أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - الموقعون - لا للعدوان نعم للديمقراطية - وقع مع المفكرين والحقوقيين والقادة النقابيين















المزيد.....

لا للعدوان نعم للديمقراطية - وقع مع المفكرين والحقوقيين والقادة النقابيين


الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 425 - 2003 / 3 / 15 - 05:19
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


 لا  للعدوان نعم للديمقراطية>> وقع مع المفكرين والحقوقيين والقادة النقابيين
أكثر من مئة مفكر وحقوقي وجامعي ورئيس منظمة غير حكومية ومحام وقائد نقابي من العالم العربي والمنفى يقولون

لا للعدوان نعم للديمقراطية

في بيان وقعته نخبة من المفكرين ورموز المجتمع المدني في العالم العربي والمنفى، توجه الموقعون إلى مجتمعاتهم بنداء للتعبئة من أجل ترجمة المقاومة للعدوان مشروعا للتأسيس الديمقراطي وبناء المستقبل. وفيما يلي نص البيان الذي وقعه 6 من نقباء المحامين وستين محاميا و25 كاتبا و35 رئيسا لمنظمة غير حكومية وحزب سياسي وأسماء نقابية بارزة من كل الدول العربية


في الوقت الذي تستعد فيه القوّات الأمريكية والبريطانية لشنّ عدوان واسع على العراق للاستيلاء على نفطه قد تكلف عشرات الآلاف من الأرواح البريئة تضاف إلى المليون مواطن الذين قضوا نحبهم بسبب الحصار الغاشم،
و في الوقت الذي تعود فيه القواعد الأجنبية للانتصاب بالأرض العربية ويشتدّ تهافت ملوك الطوائف على استقبالها وتتضح محاولات أمريكا لوضع الأمة العربية تحت انتداب مقنّع ذهب إلى حدّ المطالبة بالوصاية على برامجها التعليمية بعد أن أحكمت الوصاية على ثرواتها.
وفي الوقت تستعدّ فيه قوات الجيش والشرطة في بلداننا لقمع أي تحرّك شعبي يعبّر عن استنكاره لما وصلته أمتنا من إذلال ومن عجز و قد تعمق الإحباط عند الإنسان العربي أمام مأساة عربية جديدة تضاف إلى مأساة فلسطين تضاف إلى مأساة الفقر والتخلّف ، تضاف إلى مأساة الاستبداد والفساد والهجرة المكثفة لشبابنا.
وفي الوقت الذي يغيب فيه الحلم الجماعي ويتوقف الفعل على ردّ فعل لا يزيد إلاّ في الطين بلّة.
وفي ظلّ إفلاس شامل لأنظمة فاقدة للشرعية، فاقدة للهيبة، فاقدة المصداقية، فاقدة للفعالية
وفي غياب سلطة معنوية تعبّر عن آمال الأمة وآلامها .
فإننا نحن الموقعين أدناه نبادر للتعبير،عبر هذا البيان، عمّا يختلج داخل الوجدان الجماعي من رفض تامّ لهذه الحرب الظالمة وإدانة مطلقة لها وإشفاق وتعاطف مع الشعب العراقي الموجود بين مطرقة الامبريالية وسندان الدكتاتورية.
إلاّ أننا نريد تحميل مسؤولية الحالة المزرية التي وصلت لها أمّتنا للعامل الأساسي ألا وهو النظام السياسي العربي الفاسد والذي أعطى في القمتين العربية والإسلامية دلالات إضافية على عجزه وانحطاطه.
فهذا النظام الذي ألّه الفرد وامتهن كرامة الشعب بتزييف إرادته وأذلّه وأرعبه بالقمع الوحشي ونهب ممتلكاته وأشاع الفساد واضطهد الأحرار وأعطى دوما القدوة السيئة في الكذب والتزوير والتعصّب والمحاباة و فرّط في استقلالية القرار الوطني والقومي .... هذا النظام السياسي الفاسد هو الذي أهدر قوى الأمة في صراع داخلي راحت ضحيته مئات الآلاف من خيرة المواطنين الذين عذّبوا وسجنوا أو أجبروا على الهجرة ، و هو الذي تسبب لنا في حروب أهلية متواصلة وسّعت الخرق على الراتق،
هو الذي منع شعوبنا من تكوين أي هيكل مستقرّ وفعّال يضمن الحدّ الأدنى من اتحاد هو اليوم الشرط الضروري لمواجهة التجمعات الإقليمية الضخمة التي تحيط بنا.
وهو الذي يقف اليوم عاجزا أمام الموت البطيء والمبرمج للشعب الفلسطيني البطل، وهو الذي يفتح أبواب الأرض العربية مجدّدا للقواعد الأجنبية والاستعمار المباشر وينخرط في منظومة الحرب الأمريكية، مغلقا أمامنا بحكم هيكليته وطبيعته كل أبواب المستقبل بعد أن فشل في تحقيق كل مشاريع الماضي.

