أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في حراس معبد الدين من السنة و الشيعة ..














المزيد.....

في حراس معبد الدين من السنة و الشيعة ..


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 21:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" حراس الدين من الشيعة و السنة يرمون المنصفين من السنة بالتشيع و من الشيعة بالتسنن و يصنفونهم جهلة و يشككون في نواياهم ..."

" يريدون زرع عقد عند كل منصف معتدل في قضية الصراع و التناحر الشيعي - السني و السني - الشيعي ...

فالشيعي يرمي السني المنصف باختزال الحقيقة و عدم قبول التشيع باعتباره في نظره مذهب الفرقة أو الطائفة الناجية عند الله و أفضل المذاهب و الطوائف ...

و يريدك الشيعي مستبصرا لا يكفيه أن تكون له أخا في الإسلام و في الإنسانية كأن هذا لا يكفي بل عليك أن تتشيع أو أنت خصم و رقم مهمل ...

إيران و غيرها من الشيعة الفرس و العرب لن تجند مناصرين مخلصين لقضيتها هكذا...

و السني يزرع فيك عقدة نقص لما تتحدث عن ضرورة تواصل السنة مع الشيعة و عدم تكفيرالشيعة و عدم الترويج للتكفير ..

فهو ينظر إليك بعين الريبة كأنك مجرم و مارق من الدين و مشكوك في أمرك و مريب عبر الإشاعة المغرضة و ذلك باتهامك بأنك متشيع مستتر يخفي تشيعه " تقية " أو متأثر بحزب الله الذي لا تعرفه جيدا ..

فهو يحلل الغيب و يقيس على محدودية ثقافته و فكرهالمستقطب ايمان / كفر حق / باطل و سني / شيعي ...

و يرى بأنك مغرر بك و غير مطلع جيدا على الحقيقة و أن ما دفعك نحو التشيع هو ربما تأثرك بخط الممانعة و غير ذلك من التخريف الذي تعكس محدودية و سطحية و فراغ العقل المخرف..

بل كلما قلت كلمة إنصاف و نشرت كتابا لعالم أو مفكر شيعي رماك بالتأثر و شك في أمرك و خاطبك " يا رافضي" يا " مفبرك " يا " مندس " يا " ممارس للتقية " و " يا شيعي مختفي و مستتر " ...

و غيرها من الافكار الباهتة التي تعكس الجهالة و محدودية العقل و فساد الطبع و انتشار نزعة التكفير و التخوين لأبسط إلتباس...

فلا سلمنا من الشيعي و لا من السني...

المفكر الراقي هو من يعلو فوق المذاهب و الأحزاب و الطوائف و صراعات التاريخ...

دعني أقول لهؤولاء كفى مزايدات فلو أردنا التشيع لفعلنا جهرة و صلينا فوق حجر كربلاء و لبسنا العمامة الشيعية السوداء أو البيضاء و لا نبالي بالعقول المتحجرة في الطرفين بل في كل الأطراف ...

إنها حرية و حق الإنسان في إختيار مذهبه و أنا أكبر من التمذهب و الطائفية و هو موقفي العلمي و المعرفي المؤسس و يلزمني و لا يلزم غيري ...

أنا و الله و أعلنها بصراحة واجهت مثل هذه المشكلات خاصة عند من لم يطلعوا بوفرة و عمق و توسع على المنجز و التراث الغربي و اللغات و الثقافات الأخرى ...

و عند من ثقافتهم محدودة و أحادية و قراءتهم للاخر أيضا محدودة و ضئيلة و سطحية و لا يعرفون نسبنة ( نسبية ) الأمور...

و أقرر أن الفكر الغربي بالنسبة لمن هو راسخ القدم في ثقافته الأصيلة من غير شوفينية و تعصب بما له و ما عليه يمنح روح الإنفتاح و الإستقلال العقلي و الفلسفي و المعرفي و روح التقارب و الحرية و عدم التعصب و التطرف ...

رحم الله الغرب في هذا الجانب يحررنا من عقدنا ...

و لا يتحرر المسلمون للأسف بإسلامهم العظيم و النبيل لأن تدينهم مغشوش يقف عقبة أمام استقلالهم العقلي و الوجداني و الديني ...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة المسلمين رهينة يقظتهم العقلية و الدينية و ترفعهم على ال ...
- الميتافيزيقا تتمنع على الهدم و تقاوم و تتجدد : مقدمة لمحاولة ...
- أيها الكائن الهرمنطيقي ترجل معنا..
- الثورة الإسلامية الايرانية : من ثقافة مكافحة الإستكبار إلى د ...
- في التشيع و التسنن و التمذهب و الإنقسام و التشرذم
- في حرمة النقد عند الجماعات الاسلامية في الجزائر : حركة حمس و ...
- في الديكولونيالية خطابا و حراكا و فلسفة ..
- فرنسا و الجزائر و الوعي الميثولوجي المزيف
- العقل العربي و سهولة الحلول
- على هامش مشروعي البحثي - ميتافيزيقا القول الفلسفي الغربي و م ...
- الجيلية هل هي الخلاص...
- لا داعي للتقعر في الخطاب لتصبح فيلسوفا و عظيم عصرك ..
- أنقزو و الجابري ..المسكيني و حنفي : جيل السطوح و جيل الأعماق
- اليوم رحيل الشاعر الجزائري الكبيرعثمان لوصيف ...
- صرح و قلعة صناعة العقل الإحتجاجي على الفساد و الإستبداد ... ...
- في الإصلاحات التربوية في الجزائر .... (1)
- يلعن كسيلة لكي يحب عقبة ..
- العفو المجاني من عند الله ...
- الفكر يحاور بالفكر و سعة الإطلاع و الأفق..
- ليس من التفلسف في شيء : في مريدي طه عبد الرحمن


المزيد.....




- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - في حراس معبد الدين من السنة و الشيعة ..