجهه منذ فترة تقترب من عشرين عاما، أي منذ تعيينه معيدا في قسم علوم المسرح، وهو يعاني من صراعات هدفها من جانبه إعلاء قيمة العلم والفن المسرحي، فوق رغبات الأفراد القابعين بقوة الفساد فوق مكاتبهم، والراغبين فقط في الحصول على رواتبهم دون أي فعل علمي أوبحثي حقيقي، يسهم بتطوير وترقية المجتمع العلمي والبحثي في مجال المسرح. وللحديث بقية..



#محسن_الميرغني (هاشتاغ)       Mohsen_Elmirghany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعم الحكومي للثقافة والفنون في مصر..وفوضى المهرجانات المسر ...
- مساءلة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي..من الذاتية إل ...
- المسرح والمسار السياسي..قراءة في المشهد المصري


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محسن الميرغني - قضية أحمد عامر.. مواجهة الفساد في الجامعة المصرية