رغم قتامة الوضع، واعتبارا للعمق التاريخي لامتنا وما أظهرته على الدوام من قدرة على رفع التحديات وإيمانا منّا بأننا لا زلنا قادرين على صنع مستقبلنا، وفي الوقت الذي ترتفع فيه أصوات بديلة من كل شعوب العالم تتجاوز الحدود والجنسيات والأعراق والأديان تعلن رفضها للهيمنة الأمريكية والرأسمالية المتوحشة وعربدة الصهيونية في فلسطين، فإننا إذ نهيب بأمتنا لتحمل مسؤوليتها التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ونصرة الشعب العراقي، نعتبر أنه لا خروج للأمة من أزماتها المتشابكة التي تشكّل عودة الاستعمار المباشر ذروتها إلا بتغيير جذري في النظام السياسي العربي.

لذلك نحن نتنادى وننادي أمتنا إلى النضال و التجمّع حول مشروع نظام سياسي عربي جديد ينهي استبداد الشخص و توريث الشعوب وكأنها تركة الآباء و يجعل من الشعب وحده مصدرا للشرعية عبر انتخابات حرة ونزيهة ودورية ويفرض التداول السلمي على السلطة ويضمن الحريات الفردية والجماعية ويحرّم التعذيب ويحلّ البوليس السياسي ويحرّر المساجين السياسيين ويرسي استقلالية القضاء ويسنّ العفو التشريعي العام ويقضي على الفساد ويساوي بين المواطنين وخاصة بين الرجل والمرأة ويحترم كلّ الحقوق المشروعة لإخوتنا الأكراد والأمازيغ والسودانيين الجنوبيين ويقبل بالتعددية العقائدية والسياسية ويطلق حرية الخلق والإبداع ويبني الاتحاد العربي، وكلّها الشروط الدنيا لعودة الكرامة للإنسان العربي والفعالية للمجتمع والاستقلال للأمّة ومن ثمّة لدعم الشعب الفلسطيني بكيفية فعّالة تضمن استرجاع حقوقه الوطنية السليبة.
إنّ الأنظمة السياسية تولد في العقول وفي القلوب قبل أن تنتصب على أرض الواقع. كذلك هي تموت في العقول وفي القلوب قبل أن تختفي من ساحة التاريخ. ونحن الآن نعيش مرحلة بالغة الحساسية والخطورة ماتت فيها في قلوبنا وعقولنا أنظمة الشخص الواحد والرأي الواحد والحزب الواحد سواء تقدّمت بقناع التزييف الديمقراطي أو بطريقة فجّة.
ونحن الآن بصدد تربية البدائل الديمقراطية داخل أفكارنا وأحلامنا وهي خيارات قد نضجت كثيرا وآن الأوان لها أن تظهر وأن تتمكّن من إدارة شؤون الوطن والأمة لتقطع مع واقع مخزي ترفضه الأمّة بقوّة . فلتكن الكارثة التي يدفع إليها العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الصهيوني فرصتنا التاريخية لهبّة قومية و ديمقراطية تعيد أمتنا إلى ساحة الفعل التاريخي بعد أن طال تغييبها عنه.


