أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر الجنابي - بين سقوط وتسلط الحكومات تزداد المآسي وتُجافى وتقمع القيادات.














المزيد.....

بين سقوط وتسلط الحكومات تزداد المآسي وتُجافى وتقمع القيادات.


محمد جابر الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 21:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعد سقوط الحكومة الأموية، وتسلط الحكومة العباسية، خابت آمال المسلمين، لأنَّ الجور عاد وبصورة أشد، حتى أن شعار الرضا من آل محمد سرعان ما تنصل عنه رافعوه، بل إن آل محمد كانت لهم الحصة الأكبر والأقسى من جور حملة ذلك الشعار...!!!.
بينما يعمل الامام الصادق على اعادة بلورة وتأهيل ذهنية الأمة للنهوض بها من خلال تصحيح مسارها والعودة بها الى جادة الإسلام الإلهي، وإزالة المورثات الفكرية والسلوكية المنحرفة، والتصدي فكريا للتيارات والحركات والفرق والملل البعيدة عن منهج الإسلام الرسالي، والتي شاعت بين المسلمين، يتسابق ويتصارع الإنتهازيون على الملك والسلطة والمال.
العباسيون الذين رفعوا شعار الرضا من آل محمد كانوا ينتظرون سقوط الدولة الاموية لكي تنتقل السلطة بيدهم، وكانوا يصوّرون بانهم هم الذين سيقيمون العدل وسيجسدون الرسالة، لكن الواقع اثبت أنهم صورة مستنسخة من القمع والبطش الأموي، بل ابشع.
خيبة الأمل التي مُني بها المسلمون، وبقاؤهم تحت مقصلة القمع والحرمان، وبصورة أقسى، هي نتيجة طبيعية لأنهم بقوا في دائرة البعد والتجافي عن القيادة الحقيقة الواقعية والمتمثلة آنذاك بالإمام الصادق عليه السلام...
حول موضوعة القيادة وشرائطها تحدث الاستاذ المعلم الصرخي في المحاضرة الخامسة من بحث:( ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد )، فكان من جملة ما ذكره:
«قال الأستاذ المعلم السيد محمد باقر الصدر - رضي الله عنه - : إنّ القيادة لا تصْلَحُ إلّا في ثلاثة أمور: إما نبيٌّ مرسل، أو إمام معصوم، أو مجتهد أعلم، وفي خلاف ذلك ، فإنها قيادةُ ضلال واتّباعَها ضلال. قال السيد الأستاذ محمد محمد صادق الصدر: كل من تصدى لقيادة المجتمع وهو ليس بمجتهد، أكبّه اللهُ على مَنخِريه في قَعْر جهنم كائنـًا من كان، حتى لو كان من أفضل فضلاء الحوزة. وقال السيد الأستاذ محمد الصدر- رحمه الله- أيضًا في الموسوعة المهدوية: إنّ الجهاد، والعزلة، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، يحددها المرجع الأعلم الجامع للشرائط، فهو يعرف المصلحة»، انتهى المقتبس.
الابتعاد والابعاد والتجافي عن القيادة الحقيقية وتغييبها وقمعها، مخطط ازلي ولازال مستمرا، تقف وراءه قوى وائمة الشر والظلام والضلال والفساد، لأن تلك القيادة تشكل الخطر الرئيس الذي يهدد وجودها ومصالحها الشخصية ومشاريعها الخبيثة، ووما يؤسف له أن الشعوب- الا الاندر- انخرطت في هذا المخطط المشؤوم وساهمت في تحقيقه، بالرغم من أنه يستهدف استعبادها واحتلال اوطانها ونهب ثرواتها وطمس حضارتها...!!!.



#محمد_جابر_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكوتُ المتلبِّسين بالدين عن خطر الغزاة... منهج مستمر.
- ايها التكفيريون، عليٌّ لم ينتقم من قاتله، فكيف تفجّرون أنفسك ...
- المُتَلبِّسون بالدين يرفعون شعار الصحابة، وهم أول من انتهك ح ...
- أَعْيانُ دَوْلَةِ المُتَلَبِّسينَ بِالدِّينِ مَشْهورونَ بِال ...
- التَّكْفِيرُ وَسَفْكُ الدِّماءِ،مَنْهَجُ عَبَدَةِ الشّابِّ ا ...
- اقْتِلوهُم إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ!!!.
- إنَّها جاهِليّةٌ مُقنّنَةٌ مُشَرْعَنَةٌ بفتوى أئِمَّةِ التكف ...
- الفِكْرُ المعتدلُ الوَسَطيُّ، يَنْتَصِرُ على الفِكْرِ المُتَ ...
- أحْقَرُ وأخْبَثُ وأقْبَحُ صراعٍ على السُلْطَةِ والكَراسي وال ...
- عَلِيُّ شَهِيدُ الوَسَطِيَّةِ والإعْتِدالِ.
- حُبُّ عليٍ عقلٌ وحكمةٌ وإنسانيةٌ.
- حافِظوا على أرواحِ الناسِ والمسلمِين قَبْلَ الحِفاظِ على الم ...
- رَمَتْنِي بِدَائِهَا وانْسَلَّتْ، منهجُ المارِقةِ والمُتلبِّ ...
- يا عقول مارقة...هذا ليس محمد ،هذا رسولكم الشيطان.
- التقديس المسيَّس سلاح المتلبسين بالدين.
- المُنتظَر ينتظِر!!!.
- إن هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا...
- الحسين خارجي...والمصلح خارجي!!!.
- استعمارٌ بلباس الدين!!!.
- حراك... نفس الطاسة وذاك الحمام.


المزيد.....




- ترامب يكشف عن ما سيفعله مع روسيا والصين إذا فاز في الانتخابا ...
- إيلون ماسك محور جدل في أمريكا واتهامات له بالتحريض على قتل ب ...
- روسيا.. انخفاض عدد مستعمرات النحل بمقدار 500 ألف على مدى الس ...
- خسوف جزئي للقمر سيتمكن سكان مختلف مناطق العالم من مشاهدته
- Lava تكشف عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- من النصر إلى كارثة. الغرب يتناسى أنه قبل عامين احتفل بهزيمة ...
- المهندسون الروس يدرسون مبادئ عمل صاروخ هيمارس الأمريكي
- نمط غريب ومفاجئ في إدارة الحملات الانتخابية في أمريكا
- بلقاسم حفتر لـ-الحرة-: شرق ليبيا وغربها يتوافقان على إعمارها ...
- بعد -محاولة الاغتيال الثانية-.. بايدن يتصل بترامب


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر الجنابي - بين سقوط وتسلط الحكومات تزداد المآسي وتُجافى وتقمع القيادات.