|
خواطر في مقال
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 5937 - 2018 / 7 / 18 - 02:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة مروان صباح / بحكم التجربة التاريخية ، من الجدير والضرورة أن تتحرك المملكة العربية السعودية لحل مشكلة الكهرباء العراقية ، بل من الضروري دعوة العبادي رئيس الوزراء العراقي ، لمناقشة مسألتين ، الكهرباء وأسباب انخفاض منسوب المياه في نهري دجلة والفرات ، شخصياً أعتقاد ، أزمة الكهرباء ليست سوى خطوة تمهيدية لخفض تدريجياً حصة المياه العراقية في النّهرين ، وهذا سيفتح النار بكل الاتجاهات ، بل الذي خلق أزمة الكهرباء ، يحضر إلى خلق جفاف في بلاد الرافدين . والسلام
خاطرة مروان صباح / الضرورة تقتضي تنبيه الرئيس بوتين بضرورة تغير اسم مونديال روسيا إلى مونديال كوليندا / رئيسة وزراء أكرانيا ، بالفعل المرأة تستحق ، بالرغم من وجود وجوه سياسية وملوك ورؤساء وشخصيات اعتبارية ولاعبين كراوين سابقين ، إلا أن كوليندا أشعلت العالم بحضورها وصفاتها التى كانت بين السهلة والممتنعة ، بل تمكنت من تمثيل الشعوب بين الروؤساء وايضاً عندما وقفت بين الجماهير على المدرجات الملاعب ، كانت تمثل الرئيس الذي يحب أن يراه الشعب ، ويصح القول ، أنها دخلت قلوب الشعوب من بابين ، التواضع وخفت الدم . والسلام
خاطرة مروان صباح / أهم ما جاء بلقاء الرئيسين ترمب وبوتين ، بأن البلدان سيعملان على المحافظة على أرواح السوريين ، كان الأجدر القول على ما تبقى من أرواح والشيء الملفت الأخر ، إذا كان التفكير بالمحافظة أخذ جهد من البلدين سبعة سنوات ، فما بالك بالتنفيذ الفكرة ، الحاصل ، يبدو من شحة الابتكارات الدولية ، يعاد تبطيق سيناريو فلسطين في سوريّا ، القوتان تعملان منذ نشوء دولة اسرائيل على إتمام أو تقارب وجهات النظر بين الفلسطينين والاسرائيلين ، وإسرائيل بدروها تتمدد في الأرض والفلسطينين بين دائرتين ، الانحسار والانتشار في العالم . والسلام
خاطرة مروان صباح / ولعلنا نفتح قوساً هنا ومن هذه النافذة الرياضية ، فالعربي مع أي إدارة جدية يحرز فوزاً ، في المقابل ، مع أي إدارة حذفت من قاموسها مصطلح الجدية ، يحرز على الدوام الهزائم ، والسبب بالغ البساطة ، بل الدليل مازال حي في العاصمة الروسية موسكو ، حيث ، ينتمي إلى المنتخب الوطني الفرنسي ، خمسة لاعبين من أصل مغربي ومن بينهم ، صنف مبابي أفضل لاعب ، أي ما يقارب نصف الموجودين في الملعب ، وهذا يعتبر انتصاراً للعربي ، لكنه منزوع الإدارة ، لأنها إدارة فرنسية ، وبناء على ما أسلفناه ، يتبين بالدليل القاطع مع الوقت ، لو الدول الغربية تحديداً الكبرى ، فتحت أبواب الهجرة للعرب ، ستخلوا بتأكيد الجغرافيا العربية من سكانها ، لهذا، ارتأى البعض جلب جيوش الغرب إليها . والسلام
خاطرة مروان صباح / المقاومة الشعبية في غزة تطلق طائرات ورقية نارية ، التى تسبب في خسائر زراعية للاحتلال والاحتلال بدوره المعتاد يقصف جوياً مدينة غزة ، هنا المقاومة المسلحة على الفور دون استئذان من أحد ولا اعتبار للتوازن الدولي ، ترد بصواريخ كرد على القصف بقصف ، برأيكم هل يوجد فارق ، بين مقاومة ترد الصاع صاعين وبين مقاومة اسمية ، تحتفظ برد كلما قُصفت . والسلام
