أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اتحاد الشيوعيين في العراق - من أجل انتصار أرادة شعبنا بتحقيق مطالبه العادلة














المزيد.....

من أجل انتصار أرادة شعبنا بتحقيق مطالبه العادلة


اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 5940 - 2018 / 7 / 21 - 10:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم إقدام السلطة الحاكمة على استخدام كافة وسائل القمع والترهيب والوعود الكاذبة والتضليلية ألا أن الاحتجاجات التی انطلقت شرارتها من البصرة المدينة الغنية بالنفط ومنذ اکثر من أسبوع الآن بالاتساع لتمتد إلى مدن الجنوب ومدن الفرات الأوسط حيث نهض أبناء هذه المدن وهم يطالبون بحقوقهم المشروعة ولعل المخاوف الحقيقية للسلطة الحاكمة هو وصول الاحتجاجات بزخمها وقوتها وعفوية جماهيرها إلى العاصمة بغداد وهو ما يعني للسلطة الحاكمة دق ناقوس الخطر لمصالحها الطبقية
أن الاحتجاجات الشعبية الراهنة لم تكن حدثا طارئا وغير متوقع أطلاقا ذلك أن سنوات عديدة من الفشل السیاسی والأمني والفساد المستشري والخراب الاقتصادي وسرقة المال العام و الانهيار الكامل لکل ما له من معنی لحیاة إنسانية كريمة ، شكلت جميعها عوامل ضغط أدت إلى اندلاع تلك الاحتجاجات وإ إلى استمرارها رغم الصعاب والتحديات
أن شعبنا المظفر في مدن الجنوب ومدن الفرات الأوسط قال کلمته بكل وضوح حين قاطع الانتخابات النیابیة . معلنا بموقفه هذا رفضه التام للتحالفات القائمة على أسس الطائفية والقومية و الفئوية والحزبية الضيقة . مدركا أفقها المسدود في معالجتها لأوضاعه المعيشية والخدمية .
لقد كشفت هذه الانتخابات حجم استهتار قوى الفساد واللصوصية بإرادة الناخبين لما رافقها من فضائح جراء عمليات التزوير الواسعة والتدخل الواضح لدول الجوار وضغطها المستمر لفرض أجندتها وارتهان موقف القوى الفاسدة لمصالح تلك الدول ومدى الزيف الذي كان يغطي ادعاءات السلطة الحاكمة وقواها السياسية من أنها تمثل شيعة العراق وهاهم الآن أبناء مدن الجنوب والفرات الأوسط يعلنون بكل وضوح زيف تلك الادعاءات بل ورفضهم لكل سياساتها التي أوصلت البلاد والعباد إلى ما هو عليه الآن
أن السلطة لحاكمة باتت تدرك الآن حجم الخطورة الكامنة في تطور حركة الاحتجاجات والتي باتت على خطى قريبة من تحولها إلى انتفاضة واسعة وشاملة لتكون بذلك نقطة تحول تاريخية لعهد جديد للشعب العراقي .

لقد فتحت الاحتجاجات أفقا جديدا لكافة قوى اليسار و الديمقراطية لنبذ خلافاتها والارتقاء بأدائها إلى مستوى المسؤولية التاريخية والأخلاقية والتحديات الراهنة التي يواجهها الشعب العراقي والوصول إلى ما هو مشترك لتعزيز وتقوية دورها في شحذ الهمم وحشد الطاقات للظفر لما هو حقوق مغتصبة
أننا في اتحاد الشيوعيين في العراق في الوقت الذي نعلن دعمنا ومساندتنا التامة للاحتجاجات الشعبية نعد أنصارنا وأصدقائنا جميعا جزء من حركة الاحتجاجات نفسها وجزءا من تطورها اللاحق وجزءا من مشروعها السياسي في أقامة البديل الحقيقي الذي يحقق طموحات العراقيين .
كما وندين في الوقت نفسه كافة إجراءات القمع التي تمارسها السلطة الحاكمة كما وندعو كافة هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية ومنضمات حقوق الإنسان وجميع المنظمات العالمية المساندة للحريات والحقوق إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية بالإعلان عن موقفها المتضامن مع حقوق شعبنا وتضحياته وفضح وتعرية أساليب القمع التي تمارسها السلطة الحاكمة .
عاشت حركة الاحتجاجات الشعبية والظفر لأبنائها البواسل صانعي مستقبل شعبنا .
المجد والخلود لشهداء الاحتجاجات الشعبية الأبطال.
الخزي والعار للسلطة الحاكمة وأحزابها السياسية وأجهزتها القمعية.
وإلى أمام
اتحاد الشيوعيين في العراق
لجنة بغداد
21 تموز 2018



#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظموا صفوفكم .... هبوا إلى ساحات الأحتجاج / بيان
- حول الانفجار الأخير في مدينة الثورة / الصدر
- وصمة عار أخرى في جبين الإسلام السياسي
- بصدد الاوضاع الراهنة في محافظة كركوك
- بصدد استفتاء كردستان وتداعياته
- بيان بصدد قضية الاستفتاء في إقليم كوردستان
- لا للاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الديوانية
- لا خيار إلا بمواصلة الاحتجاجات الشعبية السلمية
- ألاول من آيار هو يوم للمقاومة وإيجاد مجتمع بديل
- ندين بشدة العدوان التركي على العراق
- عاش الأول من آيار عيد العمال العالمي
- في اليوم العالمي للمرأة، معا لمواصلة المسيرة النضالية للمرأة ...
- بيان بشأن استيلاء قوات داعش على مدينة الموصل
- عاش الأول من آيار يوم النضال العالمي ضد النظام الرأسمالي
- بيان بصدد اجراء الانتخابات النيابية العراقية لعام 2014
- ندين بشدة جريمة اغتيال الرفيق -آزاد احمد-
- عاش النضال التضامني
- 31 آب اصبح محطة نضالية اخرى لانتزاع حقوق شعبنا المغتصبة
- بيان بصدد استشهاد الرفيق على حسين على صالح الدليمي (ابوحسين) ...
- لتتوحد الجهود لدعم الحملة الوطنية لالغاء تقاعد وامتيازات أعض ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اتحاد الشيوعيين في العراق - من أجل انتصار أرادة شعبنا بتحقيق مطالبه العادلة