أولى التواقيع (113):
أحمد الجلالي، أحمد فائز الفوار، أحمد القلعي، أسامة بوثلجة، أنور أولاد علي، أنور البني، أنور نصر الدين هدام، أمينة الزواري، باسل شلهوب، البشير الصيد ، بلقيس مجيد حسن، بوبكر بالثابت، جاد الكريم الجباعي، جلالي نجيب، حسان التوكابري، حكيم عربيدو، حسام عبد الله، الحنيفي الفريضي، خالد الكريشي، خليل معتوق، رابح الخرايفي، راشد الغنوشي، راضية النصراوي، رضا الطرخاني ، رفيعة المديني، رياض الشيحاوي، رياض القداح، زهير حميضة، سامي مبارك، سبيكة النجار، سفيان شويطر، سعد الجوهري، سعد النونو، سعيد المشيشي، سعيدة العكرمي، سمير بن عمر، سمير ديلو، سيدة الحراثي، صخر عشاوي، طارق النوري، عامر العريض، عايدة سيف الدولة، عباس مروة، عبد الباسط العوني، عبد الله منصور، عبد الحميد عبد الله، عبد الرحمن النعيمي، عبد الرحمان الهذيلي، عبد الرؤوف أبا، عبد الرحيم صابر، عبد الرؤوف العيادي، عبد الستار بن موسى، عبد الله خليل، عبد اللطيف المكي، عبد المنعم السحباني، عبد الوهاب معطر، عبيدة نحاس، العربي عبيد، علي صدر الدين البيانوني، علي عامر حميد، علي غرسلي، العياشي الهمامي، فاهم المنصوري، فتحي الجربي، فوزية غزلان، فيصل الجدلاوي، فيوليت داغر، لطيفة الحباشي، ليلى بن محمود، ماجد حبو، مازن ميالة، مجد الشرع، محسن الربيع، محمد أبو حارثية، محمد عبو، محمد الأزهر العكرمي، محمد الحسناوي، محمد شقرون، محمد صالح الشطي، محمد عبد الرحمن، محمد القوماني، محمد نجيب بن يوسف، محمد النوري، محسن سعودي، محيي الدين اسماعيل، المختار الطريفي، مختار اليحياوي، المصطفى صوليح، مصطفى كامل السيد، محمد بوثلجة، منصف المرزوقي، المنذر الشارني، منية الشعباني، ميشيل كيلو، ناصر الغزالي، ناهي ضامن العرموني، نبيل السبعي، نجيب حسني، نجيب الددم، نذير بن يدر، نزيهة رجيبة( أم زياد)، نهاد بيرس، نوّار عطفة، نوال السعداوي، نور الدين البحيري ، الهادي عبد الكبير، الهادي المناعي، هشام القرفي، هيثم المالح ، هيثم مناع ، ياسر حسن، ياسين الحاج صالح، يوسف الرزقي.

لإضافة اسمكم اتصلوا بـ

[email protected]
أو
[email protected]
أو
[email protected]
أو
بالموبايل 0033668703353



#الموقعون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاغ إلى الرأي العام - المغرب
- محور المقاومة!!! بيان للتضامن مع كوريا الاشتراكية-فلسطين-الع ...
- مصر ـ تونس : وحدة المسار ـ وحدة النضال
- من اجل رحيل الطاغية
- نـداء ليقف أبناء الشعب العراقي بوجه الأطماع التركية
- السادة قادة فصائل وتنظيمات المعارضة العراقية المحترمون
- شجب واستنكار للتدخلات والاطماع التركية في كوردستان العراق
- الحملة الوطنية لآلغاء عقوبة الاعدام من القوانين العراقية
- حملة المطالبة بكشف مصير 200.000 من المؤنفليين و الاكراد الفي ...
- أوقفوا الحرب قبل بدئها
- ساهموا في حملة المطالبة بإطلاق سراح المناضلين الكرديين مروان ...
- لا للانخراط في الحرب العدوانية
- بيان حول منع مجلة الآداب وحرية التعبير
- معاً ضد حرب النفط والهيمنة
- حملة من أجل التضامن مع الطلبة الفلسطينيين في لبنان


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - الموقعون - لا للعدوان نعم للديمقراطية - وقع مع المفكرين والحقوقيين والقادة النقابيين