رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 15:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خبر بدونِ خبر .!
رائد عمر العيدروسي
لمْ يترآى للرؤى , ولم يراود المسامع وحتى لمْ يدنو منها ما يفيد او يوحي , ولا حتى يومئ بأنّ أيّاً من صغار وكبار المسؤولين , وكذلك قياديي الأحزاب " المعمّمين وغير المعمّمين " قد قامَ بزيارة عوائل شهداء المتظاهرين في العاصمة والمحافظات , لتقديم التعازي وتطييب وجبر الخواطر على فقدانهم ابنائهم الذين حصدتهم وقتلتهم رصاصات الدولة .!
كما يبدو أنْ لا توجّهات ولانيّات للرئاستين المتبقيتين لدفعِ تعويضاتٍ ماليّة لعوائل شهداء الأحتجاجات الجماهيرية , كصورةِ رمزيّة لأسف الدولة عن عمليات القتل , وليس ذلك فحسب ! بل حتى عدم تقديم اكليل او باقة ورد لتلك العوائل المفجوعة , وحتى عدم ارسال الورد بالبريد الألكتروني او وسائل التواصل الأجتماعي .! , وقد نغدو في خطأٍ في تقديراتنا وحساباتنا , فلعلّ الدولة تنتظر أن ترتفع وتكتمل اعداد شهداء التظاهرات الجارية , كي تقوم بالواجب مرّةً واحدة , بدلاً من تكراره بنحوٍ يوميّ .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