أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - حزن














المزيد.....

حزن


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 5952 - 2018 / 8 / 3 - 13:30
المحور: الادب والفن
    


حزن
حزن
حزن
بحر ويم
ونهر غريق بوحل الانعزال
وطن يغدقه الزمان به
فيرده قتيلا لأجل المرح
ومراجيح الأطفال ادمنت الصدى
لاتسمع الا البكاء على نواصي صبرها
واعشاش العصافير
ممطرة بالحزن
حتى اقراطك المقدسة
تبكي لنداءات الحنين
وحبك اليابس لايحييه اللقاء
فسقيا الموتى رمس وظلمة
الشبابيك ياليلى
لم تعد مقبولة الأنفراج
تحاصرها الف اطباقة من اليأس
تنادي
حزن
حزن
حزن
جسر ينصت لأصوات القاذفات
وخوف يعلو لافتات الشارع
المكسوة بالنسيان
مأذنة الجامع تشاهد مجزرة الضحكات
ككل الشواهد الساكتة
كالقمر في الحبس
وتتكتم على الجريمة
الضمائر إبليس حين الممات
كل شيء صامت
إلا القذائف السوداء الرايات
تزمجر في مدى المصير
وانا بين كل التفاصيل
ابحث في حصى الشارع عن أثر لذكرى
كالسطور التي تقرع اجراسها
عطور الراحلين
اما ثارات الأقلام فلم تشف جراحها
وتنادي
حزن
حزن
حزن
سنين عجاف
ومخالب الريح لاتدرك الشفافية
المدينة ليست سوى اكف دخان
ونحن في الحريق
نغلق الأبواب علينا
كي لايسمع الجيران
صوت أرواحنا المحترقة
طلبا لستر الموت
الليل كالمجرفة
والسماء كالقبر
وهناك في البعيد
اطرق أبواب الطمأنينة
ويرد الخوف المقلق
انا منديل دموع
فهلم للبكاء
حزن
حزن
حزن



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بروفا
- اربعة نصوص في الاغتيال المؤجل
- تناقض
- كينونة شخصية الغائية
- بلا جدوى
- انتظار محفوف بالتيه
- صور من المعركة
- جريمة مع سابق الاسراف في الجرح
- تجارب
- رغبة في التحرر
- ماذا اعبد
- مئة من الأبل
- رسالة لنور فقدته
- محاولة 41
- نداء صلاحيته منتهية
- كعبتكم صندوق
- غياب
- مقهى
- الشيخ فلان والشيخ علان
- الانسان كوميدي الكون


المزيد.....




- -تتجوزني يا كاظم-.. ضجة في مواقع التواصل على جواب كاظم السا ...
- مشاهدة مسلسل لعبة حب الحلقة 54 مترجمة ديلي موشن
- -حداء الإبل-.. حكايات ومرويات التواصل مع الجمال بالجزيرة الع ...
- الندرة والترجمة وموت المؤلف.. كتّاب ونقاد يحللون إشكالية الن ...
- قصيدة (فراق امي)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- انطلاق أيام الثقافة الإماراتية بموسكو
- استعلم عنها بكل سهولة.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ال ...
- الروائي الليبي هشام مطر يفوز بجائزة أورويل للرواية السياسية ...
- على وقع ضحكات الجمهور.. شاهد كيف سخر الكوميدي جون ستيوارت من ...
- عودة محرر القدس… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 29 الجزء 2 ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - حزن