أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعود معن نجم - الدولة العراقية ماذا بعد ؟














المزيد.....

الدولة العراقية ماذا بعد ؟


سعود معن نجم

الحوار المتمدن-العدد: 5959 - 2018 / 8 / 10 - 09:35
المحور: المجتمع المدني
    


في وضعنا الحالي ومع الأحداث المتتابعة في العراق تلوح اشياء كثيرة في الأفق ولا احد يعلم ماذا سيحدث في المستقبل القريب الأمر الذي يجعل الناس في تخبط مستمر ودون خطة مسبقة يبني عليها المواطن البسيط معيشتة على مدى من الزمن لم يعد هذا الشئ موجودا على ارض الواقع ومع بداية الحصار الأقتصادي على ايران وبدل ان تكون الحكومة الموقرة مهتمة بوضع البلد الحالي وخاصة الإقتصادي الذي حدث نتيجة السرقات وغسيل الأموال المستمر تتذمر وتعترض على حصار ايران ولا تتأسف على حال البلد بذاته فالجنوب العراقي لا يزال في حالة هيجان مستمر والحكومة تقوم بالتخدير السياسي لا اكثر عن طريق الاعلان عن توفير درجات وظيفية او زيادة الحصة الكهربائية لمحافظة البصرة بشكل مؤقت كما يبدو لامتصاص غضب الجماهير لا تبدو الامور تبشر بخير ولو على المدى القريب كون الوضع الأقتصادي في تدهور ودول العالم تسخر من العراق ومن وضعه واصبح وضعه موضع دراسة للحالات النادرة من اقصى انواع الفساد فالفساد مستشري في العراق وفي دائر الدولة عموما ولكن بدرجات فهنالك دوائر معينة الفساد فيها لا يطاق وخارج المألوف لهنا نحن نتكلم عن الفساد بشكل عام لننتقل بعهدها الى تشخيص الفساد وسأخذ محافظة نينوى ومدينة الموصل بالتحديد كوننا قريبين من الحدث فعلى سبيل المثال مرضى الثلاسيميا من المعروف ان هذا الداء ابعدنا الله واياكم عنه من الامراض الخبيثة والفحوصات المختبرية له كثيرة والعلاجات مستمرة كونها من الحالات المستعصية والخطرة ففي عام 2012 م قرر مجلس المحافظة في نينوى تمويل صندوق تبرعات الثلاسيميا من اجور الفحص الطبي قبل الزواج والذي قيمته 10 الآف دينار للفحص الواحد ولكن الأموال تحولت الى صالح مختبرات اهلية لأشخاص معروفين وكذلك ارتفعت الأجور الى 65 الف دينار عراقي ! اين وزارة الصحة العراقية من هذا الاستغلال و الأبتزاز الواضح ومن اين للناس البسطاء هذه المبالغ التي تذهب الى جيوب اشخاص وليس للمرضى , نينوى تعاني من التخبط فهي كالسفينة بدون قبطان تتلاطم فيها الأمواج ولكن تلك الأمواج لم تقلبها بعد فليس هنالك شئ قوي الى حد الآن فهي عبارة عن امور تراكمية تجتمع بالتالي وتؤدي الى الكارثة كما رأينا ما حدث عام 2014م من انهيار للمنظومة العسكرية بوقت قصير جدا كل هذا نتيجة الفساد المستشري في اركان الدولة والفساد ينبع من قلب الوزارات نفسها ومن المسؤول قبل كل شئ بالأضافة الى ان التعامل مع الناس في بعض الدوائر كأنه استعباد للناس واذلال واضح مع توجيه الاهانات دون سبب يذكر بحجج انه منزعج او الخ من الاعذار الركيكة التي لا تستوجب اهانة كرامة انسان لأجلها بالأضافة انه اذا احتجت شئ من تلك الدوائر يجب ان توفر المال معها لكي تشتري حقك فليس هنالك حق يعطى لك الا بالبيع فصاحب الحق اليوم كالذي ليس له حق نعم هذا هو حالنا والى ماذا سنبقى على هذه الحال بألاضافة الى ان الحكومة الآن منتهية الصلاحية وتصدر العديد من القرارات والقوانين ففي اي بلد نص هكذا دستور يعدل ويقرم حسب المزاج ! ومشاكل الحكومة وفسادها ظاهر كمسرحية كوميدية وتراجيدية بنفس الوقت وهنا يطرح السؤال نفسه اين كنا وكيف صبحنا ؟ وهل سنبقى هكذا ام حالنا سيسوء ستكشف لنا الأيام ما كان مستترا ولو بعد حين .......
سعود معن - الموصل



#سعود_معن_نجم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة الوزارات العراقية ...
- العراق ... الغموض في تزايد
- مملكة اسرائيل وحلم البقاء الزوال ...
- الشيخ والاغا وجذور الازمة ....
- العراق وتزاحم قوى النفوذ....
- العراق ......... هل الانتخابات الجديدة ستحقق شيئا ملموسا على ...
- العراق بين مطرقة تركيا العسكرية وسندان الدبلوماسية
- أسباب وخلفيات ظاهرة التحرش الجنسي؟
- المرأة العراقية ما بين المثقف والمستثقف
- الدراسات العليا في العراق تقترب من الفشل .......
- خوذة بيضاء وعمائم بيضاء
- العراق ينتظر عاصفة شعبية من نوع اخر...
- شمس الامل تشرق على ام الربيعين من جديد .......


المزيد.....




- بيان مشترك بين الإمارات ودول أخرى حول خطر المجاعة في السودان ...
- اعتقال رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم وابنه بعد نهائي كوب ...
- شهادات مروعة عن تعذيب أسرى غزة في سجون إسرائيل
- صحيفة: العنصرية في تركيا لا تقل خطورة عن محاولة الانقلاب
- منتدى حقوقي بالدوحة يبحث أوضاع المهاجرين في دول مجلس التعاون ...
- استمرار توافد النازحين إلى القضارف جراء الحرب بالسودان
- الثاني بتاريخ الفورمولا 1.. رالف شوماخر يعلن هويته المثلية
- مفوض أممي: تحول مقر الأونروا الرئيسي في غزة لساحة حرب أمر مر ...
- ألمانيا - اعتقال شخص يشتبه بانتمائه لحزب الله وعمله على شراء ...
- جدل بعد إيقاف الكويت جوازات سفر البدون


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعود معن نجم - الدولة العراقية ماذا بعد ؟