أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - صراع الاحزاب والجبهات (عصابات) السياسية للاستمرار في حكم العراق وسرقة موارد العراق














المزيد.....

صراع الاحزاب والجبهات (عصابات) السياسية للاستمرار في حكم العراق وسرقة موارد العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 5965 - 2018 / 8 / 16 - 14:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ابتلى العراق بعد 2003 بأحزاب وجبهات سياسية كارتونية مذهبية وقومية معظمها عميلة لإيران ولتركيا ولقطر وظهور عدد من الشخصيات أطلقوا على أنفسهم قيادات سياسية عراقية وهي عميلة لأمريكا حتى النخاع، وانضم إليهم عدد كبير من المنافقين والانتهازين الى درجة أصبح البحث عن موظف حكومي او تاجر حر وشريف كالبحث عن اللؤلؤة في البحار العميقة المظلمة.

ان ما جنيناه من هذه الأحزاب والتنظيمات هو تدمير العراق وتخلف شعبه واعتبار سرقة الأموال والممتلكات العامة والفساد الإداري حق دستوري كتعويض عن سنوات الإقامة في الخارج والعمالة للدول الإقليمية والدولية وكضروريات لديمومة هذه العصابات وتشبثها بالحكم في العراق.

والغريب في امر هؤلاء الحثالة الذين يعتبرون انفسهم قادة الشعب العراقي انهم لم يطوروا منطقة واحدة في العراق الى مستويات نهاية السبعينيات في القرن الماضي، فالشعب العراقي يعاني من البطالة والجوع والمرض والامية وانعدام ماء الشرب النقي والكهرباء، ولا يستثنى من الشعب العراقي الا عائلات قيادات ومنتسبي الأحزاب والمليشيات المتسلطة على الشعب العراقي وعلى موارده والمنتفعين منهم والانتهازين، ونراهم في الصراع مع الزمن ليستمروا في تسلطهم على الشعب العراقي وفي بقائهم على كراسيهم ونفوذهم، فزورا الانتخابات البرلمانية ولا يخجلون من سماع زئير الثوار بأنهم فاسدون وعملاء وكأن الامر لا يعنيهم، مجموعة تأخذ من عمالتها لإيران كشهادة تزكية للوصول الى الحكم وآخرون يتاجرون بالمذهب السني وهم تجار بالقومية استعلائية وبالمذهب السني تحت شعار المشروع العربي وكأن الشعب العراقي معظمهم عربي ونسوا ان العربي الاصيل منهم مهاجرون من الجزيرة استعمروا السكان العراق ويعتبرون القوميات الاصيلة في العراق اقليات قومية او دينية، وآخرون يتأخذون من نضال الشعب الكوردي من اجل انتزاع حقوقهم المشروعة حق وراثي للتسلط العائلي والحزبي على مقدرات كوردستان.

أتحدى القيادات الاحزاب السياسية والمذهبية وما دونهم من منتسبي الأحزاب والجبهات السياسية وأعضاء البرلمانات السابقة والمجالس المحلية للمحافظات والهيئات التي تعتبر نفسها مستقلة كالنزاهة والانتخابات والنقابات والتجار والهيئات التابعة للأحزاب التي ظهرت بعد 2003 ان يكشفوا عن شيء واحد فقط بنزاهة:

"الأصول وملكياتهم السائلة والثابتة وودائعهم وسنداتهم واسهمهم في الداخل والخارج لهم ولعوائلهم قبل 2003 وفي الوقت الحالي ونعتبر زيادة 100 بالمئة وحتى 200 بالمئة كزيادة مقبولة"

لقد ادعى سليل المراجع وآل البيت سيد عمار الحكيم بأنه مدين، ولكنه لم يقل مدين بكم ولمن ولأي سبب:
• فهل استدان لتغطية مصاريفه المنزلية والتزاماته لعائلته الكبيرة؟ ام
• انه مدين من اقتراض أموال لتنفيذ مشاريعه وعقاراته في إيران او في لبنان او في اوربا؟ ام
• انه مدين من اقتراض لشراء الذمم ولتغطية مصاريف اجتماعاته الدورية المملة مع الانتهازين وقنواته الإعلامية والفضائية وانشقاقه عن المجلس الأعلى؟

انتشرت في الوسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الأرقام المبالغة فيها لملكيات القادة السياسية العراقية بالمليارات الدولارات، وسارعت بعض القيادات انكارها ولكنهم لم يعلنوا عن ملكياتهم السائلة والثابتة والموارد المالية لأبنائهم بالوثائق ليصدقهم الشعب العراقي، إذا لم تسرق القيادات السياسية التي تولت زمام الحكم والإدارة في العراق، فأين ذهبت المئات المليارات الدولارات من عائدات النفط والمساعدات والمنح الدولية والشعب العراقي أفقر حالاً من حاله قبل 2003 فلا يشبعون طعاما كما كانوا في زمن الحصار، ولا يحصلون على ماء النقي ولا يستمتعون بالكهرباء.

