أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمش كلي - القوّة العظمى














المزيد.....


القوّة العظمى


عمش كلي
بشر من البشر أعطي مدركات البشر كاتب وباحث

(Omamee)


الحوار المتمدن-العدد: 5964 - 2018 / 8 / 15 - 21:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل من قال على الأسد التنحي سيدفع الثمن غاليا، لذلك الكثير تخلى عن تنحية الأسد من أقوى دول العالم، والحقيقة أن القوة ليست بالنووي ولا بالصواريخ بل بالمخابرات.
وأثبتت المخابرات السورية قوتها على مستوى العالم وأسرته بسبب بسيط جدا وهو سفالة أهل السنة والجماعة وتفرقها وفسادها، وأشغلتها المخابرات بالخلافة التي استجرّت العالم على قتالها وتعلم المخابرات بأنّ كلمة الخلافة تزيدهم عمىً وإجرام، وأثبت أهل السنّة والجماعة ذلك عالمياً، وأثبتت للعالم أنهم ارهابيون، فلا أردوغان ولا غيره يستطيع أن يتدارك الموقف وأن يسقط الخلافة المخابراتية الراشدة ولنجاتهم من قتلهم وتدميرهم وسحقهم وسلخهم والعمى الشديد في قلوبهم فلا يرون القوى الهائلة التي أجمعت على قتلهم، والمخابرات هي التي تديرهم ولا تريدهم أن ينهوا خلافتهم لتدمير المدينة التي حوتهم وقتل وتشريد ساكنيها عقوبة مظاهراتهم وثورتهم على النظام، وسبب دمار المدن السوريّة التي دمرتها هي الخلافة المخابراتيّة الراشدة وكل ذلك منظور ومن شدّة العمى لايرون.
والجميع سيدفع الثمن.
نعم لقد استطاعت المخابرات السورية أسر المخابرات العالمية بالكم الاستخباراتي الهائل عن أهل السنّة والجماعة من أهل السنّة والجماعة وهم أقلامه وهم أعينه وهم أذنيه أربعون عاما منذ فورة الاخوان في سورية وهو بدراسة شاملة لهم ولدينهم ولنبيهم ولإلههم منذ ذلك الوقت، خبرات طويلة وعميقة بأقلام أهل السنّة والجماعة والذين لاسنّة لهم وفاقدي الجماعة فهم جماعة كتابة التقارير والفساد وسفكك الدماء والتفجير الذاتي وهم قنابل موقوتة استطاعت المخابرات قيادتها في الزمان والمكان ويرسلونهم إلى المكان الذي يريدون بطعم قتال الكفار للتفجير والقتل ويرسلون الكتب للدول بأنّ أهل السنّة والجماعة ارهابيون ويثبت أهل السنّة والجماعة ما تتهمهم به المخابرات السوريّة ورؤساء وزعماء العالم يجدون ذلك صحيحاً فأجمع العالم على قتلهم مدنيّيهم وكبيرهم وصغيرهم إرهابيّون عالميّون ومن شدّة عماهم ينفذون مخططات المخابرات وبالدقة المخابراتية المطلوبة.
إنّ كل من نصر الأسد وشيعته هم أهل السنّة والجماعة المزعومة شعوباً ودولاً ويستغيثون ولا ناصر لهم.
أمّا السعوديّة التي ادّعت نصرة شعب فقد دعمت الأسد بالمليارات في البداية لاخماد الانتفاضة، واحتضنت المعارضة لتفكيكها ودمارها وببلدها وإعلامياً في وقت متأخر لتدمير الثورة التي ادّعاها الشعب الحسالة كما وصفها سيّدها الأسد وكيف للحسالة الكفرة الفجرة أن تنتصر وهم من تزعموا الخلافة المخابراتية الراشدة ومدّتها السعوديّة ودول الخليج لدمارها، كما دمّرت السعودية جمهورية مرسي بالسيسي واستلم المليارات حينما هبطت طائرة الملك عبدالله بالقاهرة واجتمع مع السيسي منفرداً لدمار ثورة مصر كما يدفعون المليارات لتدمير ثورة ليبيا وتونس .؟؟!!
لقد دعمت الأسد دول الخليج والتي تدّعي السنّة والجماعة افتراءً لقتل أهل سنّة وجماعة أهل سورية ويعلم الله بالمليارات التي تدفعها للأسد ليبقى جزاراً لأهل السنّة والجماعة، وهذا السيسي وبو تفليقة علناً يدعمون الأسد ومسالخ الأسد ولا حياء في وجوههم.
إذا أجمع أهل السنّة والجماعة في الدول الأخرى على قتلهم فلا يلوموا الأوربيون والأمريكان والذين جنّدت المخابرات أهل السنّة والجماعة لقتالهم دعائياً وأنهم كفار وقد ذبحوا منهم على الفضائيات وأنهم كفار. لقد أجمعوا على استئصالهم من الأرض، وليس من سوريّة فقط.. وجنود المخابرات هم أهل السنّة والجماعة .. سبحان الله وسيسحقون من الأرض!



#عمش_كلي (هاشتاغ)       Omamee#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمش كلي - القوّة العظمى