أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الكريم عبد الرحمن - خيبة أمل من أسلوب التحديث والتطوير في سوريا














المزيد.....

خيبة أمل من أسلوب التحديث والتطوير في سوريا


عبد الكريم عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 1504 - 2006 / 3 / 29 - 05:08
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


خيبة أمل من أسلوب التحديث والتطوير في سوريا

ترافق استلام الرئيس بشار الأسد للسلطة مع بداية قرن جديد وصل فيه جيل من الملوك الشباب العرب الى الحكم , وقد استبشرنا نحن المجردين مدنيا في سوريا بالخير , وقلنا لاشك ان الرئيس الشاب سينظر الى موضوعنا بوصفه موضوعا سياسيا وانسانيا بامتياز , وفيه من الظلم ما يكفي من قبل محكمة امن الدولة الاستثنائية , لم يخطر على بالنا أبدا ان يعالج ملك المغرب ذلك الموضوع بحكمة وبتعاطف مع من تضرروا من حكم ابيه ( بشكل خاص اليساريون والشيوعيون منهم ) اكثر من رئيسنا الاشتراكي . لقد تم التعويض لهم جميعا . اما عندنا فحتى الموظفون مهم لم يعادوا الى وظيفتهم , ناهيك عن التعويض لمن لم يكن موظفا , لا بل ما تزال أجهزة الأمن تقف حجر عثرة بكل من يتمكن منهم من إيجاد فرصة عمل في القطاع الخاص عملا بفلسفتهم القديمة . – لكي يكون وضع هؤلاء عبرة لمن يعتبر ممن يقتربون من التفكير بالقضايا السياسية -
تكاد تكون معاناتي التي كتبت عنها تحت عنوان سابق - القوبة الأبدية - خير شاهد على ذلك , ولن أمل من الكتابة عنها ما زال في عرق ينبض , فهي تجسد معاناة المخلصين لوطنهم وشعبهم في بلدنا الحبيب .
بعد جهود مضنية استمرت قرابة عام كامل بين مديرية التربية باللاذقية ووزارة التربية ونقابة المعلمين والمحافظة والمؤسسة العامة للتامين والمعاشات . وبعد ان وافقوا على احتساب سني الخدمة الفعلية في وزارة التربية , وحذف فترة السجن وما بعدها استحقيت تقاعدا عندما بلغت سن التقاعد على أساس آخر راتب تقاضينه عام 1982 قبل دخولي السجن , ومقداره / 1300 / ل س . ولكنني فوجئت وانا أحاول ان أقبض اول راتب لي باجتهاد مؤسسة التامين والمعاشات التي عملت باحكام المادة /39 / عندها واعتبرتني في عداد الموتى ,وأنا على قيد الحياة وتكرمت على ورثتي بالعبارة التالية ( ومنح أسرته ماتستحقه كما لو توفي ) .
بدأت رحلتي الجديدة مع عذاب متعدد الأشكال مادي ومعنوي . اذ ضغط علي العديد من اصدقائي وأقربائي وأسرتي على ان أتابع موضوعي ضمن المحاكم المدنية عملا بالقاعدة – ما مات حق وراءه مطالب - علها تصدر حكما بإعادتي الى الحياة ومنحي حقوقي التقاعدية قبل أن تمنح لأسرتي كورثة .
آراء من حولي كانت متضاربة
- بعضهم يقول لا يعقل ان تكون مؤسسة التامين والمعاشات اسوا من محكمة امن الدولة التي اعادت الاعتبار لي بعد انتهاء مدة تجريدي المدني
- آخر يقول هي أسوا بكثير وهي مشهورة باجتهاداتها الجائرة بحق المواطنين
- آخر يقول مناخ التغيير يفرض نفسه في كل مكان في العالم , ومحاكمنا المدنية ليست خارج التاريخ , وعامل الخوف بدا يتصدع عند بعض القضاة
- آخر يقول ان مسيرة التطوير والتحديث لم تصل الى محافظة اللاذقية وما زال الوضع كما كان عليه ولن يحكم قاض فيها الا بعد استشارة رجال الامن
المأساة ان المحكمة تحتاج الى قاض متمرس يستطيع أن يقف بوجههم . واذا تعاطف معي وطلب اجرا منخفضا لأتعابه . اذا ربحت الدعوى , فان البداية تحتاج الى مبلغ (2000) ل س هي مثل الطابع لأي دعوى يتم توكيلها من مدع الى قاض .
حسمت امري ووكلت محام قدير وهاهي الشهور تمر وفي كل جلسة غصة .
ترى متى تقتنع قيادتنا السياسية وفي مقدمتها رئيسنا الشاب . أن موضوع الانسان وحقوقه أصبح سمة العصر , وأن معاناة كتلك أقل ما يقال عنها يجب وضع حد لها , ام ان سوريا ستظل تحكم الى الأبد من قبل قيادة سمتها الحقد على من عارضها يوما !!!
عبد الكريم عبد الرحمن – جبلة – بشراغي



#عبد_الكريم_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقوبةالأبدية


المزيد.....




- بعد فوز ترامب.. الاهتمام بـ-التأشيرات الذهبية- بين المواطنين ...
- الأخضر اتجنن.. سعر الدولار اليوم الخميس 11-11-2024 في البنوك ...
- عملة -البيتكوين- تبلغ ذروة جديدة
- الذهب يواصل رحلة الصعود وسط التوترات الجيوسياسية
- الصين تعلن اكتشاف احتياطيات من الذهب بقيمة 82.8 مليار دولار ...
- -السعودي للاستثمار- يطرح صكوكا بقيمة 750 مليون دولار
- النفط يرتفع وسط قلق بشأن تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية
- تدفقات غاز روسيا لأوروبا مستمرة عبر أوكرانيا رغم خلاف النمسا ...
- بلومبرغ: -أرامكو- تخطط لزيادة ديونها لتحسين هيكل رأس المال
- هواوي تستهدف زيادة إنتاج شريحة متطورة جديدة لمنافسة إنفيديا ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الكريم عبد الرحمن - خيبة أمل من أسلوب التحديث والتطوير في سوريا