أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - السجن ليس لنا نحن ألأباة














المزيد.....

السجن ليس لنا نحن ألأباة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5939 - 2018 / 7 / 20 - 03:19
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يسير المنتفضون في شوارع المحافظات التي اعلنت رفضها للحلول الترقيعية ومداهمات القوى ألأمنية التي تحاول اسكات كلمات الحق وهم يهتفون السجن ليس لنا نحن ألأباة السجن للمجرمين الطغاة وحقا قالوا وفعلوا اين الحيتان الكبيرة التي ابتلعت اموال الشعب العراقي اين الترليون دولار امريكي ؟ اين ذهبت ؟ اين المشاريع واين الاصلاحات ومحاربة الفساد , لقد ثبت بانها كلمات حق اريد بها باطل فالحيتان الكبيرة لا زالت تصول وتجول وتولول اكثر من ألأخرين تولول على ضياع اموال الدولة وتتظلم للشعب العراقي وتعلن تضامنها مع الشعب ومع التظاهرات ولكنها تبعث بمخبريها لينضموا الى المتظاهرين ليحرفوا مسيرة الانتفاضة لمصلحتهم ومصلحة العدو الغدار الذي يقف ضد الاصلاحات في داخله وفي العلن مع الاصلاحات ويدعي محاربة الفساد . اليوم اصبح الوضع في العراق خطيرا جدا وقد سقط خمسة عشر شهيدا بلا ذنب ارتكبوه سوى وقوفهم مع الحق واستنكارهم للباطل , ان ما ترتكبه القوات ألأمنية التي كان مفروضا منها هو حماية المتظاهرين وليس الايقاع بهم , ان هناك حملة كبيرة جدا لاعتقال المواطنين النشطاء وتعذيبهم وصعقهم بالتيار الكهربائي كما سمعنا في الحوار الذي بثته قناة الشرقية الفضائية بالاضافة الى اجبارهم على التوقيع بعدم الاشتراك باية تظاهرات في المستقبل كما كان الامر في النظام السابق , اما الاعتراف بالخطأ وألأساءة الى الشعب العراقي وطلب المعذرة منه كما فعل السيد هادي العامري لمدة خمسة عشر عاما فغير كافي والمجرب لا يجرب كما قالت المرجعية الرشيدة ,اليوم الكرة عند المرجعية الرشيدة ويجب ان تاخذ موقفا ايجابيا اكثر صراحة وتتضامن مع المنتفضين وتعمل على اطلاق سراحهم حالا وايقاف عمليات التعذيب الشرسة التي يمارسها نظام الطائفية والمحاصصة النظام الحامي والمدافع عن الفساد وحيتانه الكبيرة , لقد وعد د حيدر العبادي قبل اربعة سنوات بمحاربة الفساد والفاسدين واليوم انخفض صوته وانغمس في عملية تشكيل الحكومة المقبلة والتي لا تبشر بالخير وتراوح مكانها وبقيت نفس الوجوه الكالحة ونفس الشعارات القديمة لتقاسم السلطة والكعكة والشعب يموت عطشا بلا كهرباء وبلا طبيب وبلا معلم فألى متى الظلم يا جماعة الخير ؟
احذروا غضبة الحليم اذا غضب والحليم تكفيه ألأشارة .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات الشعبية تقاوم الاستبداد في العراق
- ثورة الجياع وتأثيرها في تشكيل التحالفات لتشكيل الحكومة المقب ...
- ثورة الجياع وتاثيرها في تشكيل الحكومة المقبلة
- اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
- الطيور على اشكالها تقع
- انجيلا جولي في الموصل
- حصر السلاح بيد الدولة العراقية
- الصراع الامريكي - الايراني في اختيار الحكومة العراقية المقبل ...
- ألأنتخابات البرلمانية العراقية وما شابها من تدخلات وتزوير
- فشل حكام العراق في حماية مواطنيهم
- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
- هنيئا للشعب العراقي بانتصار ممثليه في الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات البرلمانية العراقية ليوم غد السبت
- هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟
- عيد اول ايار العالمي
- ألأنتخابات العراقية ومهزلة تبني الشعارات الزائفة تملقا وبهتا ...
- هل كان الاعلان عن الفوز على الدواعش وتطهير البلاد من شرورهم ...
- هل هناك راي عام عالمي اليوم ؟
- الشعب العراقي يكسر حاجز الخوف
- قرار هيئة المساءلة والعدالة رقم 72


المزيد.....




- اليساري ياماندو أورسي يفوز برئاسة الأورغواي خلال الجولة الثا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي يثمن قرار الجنائية الدولية ويدع ...
- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - طارق عيسى طه - السجن ليس لنا نحن ألأباة