أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - حوار وتحالف الحضارات على الطريقة الاسلامية!!!














المزيد.....


حوار وتحالف الحضارات على الطريقة الاسلامية!!!


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 1504 - 2006 / 3 / 29 - 09:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صراع الحضارات، صراع الثقافات حوار الحضارات واخر تقليعة تحالف الحضارات. ماسر كل هذا الاهتمام بالحضارات وصراعها والتنافس بصياغة المصطلحات وتقديمها بشكل مبادرات تتوخى النية الحسنة واصلاح بني البشر وفق رؤى دينية اصلاحية وكان الحضارة هي الدين والطقوس.؟ ربما يكونون على حق، فالدين في بلداننا يمثل الغطاء لكل شئ بائس، السياسة ،الاقتصاد ،الثقافة، الحياة، العجز العلمي والعجز الابداعي وحسب ما يسمونه الاعجاز.
بين الحضارة والمدنية Civilization فرق، فاذا كان من السهل التحدث عن الحضارة بمعنى التمدن في الغرب، فانه من الصعب التحدث عن نفس المعنى في البلدان العربية والاسلامية. الحضارة في الذهن الاسلامي وان كانت لحدما تتعلق بالزمن الحاضر الا ان جذورها مغروسة في الزمن الغابر. ومن هنا ينشا الصراع ليس بين الحضارة الغربية و الحضارة العربية او الاسلامية فقط، بل بين القوى التي تتطلع الى التغيير حسب شروط الحضارة والتمدن والتطور الانساني وبين من يعتقدون ان شروط الحياة تتحد بظروف وشروط الزمن الغابر ومقولات واحاديث السلف. التمدن الاسلامي يعني عندها التخلف والتدهور، ويكون الحديث عندها عن شيئن مختلفين، قد حُسم الصراع بينهما عندما انكب رجال الدين على ايجاد مخرج لهزيمتهم النكراء بالرجوع الى القرآن والادعاء بالاعجاز العلمي. ولانهم يدركون ذلك نراهم يهربون من الصراع، فيتحدثون عن حوار وعن تحالف الحضارات. لكن كيف الحديث عن التمدن في بلدان اميوها يشكلون النسبة الاغلب من عدد السكان.؟ وكيف التحدث عن التمدن بينما اكثر من نصف المجتمعات يخضع خضوعا مطلقا لنصفه الاخر.؟ وكيف التحدث عن التمدن واغلب السكان يعيشون تحت خط الفقر.؟ وكيف التحدث عن التمدن اذا اصبحت الخطب والكتب والاغاني والاناشيد والبيانات السياسية والمخاطبات الرسمية والمعادلات الكيمياوية والرياضية واحكام الاعدام واحكام العفو تفتح باسم الله وتختم باسم الله.؟
الحضارة في الذهنية الاسلامية تعني الحاضر مرتبطا بالغابر، الحاضر الذي يجب ان يخضع ويلوى عنقه ويده لصالح القديم المتخلف وتكسر رجله ان سار ولو خطوة واحدة باتجاه التقدم. التطور في الذهينة الاسلامية لا يعني المضي الى الامام بل الرجوع الى الوراء، الى زمن الغزوات والمعارك المقدسة والجهاد. ولانهم يدركون ان لا فائدة من الصراع مع المدنية والتمدن والحضارة الحقيقة، لذلك يقدمون المبادرة اثر المبادرة لالتقاط الانفاس، وتجنب الصدام.
لكن هل حقا ان جميع المبادرات التي يسوقها الاسلاميون تحمل من النية حسنها وليس سؤوها.؟
ايران صاحبة مبادرة حوار الحضارات، يحوارها العالم الان من اجل التوقف عن جهودها المحمومة لاجل اقناعها بالتخلي عن طموحاتها النووية.
الطيب اردوكان صاحب مبادرة تحالف الحضارات وحكومته الاسلامية يعدون العدة للهجوم على حزب العمال الكوردي في تركيا من اجل تحالف بالطبع وليس من اجل القتل ووأد الثقافة الكوردية.
الاسلاميون العرب يتحالفون حضاريا ليصدروا جميع انواع الارهاب الى العراق من قطع اعناق، الى ذبح بالسكاكين العمياء الى اخر انواع عمليات انهاء الانسان...



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليس حكم الردة ارهابا ايضا.؟
- مشروع خطبة ليوم جمعة
- مدينة الثورة
- لماذا هذا الصمت المريب ازاء التدخل الايراني في العراق.؟
- لاضطهاد المراة مصدر واحد
- هل حقا ان التكتل السني لا يرغب بترشيح الجعفري.؟
- Bad Muslims are good, good Muslims are bad.
- تفجير قبة الامامين والمواقف الدينية الجبانة
- فاقد الشئ لا يعطيه
- انه زمن المد الديني الاحمق
- متى سيتعلم المسلمون الدرس.؟
- صالونات لمكيجة الدين
- اجتثاث البعث الفكرة والممارسة
- اخيب من القاضي رزكار
- اليس التكفير مبدأ اسلامي فلماذا الشكوى منه؟
- كلكم سواسية في السوء
- اللهم عليك برجال دينك وعلينا بالطاعون
- تقسيم العراق او الفدرالية ..هل يوجد حل اخر.؟
- ايها الشيوعيون مرام ليست ما يرام
- علمانية واسلام علاوي سير للامام


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - حوار وتحالف الحضارات على الطريقة الاسلامية!!!