أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجيه جميل البعيني - سياسي














المزيد.....

سياسي


وجيه جميل البعيني

الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 26 - 12:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العالم العربي... نحو الهاوية
إثر قيام تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بمهاجمة السويداء، يبدو أن مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي تمت صياغته في أروقة الإدارة الأميركية، يسير بخطى وئيدة نحو التحقق: استنزاف بعض الجيوش العربية وانفراط تماسكها، تدمير البنى التحتية، إنعدام الأمن القوي الشامل، رجحان كفة الكيان الصهيوني... وجاء قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية الى القدس تتويجاً لهذا المشروع.
الشرق الأوسط الجديد قوامه تفتيت العالم العربي الى كانتونات طائفية وإثنية. وتحققه أصبح وشيكاً: الصراع السني – الشيعي- العلوي أحدث شرخاً بين هذه الطوائف بحيث أضحى التعايش مستحيلاً، او على الأقل متعذراً، المسيحيون يعانون من اضطهاد لم يسبق له مثيل، الأكراد أصبحوا كقطع الشطرنج، وبالتالي، أصبح لكل طائفها حجتها في الاستقلال والتفرد بدويلتها الخاصة.
بالمقابل، بقيت الطائفة الدرزية على حياد، حيث تثبت الوقائع أن هذه الطائفة لم تغرق في وحول " الربيع العربي"، ولم تعتدِ على أحد. وهي على علاقة وثيقة بسائر الطوائف العربية وغير العربية. فهي بالتالي الوحيدة الباقية خارج اللعبة الجهنمية الشرق- أوسطية. فلابد من إعطائها حجة لقبول التقسيم والاستقلال. لذا، كانت هجمة داعش على منطقة السويداء، مع عدم تحرك السلطة السورية للقيام بأي عمل دفاعي.
وعلى هامش موضوع التقسيم المزمع القيام به نذكر أن العديد من الدول متضامنة حول هذا الشأن: الولايات المتحدة وروسيا (تقاسم الحصص حول خيرات العالم العربي، وبخاصة النفط)، إيران الفارسية وتركيا الطورانية (اللتان تخشيان من وحدة أكثر من 350 مليون عربي)، وإسرائيل ( التي تخطط لتكون الدولة الأقوى في المنطقة، بحيث تفرض شروطها، ليس السلمية، بل الاستسلامية على العرب
هل من رؤية عربية حول هذه المعطيات؟



#وجيه_جميل_البعيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية العلاقة بين رئيف خوري والمقالة
- هل من مثقف عربي؟


المزيد.....




- معلقا على -عدم وجوب نفقة الرجل على علاج زوجته-.. وسيم يوسف: ...
- مشتبه به يشتم قاضيا مرارًا وسط ذهول الأخير وصدمة متهم آخر.. ...
- نائب رئيس الوزراء الصربي: لست -عميلا روسيا-
- -نيويورك تايمز-: التدريبات المشتركة بين روسيا والصين تثير قل ...
- بالضفة الغربية.. مقتل 5 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية ...
- -معاناتي لم تنته بخروجي من السجن، لكن فقط تغير شكلها- - أحد ...
- شاهد: الرضيعة ريم أبو الحية الناجية الوحيدة من عائلتها الـ11 ...
- صحيفة SZ: بولندا لم تقدم أي مساعدة في تحقيق تفجيرات -السيل ا ...
- بولندا والولايات المتحدة توقعان عقدا لشراء 96 مروحية -أباتشي ...
- -إسرائيل ترغب في احتلال سيناء من جديد-.. خبراء: لا سلام مع ت ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وجيه جميل البعيني - سياسي