أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - الإسلام الدين أم الإسلام التدين..














المزيد.....


الإسلام الدين أم الإسلام التدين..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 26 - 23:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" الإسلام و لو مع الفجور أم الإسلام مع الرشد و الصلاح.."

" ما علاقتي بمسلم في بقاع أراضي المسلمين القاصية و الدانية يؤمن بالخلافة الإسلامية و يقول أنه يعمل على تحقيقها ..

لكنه يحقد على أخيه المسلم و يرفضه لأنه ليس من عرقه أو مذهبه أو طائفته أو قومه ..

ما علاقتي بمسلم يجعل من فارسيته أو تركيته أو أمازيغيته أو عروبته معيار فرز و إقصاء و حب و كراهية و ولاء و إستبعاد و إقصاء...

ما علاقتي بمسلم يكفر الخلائق و يزرع ثقافة الحقد و الكراهية و الطائفية..

ما علاقتي بمسلم يكره الإنسان فقط لأنه غربي أو شرقي مسيحي أو يهودي أو ماجوسي أو لا ديني أو ملحد يستبيح دمه و عرضه و ماله..

ما علاقتي بمسلم يقسم العالم إلى دار حرب و دار سلام و دار إسلام و دار إيمان و دار كفر..

يكفر و يفسق و يفجر و يسفه الناس و الملل و يحمل قلبه الأحقاد على الكون كله إنسانا و حيوانا و نباتا..

يريد حرق الأرض و من عليها باسم جهاد الكفارو المسلمين الذين أخرجهم من الملة جهلا و تعمدا ..

ما علاقتي بمسلم يخون وطنه و أمته و الإنسانية جمعاء..

ما علاقتي بمسلم يسكت عن جور حكامه و فسادهم و نهبهم و سلبهم و ظلمهم و يشتغل بمكافحة البدع و تنقية التوحيد كما يدعي و محاربة التمسح بالأضرحة و التوسل بالموتى...

لكنه يسكت عن فساد الحكام و يرى الثورة على الباطل كما يفهم هو الباطل بعقله المنطفىء...

ما علاقتي بمسلم يكفر كل من ينافح على لسانه أو لغته أو خصوصيته الثقافية من غير إرتباط بدوائر إستعمارية و لا يحمل للعرب أحقادا و لا يمجد الحرف الفرنسي و لا يعليه على العربي..

و لا يعتبر العرب و المسلمين غزاة و لا يعشق فرنسا و الفرنسيين بالقدر نفسه الذي يكره العرب...

إن علاقتي بمجوسي " إنساني" (1) النزعة أو بوذي لا يكرهني و لا يكره أمتي لا يحمل لي حقدا و كراهية أمتن و أبجل و أفضل...

كيف أكره من يحبني لأحب من يكرهني و يكره الناس فقط لأنه مسلم و الإسلام ينهاه عن الحقد و الظلم و كراهية الخلائق لذاتها...

الإسلام فسحة أمل للإنسانية و أفق مبصر منير و كوني إنساني لتيه الإنسانية على مستويات الروح و الطمأنينة و نواظم العيش الكبرى بلا إكراه.."

(1) أعني ما هو مشترك من قيم بيننا و بين أنسنة قامت بمركزة الإنسان في الكون مكان الله و قامت بتأليهه و مع ذلك بيننا و بينها مشترك لا يستهان به يشكل دروب التلاقي مع أنسنة غير شاردة من المطلق و الأخلاق هي أوسع و أفسح و أعم..



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيال السياسي العربي و تشفيراته في فهم الحالات السياسية الأ ...
- في الإصلاحات التربوية في الجزائر .... ( 2 )
- في المفكر و الإستبصار الشيعي ..
- في حراس معبد الدين من السنة و الشيعة ..
- وحدة المسلمين رهينة يقظتهم العقلية و الدينية و ترفعهم على ال ...
- الميتافيزيقا تتمنع على الهدم و تقاوم و تتجدد : مقدمة لمحاولة ...
- أيها الكائن الهرمنطيقي ترجل معنا..
- الثورة الإسلامية الايرانية : من ثقافة مكافحة الإستكبار إلى د ...
- في التشيع و التسنن و التمذهب و الإنقسام و التشرذم
- في حرمة النقد عند الجماعات الاسلامية في الجزائر : حركة حمس و ...
- في الديكولونيالية خطابا و حراكا و فلسفة ..
- فرنسا و الجزائر و الوعي الميثولوجي المزيف
- العقل العربي و سهولة الحلول
- على هامش مشروعي البحثي - ميتافيزيقا القول الفلسفي الغربي و م ...
- الجيلية هل هي الخلاص...
- لا داعي للتقعر في الخطاب لتصبح فيلسوفا و عظيم عصرك ..
- أنقزو و الجابري ..المسكيني و حنفي : جيل السطوح و جيل الأعماق
- اليوم رحيل الشاعر الجزائري الكبيرعثمان لوصيف ...
- صرح و قلعة صناعة العقل الإحتجاجي على الفساد و الإستبداد ... ...
- في الإصلاحات التربوية في الجزائر .... (1)


المزيد.....




- مسجد سول المركزي منارة الإسلام في كوريا الجنوبية
- الفاتيكان يصدر بيانا بشأن آخر تطورات صحة البابا فرانسيس
- ملك البحرين: نستجيبُ اليوم لنداءِ شيخ الأزهر التاريخي مؤتمرِ ...
- وفد من يهود سوريا يزور دمشق بعد عقود في المنفى
- “اسعد طفلك الصغير” أغاني وأناشيد على تردد قناة طيور الجنة عل ...
- موقع سوري يستذكر أملاك اليهود في دمشق بعد بدء عودتهم للبلاد ...
- فرنسا تناقش حظر الرموز الدينية في المسابقات الرياضية
- شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
- ملك البحرين يشيد بجهود شيخ الأزهر في ترسيخ مفاهيم التسامح وا ...
- احدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUR EL-JANAH TV على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - الإسلام الدين أم الإسلام التدين..