أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسمة موسى - البحث الحر عن الحقيقة فى البيان الصادر من المبادرة اليمنية لحقوق الانسان بشأن أعدام المهندس حامد بن حيدرة














المزيد.....

البحث الحر عن الحقيقة فى البيان الصادر من المبادرة اليمنية لحقوق الانسان بشأن أعدام المهندس حامد بن حيدرة


باسمة موسى

الحوار المتمدن-العدد: 5939 - 2018 / 7 / 20 - 13:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


صدر فى الامس 19 يوليو2018 بيان للمبادرة اليمنية للدفاع عن حقوق البهائيين حول:وضع المهندس حامد بن حيدرة وما اشيع حول تنفيذ الإعدام بحقه بسبب العقيدة وقد تابعت المبادرة اليمينة للدفاع عن حقوق البهائيين بقلق شديد الأنباء التي تداولتها عدد من المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء بشأن تنفيذ حكم الإعدام في حق المعتقل البهائي السيد/ حامد بن حيدر، والذي يقضي عامه الخامس في سجون ومعتقلات صنعاء.وقد قامت المبادرة وعدد من الناشطين بالتحقيق فورا حول صحة هذا الخبر، كما قامت بالتواصل مع الجامعة البهائية في اليمن، حيث تبين – لله الحمد – عدم صحة خبر تنفيذ حكم الإعدام. وتشير المعطيات إلى احتمالية أن تكون هذه الاشاعة جزأ من عملية الضغط النفسي الذي تمارسه السلطات في صنعاء ضمن سلسلة الاضطهادات المستمرة ضد البهائيين في اليمن والتي شهدت تصعيدا مقلقاً في الآونة الأخيرة.ومن المهم الإشارة إلى أن عمليات اضطهاد البهائيين في اليمن مازالت مستمرة، وبأن السلطات الحوثية تسير قدما في سياستها العلنية لمحو هذه الأقلية من النسيج الاجتماعي اليمني. كما أن خطاب التحريضي وحالات الاعتقال التعسفي والمضايقات وملاحقة البهائيين وانتهاك حقوقهم المدنية مازالت مستمرة. ورغم المناشدات الوطنية والدولية المتكررة بوقف اضطهاد وانتهاك حقوق البهائيين في اليمن والافراج عن المعتقلين واسقاط التهم والاحكام الجائرة ضدهم إلا أنه لم تظهر حتى الآن أي بوادر إيجابية حقيقية تبشر بحلول قريبة لهذا الملف الإنساني الهام.
إن كل من يعرف البهائيين في اليمن أو تعامل معهم يعلم بأنهم مواطنون مسالمون يؤمنون بمكارم الأخلاق ولا يتدخلون في الشأن السياسي والصراعات الحزبية، وبأنهم بطبيعة معتقدهم لا يحملون مطامع في السلطة ولا يشكلون خطرا أمنيا ولا يحملون السلاح، وبأن جل اهتمامهم منصب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي.

إن الدافع الوحيد الذي يحرك عمليات الاضطهاد التي تقودها جماعة أنصار الله ضد هذه الأقلية المسالمة هو الدافع الطائفي المتطرف الذي يرفض وبشدة كل من يحمل فكرا او معتقدا مختلفا. وقد أشارت العديد من الجهات وفي اكثر من مناسبة إلى وجود بصمات إيرانية واضحة فيما يحدث ضد البهائيين في اليمن، وبأن هذه الاحداث المؤسفة امتداد للاضطهاد المستمر ضد البهائيين في ايران منذ أربعة عقود، وجزء من عملية تصدير أيديلوجية الطائفية والكراهية والظلم من طهران إلى صنعاء.والسؤال المنطقي الذي يطرح نفسه هو:• ما الذي يجنيه جماعة الحوثي من اعتقال البهائيين واضطهادهم سوى التأكيد أمام العالم أجمع بأنهم ينهجون منهجا متطرفا لا يعترف بحقوق الانسان ولا بالحقوق المكفولة وفقا للدستور اليمني؟• ما الضير في أن يتم التعامل مع البهائيين وفقا للقيم والقوانين الإنسانية التي يتعامل بها العالم مع الأقليات الفكرية والدينية في مجتمعاتهم؟ وما الضرر في مراعاة القيم الإسلامية السامية التي تؤكد على عدم الإكراه في الدين؟ إلى متى سيستمر الحوثيون في اضطهاد البهائيين؟ ولماذا لا يستمعون للأصوات اليمنية العاقلة التي تناشد باستمرار إلى ايقاف هذه الجريمة الإنسانية التي ترتقي إلى مصاف جرائم الإبادة والتطهير؟ختاما من الانصاف أن نشيد بالأصوات اليمنية المنصفة والجهود والمساعي الكبيرة التي يقوم بها أعداد من المفكرين والقياديين والناشطين لإنهاء معاناة البهائيين في صنعاء، متمنين أن تتكلل هذه الجهود بالنجاح. كما نناشد الجميع على تحري الحقيقة واخذ المعلومات من مصادرها الرسمية تجنبا لنشر الإشاعات التي تسبب الضرر لأخوتنا البهائيين ولليمن أجمع.
ان مبدأ البحث الحر عن الحقيقة من مبادىء الدين البهائى واشكر المبادرة اليمنية للدفاع عن حقوق البهائيين قد قامت بهذا الموضوع واثبتت انه مجرد شائعة . واشكر جميع اليمنيين المناصرين لحقوق الانسان فرب العزة انزل للإنسانية هذه الآية الكريمة " كلكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد".



#باسمة_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنسلخ كل بهائي- عنوان لخطة طائفية بغيضة تستهدف إبادة عدد من ...
- قرب انتخابات بيت العدل الاعظم للبهائيين فى العالم
- (بيان صحفي من الجامعة البهائية العالمية عن حكم اعدام يمنى بس ...
- القيم والقيادة الاخلاقية الموجهة نحو الخدمة
- اليوم افتتاح عالمى لمشرق اذكار سنتياجو شيلى
- ما بين ايرلندا واليمن كلنا بهائيين
- شريف المفتى الاستاذ والطبيب الجراح والعالم والانسان
- بعد 14 شهرا من الحبس والتعذيب ، تلفيق اتهامات خطيرة لبهائي ي ...
- البهائية دين إلهى
- مابين ابوسمبل وقناة السويس رسالة
- رسالة بيت العدل الاعظم فى افتتاح كأس العالم لكرة القدم 2014
- فى يوم صعوده شكرا حضرة عبد البهاء
- يوم الميثاق فى الدين البهائى 26 نوفمبر 1912م
- من الممكن أن نؤمن بالله ونكون متسامحين في آن معاً. يوم التسا ...
- خمس سنوات تكفى
- القوى الموحّدة للحياة
- اليوم العالمى للسلام
- على النساء ان يجتهدن آناء الليل والنهار ليصعدوا بالحقوق المن ...
- فى يوم الاديان العالمى 15 يناير 2012 دعوة للهدوء
- ذكرى الاعلان العالمى لحقوق الانسان - وثيقة نباضة بالحياة-


المزيد.....




- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - باسمة موسى - البحث الحر عن الحقيقة فى البيان الصادر من المبادرة اليمنية لحقوق الانسان بشأن أعدام المهندس حامد بن حيدرة