|
الأساس التوراتي للقرآن 1 (قصة ادم في المصاحف الأربعة الاولى)
عمر سلام
(Omar Sallam)
الحوار المتمدن-العدد: 5948 - 2018 / 7 / 30 - 08:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ورد في القران كلمتي ابليس وشيطان، لتعبرا عن إله الشر، المناكف لله الذي هو إله الخير لاتباعه، فكلمة ابليس وردت في القران 11 مرة ووردت كلمة شيطان مفردة 63 مرة وكلمة شياطين (جمع شيطان) 17 مرة. وكلمة ابليس لم ترد على الاطلاق في التوراة. بينما وردت في الانجيل 31 مرة في الاناجيل الأربعة. واساسها يوناني. أصل الاسم في اللغة اليونانية διάβολος "ديابولس" ومعناه "المشتكي زورًا" أو "الثالب". وكلمة شيطان وردت في التوراة لأول مرة في سفر اخبار الأيام الأول في الاصحاح 21. والذي يعتقد ان كاتب هذا السفر هو عزرا الكاهن (480-440 ق.م.) اذن كاتبوا التوراة لم يعرفوا كلمة (ابليس) لأنها أتت لاحقا في الاناجيل وفي النسخة اليونانية. وكاتبوا الاسفار الأولى في التوراة لم يعرفوا كلمة شيطان. حتى اتى عزرا الذي يقول بانه اتى من بابل الى القدس وعرف كلمة شيطان حيث تعلمها من اللغة السريانية. كلمة (شيطان، ܣܳܛܳܢܳܐ) بحسب قاموس أوغين منا السرياني تعني: ضِدّ. مُضادّ وهذه الكلمة هي انعكاس للثقافة السائدة في الحضارات القديمة وفي ميثولوجيا المنطقة، في تجسيد مفهوم الصراع بين الخير والشر، وهو في البداية فعل الطبيعة قبل ان يكون فعل بشري نابع من النفس البشرية، وبما انه فعل الطبيعة فقد نسب الى الالهة في تلك الفترة، لتفسير التناقضات بين الخصب والجدب، الموت والحياة، التصحر والزرع ...الخ. وهذا ما عبرت عنه الميثولوجيا القديمة كما في الصراع بين ست وحورس عند الفراعنة، وموت وبعل عند الكنعانيين، وبالتالي عند كتابة سفر التكوين لم يكن مفهوم ابليس او مفهوم الشيطان متكون لدى كتبة التوراة. ومن ثم عند كتابة قصة ادم وحواء اكتفوا بان الحية هي مصدر الاغواء ليأكل ادم وحواء من الشجرة التي حذرهم منها الرب. فدفعت الحية الثمن بان حرمها الرب من الارجل والايدي، وجعلها تسير على الأرض زحفا. بينما الكلمتين ابليس والشيطان عرفتا في الاناجيل واكتمل مفهوم الشيطان وهو إله الشر المناكف لإله الخير. ثم بعد ذلك ورد الشيطان بالأسفار غير المعترف فيها والتي كتبت في القرنين الأول والثاني الميلادي باسمه السرياني باسم (ساتانا ايل) بسفري اسرار اخنوخ، وحياة ادم وحواء وباسم (عزازايل) بسفر رؤيا إبراهيم. ففي سفر رؤيا إبراهيم يرى إبراهيم عزازئيل يطعم ادم وحواء من الشجرة المحرمة. وفي سفر اسرار تنوخ يوبخ الله الملائكة بأنهم يجب ان (يصلوا لأجل البشر لا البشر يصلون لأجلكم) وبسفر حياة ادم وحواء يرفض ساتان السجود لآدم حين نفخت فيه الروح مما أدى لطرده من السماء. نلاحظ بهذه الاسفار المتأخرة والتي لم تضف الى التوراة، وضوح مفهوم الشيطان، واخذ دوره كفاعل رئيسي في الاحداث، بعد ان كان مغيب تماما وغير معروف في سفر التكوين. وهذه الأفكار تتوافق مع ما ورد في المصاحف الأربعة الأولى التي تشكل منها القران. وهذا يدل على ان هذه الأفكار شكلت مادة أساسية لكتبة المصاحف الأولى. ففي المصاحف الأولى التي تكون منها القران كان مفهوم الشيطان اقترب من الاكتمال واخذ دوره كاله للشر ومناكف لله منذ بداية الخلق. ولكن بقي المفهوم غير مكتمل تماما بوصفه مرة باسم ابليس كما ورد في الانجيل ومرة باسمه السرياني ساتان (شيطان)، وغير معروف هل هو مفرد كالله ام هو مجموعة وعائلة (شياطين) وان كان الله لم يكتمل مفهومه بعد حتى بعد الإسلام كاله للخير لكل البشر، ففي مفهومه الإسلامي قريب من مفهوم يهوه كاله لليهود فقط ومدافع عنهم فقط وميسر امورهم، من دون ان يكون له علاقة بباقي الديانات. وفي الإسلام الله هو للمسلمين فقط، ويدافع عنهم ويشفي مرضاهم وييسر امورهم، من دون ان يكترث لباقي الديانات الأخرى، وإذا اكترث بهم يعتبرهم تائهون عن الدين الصحيح، فهم المغضوب عليهم، ويجب هدايتهم الى صراط الذين انعم عليهم. هذا التقارب في مفهوم الله بين اليهودية والإسلام ناتج من المنبع الفكري الواحد الذي تأسست عليه هاتان الديانتان. وحسب نظريتي التي وضعتها بان القران مجموع من أربع مصاحف رئيسة فهذه قصة ادم في القران بعد جمعها من المصاحف الأربعة الأولى :
