أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نائل قاسم حسين - آليات الذهن المتعصب والدوغمائيه














المزيد.....


آليات الذهن المتعصب والدوغمائيه


نائل قاسم حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 01:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لويس باستور قال.دعني اخبرك بالسري الذي قادني الى هدفي ان قوتي تتركز في عنادي...ولكن اي هدف ؟ هل هذا الهدف عقائدي مادي انساني . ام انه عناد على معتقد ورثه يعتبره يقين؟ رجل اليقين واثق من حقيقته الى درجه انه لايفهم كيف أن بإمكان غيره أن لا يقبلها لابد انه به طبعا خبيثا ومتصلبا او قوه غريبه عن انسانيه او طالعا نفسيا او فيزيائيا او فلكيا سيئا لابد ان به جنيا او شيطان ، رجل اليقين لا يقبل المناقشة ، ولايعرف إلا طريقه واحده يتعامل بها مع من لايشاطره الرأي او مايعتقده حقيقه..إن لم يتمكن بواسطة الوعظ من ارغام اخيه بالانسانيه على الموافقه على ما يعتقده الصواب والحقيقه والاصلح لدنياه واخرته ، فهو يدمره كمارق واخطر من الوحوش وانه سبب تعاسة وشقاء ماهو عليه المجتمع من فقر وتخلف وظلم فيقتله لينال رضى الغيب ويتقرب بقتله للرب وينال بذلك الفردوس..ان هذه الذهنيه المتعصبه تجعل من صاحبها دوغمائي وتكون سبب تقاتل الناس فيما بينهم فلاشيئ اخطر من يقين اننا على حق لاشيئ يسبب الدمار قدر مايسببه التمسك المرضي بحقيقة نعتقد انها مطلقه كل جرائم التاريخ نتاج لتزمت ما كل المجازر ارتكبت بإسم الفضيلة ،بإسم الدين الحق.باسم القوميه الايدلوجيه العادله...إنها بإسم رفض حقيقة الاخر ضد الشيطان..هذا ماقاله ...اريك فايل في منطق الفلسفه...فرانسوا جاكوب في. لعبة الممكنات.
لذلك يجب ان ينمو المجتمع دون مسلمات وحواجز وآراء مسبقه لان الحريه هي من تنظم ذاتها العقل يثيره حب المجهول تصقله المخاطر تغذيه الحريه. في عالمنا العربي يبداء الفكر من المسلمات وهنا يغيب العقل بالاحرى ماحاجتنا للعقل اذا كان الذي نبحث عنه مسلما به .. ان اصحاب الذهنيه المتعصبه الدوغمائيه لايمكنها ان تشك بيقينها لذلك لاتتحمل نقد مسلماتها وما ركن واطمئنة اليها جوارحها واذا قوبلت بالحجه المنطقيه على عدم صحة مسلمتها اسرعت الى الاعتقاد بالمؤامره وبأن دينها وايمانها ثروه تتطاحن عليها الأمم ...لذلك انتجت مجتمعاتنا تقافه لاتشبع من جوع ولم تلد حملا معرفيا عقلانيا..وكما قيل ان الانسان اذ عجز عن ان يكون كما يريد راح يفعل مالايرد..وبهذا الفعل انتج عالمنا العربي الاسلامي الاخوان المسلمين والقاعده النصره وداعش.. ونشر الفوضى بكل معانيها اجتماعيه فكريه تقافيه بكل مكان في الارض ..... ويلااااه كيف الخلاص؟



#نائل_قاسم_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاجئين الليبين في تونس والمصاعب التي تواجههم


المزيد.....




- لويزا الألمانية.. تروي للجزيرة نت كيف أسلمت ورابطت في المسجد ...
- روسيا تعلن مقتل رجل خطط لهجوم على مترو وكنيس يهودي
- شاهد.. فتاة ألمانية تشهر إسلامها بالمسجد الأقصى
- صحة بابا الفاتيكان.. تحديث طبي عن الليلة الماضية
- ما واجب المسلم تجاه المسجد الأقصى؟
- الفاتيكان: لا حاجة لتنفس اصطناعي للبابا فرنسيس بعد تعرضه لأز ...
- سعادة ومرح لاطفالك طول اليوم .. خطوات تثبيت تردد قناه طيور ا ...
- الرئيس الإيراني يريد الحوار مع ترامب لكنه ملتزم برفض المرشد ...
- يهود متشددون يغلقون طريقا سريعا وسط إسرائيل احتجاجا على التج ...
- -نحتاج إلى الوحدة-.. شيخ الأزهر يتحدث عن الخلاف بين السنة وا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نائل قاسم حسين - آليات الذهن المتعصب والدوغمائيه