أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سمير شبلا - مع كل هذا انتم باقون في مناصبكم - على من تضحكون؟














المزيد.....

مع كل هذا انتم باقون في مناصبكم - على من تضحكون؟


سمير شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 01:06
المحور: المجتمع المدني
    


المقدمة
في الذكرى السنوية لثورة العراق الكبرى (ثورة العشرين) اعترف الاستاذ هادي العامري بفشلهم في قيادة الاعراق من جميع النواحي التي يطالب بها المتظاهرون اليوم حقوق مشروعة، واعتذر على فعلته ومن معه في حكم العراق وسبقه بذلك السيد نوري المالكي رئيس الوزراء السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي بذلك! إذن نحن أمام مشهد مسرحي مدروس بعناية دون مخرج! لأن الشعب عرف معدنك ومن معك! بعد ان سرقتم حتى شرفه ، لذا الاعتذار لا يفيد دون تطبيق عملي، كون الشعب مفتح باللبن

الموضوع
لا يلدغ العاقل من جحر مرتين! انكم تضحكون على ذقوننا مرة اخرى و فعلتموها قبلها عشرات المرات إن لم نقل آلافها! وعرفتم يقينا انكم فشلتم في قيادة العراق حتما، بدليل قوي هو حكمكم الذي دام 15 سنة ولا زال قائما لم تشبعوا من مص دم الابرياء من العراقيين - انكم دراكولات العصر الحديث

إثبات كلامنا
سمعنا وقرأتم ايضا ان احد او احدى قادة البلدان المعروفة قدمت استقالتها أو أجبرت على الاستقالة لأنها استعملت فيزا كارت الخاصة بـ نثريات دولتها لملأ خزان البنزين لسيارتها الخاصة، ماذا نقول عن (سقوط الموصل وشقيقاتها - الصفقة الروسية - قتل حراس ونهب مصرف الكرادة - الصقلاوية - سبايكر - القبو اللبناني المنسي وحضرتك بطلة، كونك كنت وزيرا للنقل آنذاك وكان العمل باشرافك - من قتل وخطف وسبي شرف عائلات عراقية معروفة في 2008 وهجرهم لوجبات من شعبنا الأصيل (لم يكن داعش قد ظهر بعد) من كان السبب في قتل وسبي الآلاف من الايزيديات واليزيديين في ايلول 2014،، عن ماذا تعتذرون؟

مع كل هذا انتم باقون في مناصبكم - على من تضحكون؟ اين الادعاء العام العراقي من هذه الاعترافات؟ من ممارسات عصابات الاجرام الحالية وخاصة بحق المتظاهرين المغدورين والذين ما زالوا في السجون دون محاكمة

النتيجة
الضحك على ذقون الذين سرقت منهم كل شيئ لا يفيد اعترافكم واعتذارهم الا باستقالاتهم (جميعا) من مناصبكم وارجاع جميع المسروقات الى دولة العراق الجديدة، وخاصة ارصدتكم وعقارات وسيارات أبنائكم المطلية بالذهب التي اشتريتموها من رواتبكم الرسمية! (مو قلنا الشعب مفتح باللبن) وهم ينعمون (اي يشربون الويسكي من بلد الكفر ويمارسون الجنس) خارج العراق بمالنا المسروق! وانتم تفرشون السجادة خمسة او اقل او اكثر في اليوم الواحد!! وبعدها تلتحقون بهم! حذاري من غضب الشعب العراقي
21 - تموز 2018



#سمير_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات حقوق الإنسان والحصار الاقتصادي


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سمير شبلا - مع كل هذا انتم باقون في مناصبكم - على من تضحكون؟