عماد الطائي
فنان تشكيلي
الحوار المتمدن-العدد: 5953 - 2018 / 8 / 4 - 23:25
المحور:
حقوق الانسان
تقول المرجعية انها تقف مع المتظاهرين …تحذر من تجاهل مطاليبهم !
أليس الحكم بايدي خدم المرجعية؟
لماذا لا تأمر رئيس الوزراء بوقف العمل بالدستور الذي حول العراق الى لبنان ثانية؟
من هو مرجع رئيس الوزراء؟
ما الذي تخاف منه المرجعية… الله ام الحكام ومن خلفهم؟
لماذا ترفضون أن تجتمع اكبر مراجع الشيعة، السنة و المسيحية لتخرج بفتوى مشتركة تحرم اتكاء الحاكم على الدين لتبرير سياستهم…
أما آن الأوان لأن تحرموا إقحام الدين بالسياسة؟
أذا انتم مع السيد الحسين (ع) انزلوا للشارع مع الفقراء والمظلومين أو المستضعفين…انزلوا فعلا لا قولا!!
هل المرجعية بافضل من علي والحسين (ع)؟
لقد ذبحوا وهم في الشارع وليس خلف أسوار الحمايات!
قلتم نحن مع المتظاهرين العزل مع التظاهرات السلمية …لكن أحد لم يلحظكم في الشارع !
فهل حسينكم هوغير الذي يعرفه شارع الفقراء العزل؟ هل هو نفسه الذي وصف بأجمل الاوصاف وفِي بلدان ليست مسلمة!
أهو الذي كتب عنه جيفارا أم أن معلوماتنا خطأ؟
تشاوروا بإصدار فتوة…!
لا احد يمنع بعد اليوم اي مسيحي او مندائي من ان يحتل اعلى منصب بالدولة !
انتم ترفضون العنصرية وهذه الفتوة هي أحد أشكال تحريم العنصرية التي وردت في دستور المجرم بريمر!
لم نقرأ في تأريخ بلاد ما بين النهرين ان نهبا باسم الدين حدث كما اليوم.
لاعهد المسيحية ولا قبلها من الصابئة ولا اليهود.
لم نشاهد سبا ولعنا برجال ديننا كما هو اليوم، لقد انهال السب والشتم بهم ابتدء من لبنان وانتهاء بكندا .
تقولون بأنكم اباء للعراقيين ؟
لماذا تتركون الجياع والمظلومين عزل لوحدهم؟
بدلا من ان تكونوا معهم تطلبون من الذي يظلمهم ان يعطف عليهم!
تقولون للمظلومين : اتقوا الله …قولوها لانفسكم وأنزلوا لمساعدة المدمرين فالله(ابا الحق)معكم!
#عماد_الطائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