أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - بين الامة والحكومة














المزيد.....

بين الامة والحكومة


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5950 - 2018 / 8 / 1 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين الدولة العراقية الحديثة
وبين التغيير 2003
واهم اليوم من يحمل مسؤولية الانهيار لجهة دون اخرى، انه نتاج الكل للكل بالكل، وان اختلفت درجات التاثير،.. وما ينطبق ع حزب يصدق ع الكل، وما توصف به فئة تتشاركه مع فئات اخرى، فبناء وانهيار الدولة مسؤولية تضامنية وتشاركية.
هل يتحملها من قاد الاعراق بعد التغيير ام الشعب ام كلاهما ..
تساوؤل مطروح لي برساله هذا جزء منها ومهم فيها وكانت اجابتي كالتالي ..

واضح
هل نحمل الاثنين معا المسؤلية بشراكة الحكم التظامنية بمختلف الدرجات وهذا حقيقة واضحة للعيان لاريب فيها ولاشك وما سميت بمحاصصة لم تنصها القوانين ولا التدستور ومن هنا بدأت مشكلة الحكومة وميلها لعناصرها بكل ما اوتيت من قوة واخذت المنحى العرقطائفي ..
وبالمقابل الامة وصيرورتها ووصفك للحالة لحظتنا التاريخية هذه ليست بمجتمع دولة وهذه النقطة حساسة جداً ما الذي قاد هذا المجتمع ان يكون ليس بمجتمع دولة هل هي ارهاصات البعث وما سبقه من حين تشكيل الدوله الحديثة في عشرينيات الفرن الماضي .
ام الانفلات بعد التغيير واخذ المجتمع الى مسميات عرق طائفية ..
هنا كانت نقطة التحول الاساسية حسب راي الشخصي .
استاذي الكريم الشارع بعد التغير كان على استعداد لقبل كل شي وكان متفق على التغيير في هذه اللحظة التاريخية من الزمن افلت من قاد البلد زمام الامور من يده وذهب الى صوت عالي عرق طائفي ووضع الشعب بهذا الطريق .
ولو لاحظت انهم قدموا الانفسهم ما قدموا من امتيازات يطيب لي ان اسميها خرافية على مستوى العالم وبدا بسرقة ما يمكن سرقته حتى القصور..
ولو تلاحظ الشارع لسنوات طويلة لم يتحدث عن شي مما يقدمون لانفسهم من 2003حتى جائت لحظة الربيع العربي واطلقت حملة الاصلاح والخدمات في 2011وكان رد الحكومة العنف والنار والقتل والاعتقال لم تذهب لتبحث مطالب الشعب واستمر حتى حملة الغاء تقاعد البرلمان 2013ونفس السيناريوا واليوم ومن ثلاث سنوات وبعد تولي العبادي الحكومة بعام كامل انطلقت تظاهرات المطالب والخدمات لم تجابه بقوة بل جوبهت بالتسويف وها هي ثلاث سنوات مضت والعبادي يعد ودون شي فمثلا الكهرباء 4ساعات في الاربع وعشرين ساعه ..
واليوم تنطلق تظاهرات الخدمات والاصلاح وكان رد الحكومة العنف ووصل عدد الذين سقطوا قتلى الى ثلاثة عشر تتحمل الدول والاحزاب دمائهم .
ملفين مهمين كان ممكن السير بهما مع تحرير الموصل
الاول محاسبة السراق والفاسدين كان المطلوب فيها محاسبة الرؤس الكبيرة والصغيرة معا ..
وهذه رسالة ارسلتها حينها للعبادي في بداية توليه واشرت ان هذه تضمن له الولاية الثانية ..
والاخرى ملف واحد من الخدمات والاكثر ملامسة للمواطن بحياته اليومية .
هو الكهرباء كان ممكن ان يرفعة ويضعة بصورة حقيقية بسكة الاصلاح الحقيقية دون وعود وتخبط مثل ما قدم موخراً ان البعض يضعون سبلت في الحمام في حين اغلب بيوت العراقيين لاتحوي على ساحبة هواء في الحمام الملف هذه لو جعل حصة المواطن لا اقول يوم كامل ولا عشرون ساعة كهرباء بل 18ساعة ومبرمجة بصورة صحيحة تكفيه ليرى الناس انه في طريق الصلاح بصورة ملموسة..
ياسيدي الكريم دعنا ان نترك صيرورة الامة والمجتمع بعد التغيير ونظر لنتاج الحكومة وتخبطها على مدى خمسة عشر عام دون ان تلتفت ان تضع رجال دولة حقيقيون في مكانهم ودون ان تحاسبهم .
فعلا نحن بحاجة اليوم الى اباء مؤسسون حقيقيون على قدر المسؤلية.



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعشقوا الحرية ..واتركوا الاصنام
- تهديد سليماني ..التظاهرات والشركات النفطية
- نفط البصرة وتهديد سليماني
- الجهر بالافطار بين القانون السماوي والقانون الوضعي
- السعادة شراكتها مع الاخرين
- برلمان عراقي ..كان للسخرية
- المرجعية والاحزاب .. صراع جديد
- جورج أوريل ومارك قراة واقع
- الوطن ..وجلد الذات
- الوعي. الثقافي والتنوير
- انين الأمهات
- بائع الجرك ..والنوارس
- الرأي ..والراي الاخر
- خطيب المنبر بين والوعي والتجهيل
- خالي والانتخابات
- كتابات مغتربة
- معيار الفشل
- الحكيم بين القائد والمهوال
- أسطوانة معمم مشروخة
- الانتخابات بين المقاطع والمشارك


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - بين الامة والحكومة