أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - تربينا على أمور كثيرة دينية على أنها مقدسات رغم أنها غير صحيحة














المزيد.....

تربينا على أمور كثيرة دينية على أنها مقدسات رغم أنها غير صحيحة


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 5966 - 2018 / 8 / 17 - 11:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


==========================================
بعد حياة طويلة عِشتُ فيها بمؤسسة الأزهر الشريف أكبر مؤسسة إسلامية بالعالم ، دارساً للمواد الشرعية ثم بعد ذلك مدرساً لها ، أستطيع أن أقول بكل وضوح أننا تربينا على أمور دينية كثيرة على أنها من الثوابت والمقدسات ،رغم أنها فى الحقيقة غير صحيحة ومخالفة لشرع الله ولا يوجد لها سند صحيح مطلقا من القرآن الكريم أو الأحاديث الصحيحة ، وإنما إستند الفقهاء الأوائل فيها على أحاديث غير صحيحة ومزورة أو تفسير خاطىء للأيات لجهلهم بأسباب نزولها أو مقاصد الشرع هذا لوكان ماورد عنهم صحيح ،وللأسف تبعهم غالبية مشايخنا المحدثين كالقطيع دون تفكير أو مراجعة وإحتجوا على من يخالفهم الرأى بكتب يعتبرونها مقدسة رغم عدم وجودها أو وجود مخطوطات لها أو حتى نسخ من الأصل إن كان تلف ، ورغم أن التاريخ لم يذكر وجود المخطوطات أو تلفها فى أى زمن من الأزمنة أمثال صحيح البخارى وصحيح مسلم وسنن النسائى وسنن أبى داود وسنن الترمذى وسنن ابن ماجة ،وفى الفقه أمثال الأمام أبو حنيفة والأمام الشافعى والأمام أحمد ابن حنبل والأمام مالك ابن انس ، ورغم ذلك مازال الكل يظن أن الإسلام به حد للردة ،أو أنه يوجد حجاب أو نقاب فى الإسلام، أو أنه يوجد عذاب قبر فى الإسلام ، أو أنه يوجد رجم فى الإسلام ،ايضا من الأمور الخاطئة التى تربينا عليها أن الذهب حرام للرجال ،وأن المرأة المسلمة لا تستطيع الزواج من أهل الكتاب
وأن شهادة الرجل تساوى شهادة سيدتين فى كل الأمور رغم أنها فى الأمور التجارية فقط ،ايضا علمونا خطأ وبدون سند أن الطلاق بدون شهود وإثبات يقع ، وأن اليهود والمسيحيون كفار دون أى سند صحيح ،كما علمونا أنه لا تجوز ولاية المرأة على الرجال ولا تجوز ولاية غير المسلم على المسلم حتى لو كان هو الاكفأ ،وايضا علمونا أن الزواج يصح قبل 18 عاما، ايضا علمونا بلا سند أو دليل أنه لا يجوز قتل مسلم قتل إنسان غير مسلم ، ايضا علمونا أن هناك مهدى منتظر ،وايضا علمونا أن هناك فرض اسمه الجهاد بالسلاح أى الهجوم وليس الدفاع فقط ، كما علمونا أن الإحتفال بعيد الحب أو عيد رأس السنة أو تهنئة غير المسلمين بأعيادهم بأن ذلك حرام دون سند شرعى صحيح ، إيضا علمونا أن التماثيل حرام دون سند صحيح ،ايضا علمونا أن تعدد الزوجات مباح فى الإسلام، ايضا علمونا أن هناك عشرة مبشرين بالجنة رغم عدم وجود نص صحيح ،ايضا علمونا أن خروج الريح ينقض الوضوء دون سند صحيح ،ايضا قالوا بوجود ختان للمرأة والرجل رغم عدم وجود نصوص صحيحة ،ايضا قالوا بأن صوت المرأة والموسيقى حرام رغم عدم وجود نص صحيح ، وايضا قالو بأن اللحية سنة رغم عدم وجود نص صحيح ولكن مزور، ايضا قدموا الحج على الزكاة على إختلاف الحقيقة، وأتوا بأحاديث مزورة لضرب الأطفال لتعليمهم الصلاة، وأتو ايضا بأحاديث مزورة تأمر بالقتل وأمور كثيرة يطول الشرح فيها، قاتلهم الله وحمانا وحما بلادنا من هذه العقول المريضة التى غرست الأفكار العنيفة المتخلفة المتطرفة الإجرامية فخلقت الإرهاب الذى يعيشه العالم ،ولم تتحدث عمدا عن أن السعى للعلم وإتقان العمل عبادة ، وأن حب كل الناس عبادة وأن العيش بسلام ومودة مع الناس عبادة وأن العدل ورفع الظلم عبادة وأن المساواة بين البشر عبادة، وحتى إبتسامك فى وجه أخيك صدقة، وأخيك تعنى كل البشر لأن كل البشر إخوات من ادم وحوا، وأن الإنسان بلا ضمير لن يرى الجنة ولو أقام كل الفروض الدينية كاملة --- أقول هذا لعل زملائى وقومى يدركون ويعلمون فيتحول غضب الله علينا إلى رضا مثل بلاد الكفار التى فعلت ذلك لذا أتمنى أن تتعلموا الشرع السمح الصحيح أو تسألوا بلاد الكفار كيف عرفوا الإيمان مع أن المفروض نحن أهله ؟؟؟؟؟
هذا وعلى الله قصد السبيل وإبتغاء رضاه



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَحسِبكُم أقرب الّناَس -- شعر
- ياٲصحاب الإيمان الكاذب انفاق مال الحج فى الزكاة يساوى ...
- اكذوبة الفقه والتراث الكبرى
- قصيدة مسافرون لنزار
- رسالة ميت
- يجب ان يحاكم من يطبع كتاب صحيح البخارى وينشره
- رسالة للرئيس المصرى القادم
- الضمير العربى الغائب
- أحاديث مشهورة يعظ بها المشايخ رغم أنها مزورة على سيدنا النبى ...
- هؤلاء يجوز لهم إفطار رمضان
- إحترام القرآن والإسلام للمسيحيين واليهود بعيدا عن فقهاء الضل ...
- حكم صلاة التراويح وتركها
- الحكم الشرعى للممارسة الجنسية مع الدمية أو العضو الذكرى الصن ...
- التدخين حرام لكنه لا يبطل الصوم وكذا شطافة دورة المياه
- يجوز إفطار لاعبى المنتخب بمونديال روسيا برمضان وقد كفر من أف ...
- القضاة فى استراليا يعانون من قلة القضايا
- اليهود والمسيحيين فى المنظور الإسلامى والقرآن
- ما الذى حدثَ لشعب ِ مصر
- قصيدة لَسْتُ نَاَدِماً عليكِ
- نحن من يكتب القدر والقضاء لله


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى راشد - تربينا على أمور كثيرة دينية على أنها مقدسات رغم أنها غير صحيحة