يبدو ان لوثة ام المعارك قد انتقلت الى "اخواننا" الامريكان من ابنهم الملل صدام
حسين، فقد اجرت الولايات المتحدة الاميركية تجربتها على قنبلة زنتها 10 اطنان
بقوة تدميرية مقاربة لقنبلة ذرية.
ولكن الفارق بين "القائد الضرورة" في "نفحاته" العسكرية في ام المعارك
وغيرها، مع جورج بوش ان الاول يرفع شعارات بينما الثاني يمارس الفعل على الارض.
الاول يدعي بان "بغداد صدام" ستجعل مغول العصر ينتحرون على اسوار بغداد،
دون ان يكشف لنا- ولا لغيرنا- كيف سيحقق هذه الامنية، بينما بوش يحشد القوات
والمعدات، ويخطو بصورة عملية نحو احتلال العراق بذريعة "التحرير".
اما كيف سينجو اهلنا من "رذاذ" ام القنابل وغيرها، فالجواب نجده عند بوش
ومن معه من " العراقيين الاحرار"، رغم ان تقديراتهم المعلنة تقول بان ضحايا
المدنيين من العراقيين سيقارب ال400 ألف مدني لاغير!!!!!!
اما شبابنا الذين جنّدهم صدام في الجيش فسيتحملون القسط الاوفر من القتل
والتشويه والاعاقة، وليس مهما كم هو عددهم، لانهم لايدخلون في الحسبان ابدا،
والفرصة الوحيدة التي اتاحها وزير الدفاع الاميركي لابناء الجيش العراقي الذين
سيبقون احياء فهو المساهمة في اعادة اعمار العراق ، كعمال عند المقاول الامريكي