في المصحف الأول وضعت القصة لاحقا في سورة البقرة
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)
في المصحف الثاني وضعت القصة لاحقا في سورة الأعراف وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنْ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنْ الْمُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُوماً مَدْحُوراً لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18) وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنْ الظَّالِمِينَ (19) فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنْ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (23) قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24) قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ (25) يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (26) يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ (27) وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ (28)
في المصحف الثالث وضعت القصة لاحقا في سورة الاسراء وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً (60) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً (61) قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً (62) قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُوراً (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَولادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً (64) إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (65) رَبُّكُمْ الَّذِي يُزْجِي لَكُمْ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (66)
في المصحف الرابع وضعت القصة لاحقا في سورة طه
وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (115) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى (116) فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنْ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلاَّ تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى (120) فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)
المراجع : 1. THE APOCALYPSE OF ABRAHAM S O C I E T Y F O R P R O M O T I N G C H R I S T I A N K N O W L E D G E L O N D O N : 68, H A Y M A R K E T, S.W. I. NEW YORK: THE MACMILLAN COMPANY 1919
2- Life of Adam and Eve http://www.-script-ural-Truth.com 3- سفر اخنوخ 4- الكتاب المقدس 5- القران
#عمر_سلام (هاشتاغ)
Omar_Sallam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليلة القدر.... ليست كما يتخيلون
-
بمناسبة شهر رمضان وموسم الحج القادم هل يعرف العرب الدين الذي
...
-
خرافة هيكل سليمان المزعوم
-
هل العرب من نسل اسماعيل
-
النبي كيسان (المختار بن ابي عبيد)
-
النبي الأسود العنسي والمسودة
-
زمزم بين الحقيقة والاسطورة الإسلامية
-
ايل ... ايلوهيم ... اللهم
-
مسرحية الخلاف السعودي القطري
-
النبي لي هونغ جي وديانة الفالون دافا
-
القران .... هل هو ذكر ام انثى
-
نظرية المؤامرة والعرب
-
لماذا كل هذا التحامل على يوسف زيدان؟
-
قصة قصيرة - طفولة في مخيم
-
لماذا كان المفسرون الأوائل للقرآن من غير العرب؟؟
-
قصة سقيفة بني ساعدة هل هي حقيقية ؟؟؟
-
لماذا ستبقى المنطقة العربية متوترة بالحروب
-
أبو بكر الصديق هل هو شخصية من وحي الخيال -2
-
أبو بكر الصديق هل هو شخصية من وحي الخيال
-
من هم خير امة أخرجت للناس
المزيد.....
-
الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب
...
-
المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف -
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو
...
-
الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر
...
-
أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام
...
-
اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع
...
-
شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه
...
-
تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال
...
-
مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|