أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - وحدة المسلمين رهينة يقظتهم العقلية و الدينية و ترفعهم على الذررية و التلاعن














المزيد.....

وحدة المسلمين رهينة يقظتهم العقلية و الدينية و ترفعهم على الذررية و التلاعن


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5938 - 2018 / 7 / 19 - 12:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تركيا قوة إقتصادية و دولة مهمه و إيران قوة إقتصادية و دولة مهمة أيضا رغم الحصار السابق بل و قوتان عسكريتان ...

قيادات البلدين و القوتين تحسن فن إدارة شأن الحكم و التفاوض و التحالف و حماية أمنهم القومي و اقتصادهم الوطني ...

و الشعبان على وعي كبير بتلك التحديات..

كلاهما يدافع عن الهوية الحضارية للشعبين و لا يتحالفان و لا يتفاوضان على حساب تلك المكاسب التاريخية الهوياتية و الحضارية لشعبيهما و هذا هو المهم...

ترى ما المطلوب منهما ..أن تنتظر القوتان من الشعوب العربية و حكام العرب و أصحاب فتاوى " بول البعير " و العهدة العاشرة لإعادة ترشيح ملوك العرب ..

ليوافقوا و يحددوا للدولتين مع من تتفاوضان و تتعاقدان و تتحالفان باسم الولاء الديني لله و للوطن بل ولاءهم لعرب خونة..

في الوقت نفسه ترى الذين يزعمون احتكار حب الله و أهل الولاء يبيعون " أردافهم" حاشاكم للقوى الهيمنية بأبخس الأثمان و على رأسها التسلط على شعوبهم و نهب خيرات أوطانهم...

و شعوبهم تتقن فن الحديث في شأن الخارج و لا تقول كلمة في الداخل لأنه مكلف و ثمن الموقف باهظ ..

يلعن أبو جد والفكر المارق و الخرافي و الدرويشي حتى إن حاز على أكبر الشهادات دعاته يجرون معهم تاريخا و نزاعات تاريخية انتهت و لم يعد لها مبرر..

و يحكمون على فروع الشعائر التعبيدية و العقائد الإيمانية و العثرات و القضايا الثانوية بالفساد و الكفران و يجعلونها ركنا ركينا و شرطا أساسيا في الإيمان بالله ...

يلعنون بموجب هذا الفقه و الفكر البئيس إخوانهم المسلمين و يكفرونهم و يضللونهم و يفسقونهم و يشقون على قلوبهم ليحكموا على نواياهم...

كذلك الحال فنحن و كل الأمة و الشعوب و النخب الإسلامية أمام فتنة تدع الحليم حيرانا تقسم العالم الإسلامي إلى شيع و طوائف تتلاعن ..

إن أيدت و ساندت هذا وجدت نفسك تنتقص من حق ذاك و تسيء إليه ...

إنها الفتنة كل الناس على حق و جميعهم على باطل ...

و زاد الطين بلة أنظمة فاسدة و مستبدة لا يحاربها الغرب لاستبدادها و بسبب قمعها لشعوبها لكن لأن قليل منها إعترض مصالحه ...

هكذا نجد أنفسنا مع الغرب في خندق واحد تأييدا تارة و معارضة تارة أخرى تجاه من هم من جسمنا الإسلامي و العربي الممزق و الذي نزيده تمزيقا وقوعا في مستويات من الوعي المنهك و العقل المستهلك...

نصر و أيد الله تركيا و ايران و كل دولة صادقة متحررة من سطوة الغرب رافعة لواء الاسلام ..

تركيا و إيران دولتان مسلمتان بما لهما و ما عليهما و لا وقت اليوم للنبش في العيوب ...

مادام العرب إختاروا شعوبا صامتة و حكاما الخذلان و الهوان..

و جمع الله الجميع تركا و فرسا و عربا إن تيقظت ضمائرهم و انتبهوا للمؤامرة الكبرى على كلمة واحدة ...

" لا للإستلاب و لا للإرتهان و التشيؤ و لا للإستكبار و الظلم و نهب الثروات و تدمير الانسان و نظامه القيمي و الهوياتي ..

و لا لتدمير مدرسته و ثقافته و تغذية الطائفية فيه و توظيفها لزرع الفتنة و النزاع و الفرقة ...



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميتافيزيقا تتمنع على الهدم و تقاوم و تتجدد : مقدمة لمحاولة ...
- أيها الكائن الهرمنطيقي ترجل معنا..
- الثورة الإسلامية الايرانية : من ثقافة مكافحة الإستكبار إلى د ...
- في التشيع و التسنن و التمذهب و الإنقسام و التشرذم
- في حرمة النقد عند الجماعات الاسلامية في الجزائر : حركة حمس و ...
- في الديكولونيالية خطابا و حراكا و فلسفة ..
- فرنسا و الجزائر و الوعي الميثولوجي المزيف
- العقل العربي و سهولة الحلول
- على هامش مشروعي البحثي - ميتافيزيقا القول الفلسفي الغربي و م ...
- الجيلية هل هي الخلاص...
- لا داعي للتقعر في الخطاب لتصبح فيلسوفا و عظيم عصرك ..
- أنقزو و الجابري ..المسكيني و حنفي : جيل السطوح و جيل الأعماق
- اليوم رحيل الشاعر الجزائري الكبيرعثمان لوصيف ...
- صرح و قلعة صناعة العقل الإحتجاجي على الفساد و الإستبداد ... ...
- في الإصلاحات التربوية في الجزائر .... (1)
- يلعن كسيلة لكي يحب عقبة ..
- العفو المجاني من عند الله ...
- الفكر يحاور بالفكر و سعة الإطلاع و الأفق..
- ليس من التفلسف في شيء : في مريدي طه عبد الرحمن
- بلعقروز على خطى طه عبد الرحمن ناقدا لأركون و الجابري : ملاحظ ...


المزيد.....




- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - وحدة المسلمين رهينة يقظتهم العقلية و الدينية و ترفعهم على الذررية و التلاعن