أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحزب الشيوعي العمالي الايراني-الحكمتي ) - هبة جماهير العراق من اجل الحرية، الرفاه والامان!














المزيد.....

هبة جماهير العراق من اجل الحرية، الرفاه والامان!


الحزب الشيوعي العمالي الايراني-الحكمتي )

الحوار المتمدن-العدد: 5947 - 2018 / 7 / 29 - 03:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


احتجت جماهير العراق بابعاد عريضة في شوارع وساحات المدن المختلفة، عبر تجمعات وتظاهرات، على الفقر، البطالة، النقص الحاد في الماء والكهرباء، النهب والاختلاس والفساد المالي السائد في هذا البلد. ان الاحتجاجات المتنامية، حرق مكاتب الاحزاب الاسلامية الحاكمة في العراق ونداءات اسقاط النظام امادت الارض تحت اقدام الرجعية في بغداد والبصرة وطهران.
ان موجة الاحتجاجات الاخيرة في مدن جنوب العراق لفتت انتباه الجميع مرة اخرى الى الجماهير المحرومة في العراق، مع فرق واختلاف الا وهو انها هذه المرة ليست كضحية ارهاب الجماعات الاثنية والدينية، بل بوصفها جماهير اتت للميدان من اجل الرفاه والسعادة بوجه مجمل القوى الرجعية.
ان الجماهير التحررية في العراق طفح بها الكيل من انعدام الحقوق، البطالة، والافقار والحرمان المتعاظم لاغلبية المجتمع من جهة، ومن جهة اخرى تنامي ثروات وامكانيات اقلية طفيلية. طفح الكيل بجماهير العراق جراء التفرقة الاثنية والدينية، وان الاحتجاجات الاخيرة هي ليست سوى شرارة هزات اجتماعية اكبر في ظل سخط محرومي المجتمع على السلطة المافيوية الاسلامية والسلطة السياسية الحاكمة في العراق.
يسعى جميع الحكام اليوم ومسببوا هذه الاوضاع الكارثية من العبادي ومقتدى الصدر الى السيستاني، وكل باسلوبه وطريقته في الخداع والتلاعب، ابراز "مشاركته في الحزن" و"فهم معضلة مشكلة معيشة" الجماهير، وصولاً الى رفع سيف التهديد والصاق الاتهامات المعروفة دوماً، لكبح جماح هذه الاحتجاجات والتضييق عليها، وفي المطاف الاخير قمعها واسكات صوت احتجاج محرومي المجتمع. ان هؤلاء الاوباش قد "سمعوا صرخة الجياع"! من مدة، ومن مدة ابلغ بعضهم البعض بخطر انفلات احتجاج جياع ومحرومي المجتمع ويسعون بطرق مختلفة وبطروحات متنوعة للحيلولة دون تناميها! ان موجة الاحتجاجات الاخيرة حولت "احساس الخطر" هذا الى كابوس واقعي وحي!
ان هبة الجماهير التي تئن من الفقر والاستبداد في ايران والعراق وتنامي حركة جماهيرية عظيمة ضد الرجعيين الحاكمين في طهران وبغداد، ضد عقود من السلطة الاثنية والدينية، ضد جعل المجتمع اثني وديني، ومن اجل نيل الحرية، الرفاه، الامان والمساواة. حركة بوسعها تغيير ملامح مجمل الشرق الاوسط كلياً وهي شعلة امل للحرية، المساواة، التحرر من الهويات الاثنية والدينية المزيفة، والتحرر من الاستغلال والفقر والماسي.
يقف الحزب الحكمتي (الخط الرسمي) جنباً الى جنب الحزب الشيوعي العمالي العراقي في مقدمة صفوف هذه الحركة من اجل تقويتها ضد مجمل القوى الرجعية واليمينية ، ضد مؤامرات الحكام، ومن اجل تامين التدخل الواعي والمنظم للطبقة العاملة والجماهير المحرومة في هذا الصراع الحاسم، وبالتالي من اجل نصرها وانتصارها.
عاشت الحرية، المساواة، الحكومة العمالية!
الحزب الشيوعي العمالي الايراني-الحكمتي (الخط الرسمي)
22 تموز 2018



#الحزب_الشيوعي_العمالي_الايراني-الحكمتي_) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- كاتس يهاجم غوتيريش مجددا: يقود سياسة معادية لإسرائيل ولليهود ...
- ماما جابت بيبي يا أطفال..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- بلينكن: السنوار كان مسؤولا عن أكبر مذبحة ضد اليهود منذ المحر ...
- استعلم عن تردد قناة طيور الجنة للاطفال بجودة عالية جدا مع اب ...
- ‏المقاومة الإسلامية تقصف مستعمرة زفلون بصلية ‏صاروخية كبيرة ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن رصد تحركات جنود العدو الإسر ...
- خاص| ماذا قال مساعد القائد العام للجيش السوداني عن الإسلاميي ...
- غرفة عمليات المقاومة الإسلامية تصدر البيان التالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحزب الشيوعي العمالي الايراني-الحكمتي ) - هبة جماهير العراق من اجل الحرية، الرفاه والامان!