أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - شطحه فكريه !














المزيد.....

شطحه فكريه !


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 5937 - 2018 / 7 / 18 - 03:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الوعي ، الوعي البشري ، ولا احسب وجودا غيره ، والذي هو موجود ولا احد يستطيع اقامة الدليل على عدم وجوده ، ووجوده في ذلك العضو المادي الذي يُسمى الدماغ ، ولا يمكن وجوده خارجه ، فبذلك العضو المادي وعت المادة نفسها ولم يكن هناك وعي قبل وجود الانسان ، اي لم يكن وجود وعي في الطبيعه ، الوعي هو الصور الذهنيه في داخل ذاك العضو البشري والذي اذا اتيح لك فتحه لا تجد ايٍ منها ، انها اشبه بالبحث عن صورتك في المرآه ، فالموجود انت وليس من وجود لصورتك في المرآة .

لكن تلك الصور الذهنيه لا تخرج عن الواقع الموضوعي ، فمهما تخيلت من الاشياء فواقعها الموضوعي موجود ، حتى الجان لديك صورة ذهنيه له لا تشذ عن الواقع الموضوعي ، تستطيع ان تتخيل ما تريد ولكن جذور تخيلك موجود في الواقع الموضوعي ، الوعي لا يمكن ان يكون مادة ، والوعي لا يمكن النظر اليه بمعزل عن الماده ، فهو ثمرة تفاعل بين الواقع الموضوعي والدماغ ، والدماغ هو جسم مادي وعليه نقول ان الوعي لا بد ان يكون نتيجه تفاعل مادي - مادي ، حتى بالصور الذهنيه لا تستطيع فعل اي شيء فلا بد من استعمال ادوات ماديه لفعل ما تريد ، قد تستطيع اقناع غيرك براي او فكرة ما دون استعمال ادوات ماديه كما هو حال نقاش الافكار ، لكن لا يمكنك اقناعي بفكرة ما لم تقم الدليل على واقعها المادي .

الفروق الفرديه بين البشر موجوده ولا يمكن انكارها او ما نسميها درجة الذكاء وهي جينية الاصل ومكتسبه معا ، وهذه الفروق الفرديه رغم وجودها فليست سوى دليل اخر على تباين تطور الماده والمتمثله هنا بالوعي ومركزها الدماغ ، فنقول تلك المادة وعت نفسها اكثر من اخرى ، وحتى نرى الفروق الفرديه نسمع قصة آزار .

ابو احمد رجل غزير الثقافه , ابو احمد رجل مثقف ، ومتعدد التقافه multiculturte ، ومحب جدا للتاريخ ، والحقيقه ابو احمد يتمتع ويجد نفسه بالحديث والكل يسمع له ، ففيه من اللباقه في الحديث والخيال ما يجعل اي شخص يصغي له . واكثر ما يُحب التاريخ فالخوض في التاريخ وقصصه واحداثه تجذبه جذبا شديدا ، والناس يحبون سماع قصصه كثيرا ، في احد الليالي وقد حضر بعض من اصدقاءه للسهر عنده والاستمتاع بقصصه ، وقد كان يتحدث لهم عن معارك رومل النازي في الصحراء ، وخططه ومهارته والذي كان يسهب في تفاصيلها ، لدرجه ان الموجودين شعروا انهم جزء المعارك والخطط , وقد كان بين الحضور مؤذن الجامع والذي حضر صدفه ، فقد حضر لعزومه ابو احمد لحضور حفل خطبة ابنته على رجل مسن ، فالح عليه ابو احمد ليجلس ويتسامر مع بقية الناس فجلس, وقد هاله ما سمع عن ذاك النازي من انتصارت عجيبه وسريعه ، لدرجة انه كان الوحيد من الحاضرين الذي يركز في كل كلمه يقولها ابو احمد ، لكنه فاجأ الحاضرين بسؤال لابو احمد " عمي ابو احمد ، رومل كان مسلم والا كافر؟" .



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضرورة والصدفه من وجهة نظر ديالكتيكيه!
- نقل السفارة الامريكيه للقدس!
- ظاهرة التروتوسكيه !
- ماركس وطبقته ٥
- الاسطورة كلبنويه
- قوى التغيير للمجتمعات الانسانيه 1
- ماركس وطبقته 4
- ماركس وطبقته ٣
- حنين الروح
- رسالة امراة
- المراة تُساهم في دونيتها!
- ماركس وطبقته ٢
- فلسفة عابرة ٤
- الحجاب
- ديالاكتيك الضرورة والصدفه
- فلسفة عابرة ٣
- ماركس وطبقته
- ليس التاريخ الا تفسيرا للصراع الطبقي
- فلسفة عابره٢
- فلسفة عابره !


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ادم عربي - شطحه فكريه !