المراقب للوضع العراقي يستغرب من قلة حياء من يدعون انفسهم بالقادة السياسية العراقية فهم منعوتون بسرقة أموال الشعب وبعمالتهم لإيران وتركيا وامريكا وقطر، والشعب العراقي ثائر عليهم ويلعنهم ليلا ونهارا سرا وجهارا في كل الوسائل المرئية والمكتوبة والسمعية، ولكنهم لا يخجلون وكأنهم يعيشون في كوب آخر، اذا سقط النظام تحت مطرقة الثوار، فإلى اين سيهربون، فالنظام الإيراني واردوغان ايامهما معدودة، وقطر محاصر ويمكن ملاحقة الحرامية في اوربا وأمريكا بواسطة الانتربول واستعادة الأموال المسروقة، واما من يلقى القبض عليهم داخل العراق فسيحاكمون بتهم:
1. الخيانة العظمي لعمالتهم لدول اجنبية.
2. فقدان الامن وانتشار المليشيات المسلحة العميلة لإيران في الطرق الخارجية وداخل المدن.
3. التميز والتطهير الديني والمذهبي والقومي والعشائري والعائلي، وهذه جرائم ضد الإنسانية.
4. تدهور التعليم وزيادة نسبة الامية في العراق، نسبة النجاح للطلبة الثانوية لسنة 2018 لم تتجاوز 28 بالمئة.
5. تهريب النفط والكبريت الى إيران وتركيا.
6. التسبب في انهيار الصناعة الوطنية والزراعة لمصلحة الاستيراد من إيران وتركيا.
7. اغتيال المئات من الضباط وقيادات الجيش والقوة الجوية الذين دافعوا عن العراق ضد إيران في حربها ضد العراق.
8. خطف وقتل المعارضين والصحفيين وقتل المتظاهرين.
9. التسبب في تدمير المدن السنية في نينوى وصلاح الدين والانبار.
10. الفساد والتبذير المالي وسرقة أموال وموارد الشعب العراقي، عشرات الآلاف من موظفي الدولة فضائيين (أي موجودون بالأسماء على الورق فقط) والاستيلاء على الممتلكات العامة من قبل الأحزاب والمليشيات وقياداتها.

كلمة أخيرة:
• ان ثورة الشعب العراقي لن تخمد وسينضم الشعب العراقي في كل مدن وضواحي العراق اليها فلا عاصم اليوم من طوفان الشعب العراقي على العمالة والفساد.
• على الحثالة والعملاء ان يعيدوا أموال العراق الى الشعب العراقي قبل ان يعيدها الشعب وهم وراء القضبان او هاربون من العدالة.
• على الحثالة والعملاء ان يعترفوا بجرائمهم بحق الشعب العراقي الآن وليس بعد نزع السلطة منهم كي يسلموا من غضب الشعب العراقي، استعيدوا ذكريات من سبقوكم الى الحكم فلم ينجو من السحل والقتل والشنق.







#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك امل للشعب العراقي ان يستعيد وطنه
- من يستطيع ان يستبصر النتائج من ثورة الصيف العراقية
- حرب الإيرانية التركية الامريكية على الساحة العراقية
- تجليات رمضان: نحتاج الى مذهب إسلامي جامع للمذاهب ومعاصر لعصر ...
- رسالة الى حيدر العبادي: حرق المخازن الانتخابية فرصتك الاخيرة ...
- نتائج الانتخابات العراقية تنهي عملية التشييع الصفوي للنظام ا ...
- احتلال كركوك والدعوات لتهجير الكورد من كركوك
- اردوغان الدجال الديني والمنافق والانتهازي السياسي
- الكورد والفرس والآشوريين والعرب والتركمان في العراق والترك ا ...
- سيناريو الانتخابات العراقية إن جرت في وقتها
- حق النقض ( الفيتو) للمجلس الامن الطريق الى حرب عالمية ثالثة
- ان انسحاب الأحزاب الكوردستانية من العملية السياسية في العراق ...
- أرشح امير الكويت وحكومة الكويت والشعب الكويتي لجائزة نوبل لل ...
- كيف سيستتب السلام بين الكورد من جهة والترك والعرب والفرس من ...
- دعوة لإخراج القوات التركية المحتلة من قواعدها العسكرية في ال ...
- رسالة الى مليشيات اردوغان السورية (الاخوان المسلمين) ستدفعون ...
- لابد من تحرير ارض اناضول من الترك المغول
- يان كوردستان يان نه مان -اما كوردستان واما الموت-
- مهزلة الانتخابات العراقية، الصراع بين إيران وامريكا
- رسالة الى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وقيادة التحالف ل ...


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - صراع الاحزاب والجبهات (عصابات) السياسية للاستمرار في حكم العراق وسرقة موارد العراق