خاطرة مروان صباح / كالعادة ، لم تتعلم سلالة سليمان البشرية من علمه الواسع الذي أقترب للشمولية ، سوى التعامل مع الشياطين والجن وهناك من يبرر تعامله في سياق تحالفات إسلامية أو إنسانية بين الجن المسلم والإنسان المسالم ، طبعاً، القصة إياها أصبحت معروفة ، والمعروف ايضاً ، ليس بهدفه إعمار ما عُمِّر فوق المعمورة ، بل ، من أجل هدم كل من يجتهد ويسهم في إعمارها ، ولأن باختصار الحكمة بيد الله ، وقد أعطاها للنبي سليمان عليه السلام ، التي جعلته يتحكم بهما ، أما الجاهل الذي أعتقد أنه سليمان ، بالطبع الشياطين ستجعل منه نسخة رديئة عنها ، نعم ، لن يفلح أحفاد السحرة ، لأن الفطين يتعلم من التاريخ وليس من الحاضر ، ولأن أجداد سحرة اليوم ، كانت نهايتهم بين من ابتلعه اليم وآخرين خروا سجداً ثم قتلوا بقرار فرعوني ، وهنا اعتقد شخصياً ، بقتلهم أُغلق باب فتنتهم ، لأن الإيمان مع أبواب مفتوحة مَع الجن والشياطين ، سيؤدي إلى الجَحِيم ، وهذا ، قد أشار له رب العزة في كتابه الكريم ، عندما ربط بين السحر والإجرام ، حيث قال / أنه من يأتِ ربه مجرماً فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى . والسلام
خاطرة مروان صباح / 28 عام أمضوها اللبنانيون يدعون النظام الأسدي بضرورة رحيله عن لبنان ، لم يتركوا طريقة أو سبيل إلا طرقوه ، لكن ، كانت الاجابات دائماً ، بقاء الجيش السوري العربي ضرورة قومية ولحماية لبنان من المخاطر الإسرائيلية ، وعندما أخذ بوش الابن قراره في البيت الأبيض وأمر النظام بالانسحاب من لبنان ، أصبحت الضرورة ، استغناء ، وشكل الجيش العربي أسرع فرار من لبنان ، ومنذ الانتفاضة السورية ، ناشد ويناشد الشعب السوري بضرورة رحيل الايرانين والحزب عن الأراضي السورية ، لكن إجابة اليوم تشبه إجابة الماضي ، هنا الملفت ، بل هي حقيقة تكشف عن حقيقة الوجود ، عندما طالب اللبنانيون والعرب لاحقاً ، برحيل النظام الأسدي من لبنان والأخير لم يستجب إلا عندما الأمريكان قرروا رحيله ، هذا يعني دخوله كان بقرار منهم ، وهذا ينطبق تماماً على دخول الإيرانيين والحزب الي سوريا ، إذاً قرار الوجود والرحيل عند الرئيس ترمب . والسلام
خاطرة مروان صباح / البحر يجهل الدر الكامن في محاراته ، لله درك يا سعد ، فالإعتذار ليس سوى دليل عن الخير الذي في داخلك . والسلام
خاطرة مروان صباح / في الماضي البعيد ، أدخل العلقمي إلى بغداد حاكم المغول هولاكو وعندما سئل مؤيد الدين وهو يجول في الأسواق فوق الحِمار ، كان قد اركبه إياه هولاكو بهدف إذلاله قبل قتله ، لماذا فعلت فعلتك ، قال من أجل إسقاط المستبد ، وعقالمة العصر أدخلوا بوش إلى بغداد من أجل الإطاحة بديكتاتور وإخوة العقالمة في سوريا أدخلوا بوتين وإخوته إلى دمشق من أجل تغير الشعب ، آه يا أمة التبرير التى لا تعرف سوى الإدخالات وتجهل المخرجات ، لكن على المُدخل أن يتنبه لأمر حتمي ، بأن الداخل على مر الزمن ، كان قاتل المُدخل مع الإبقاء على سلالته كي يتسنى للأحفاد من إعادة المشهد . والسلام
خاطرة مروان صباح / أكيد كارهون النظام الايراني ، يقولون في سرهم اللهم اجعل لقاء نتنياهو وبوتين اسبوعي ، لأن قبل كل لقاء الإسرائيل يقصف الايراني في سوريا ، والايراني بدوره المعتاد ، يحتفظ برد حتى يتحرى من بوتين أسباب القصف . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تلاميذ المدرسة ومديرها ...
-
الرحباني من خشبة المسرح إلى أرصفة الفتاحات ...
-
الخطاب الثوري التضليلي ، إيران بين الأداء الخفي والطموح الكو
...
-
من سيكون الحاكم الفعلي للعالم ...
-
حان وقت رحيلك بوتفليقة ...
-
أين يكمن الفشل بالإدارة أم القدم ...
-
من الحمام الزاجل إلى القمر الاصطناعي ..
-
العيتاني والحاج بين قواعد العِشْق والتلاعب بأجهزة الدولة ..
-
رسالة إلى الملك عبدالله الثاني / ملك الأردن ..
-
الحرية والخبز ...
-
من يحدد الرحيل أو البقاء
-
مفارقة بين من عرف قدره ومن يخون صوته ..
-
إيقاع المسحراتي واخر مطبلاتي ...
-
دول فاضلة وأخرى شريرة وواحدة بينهما فاصلة
-
تحديات تنتظر سعد الحريري / أمل بين حقول من الكاذبين ..
-
الشرق يغرق في التقليد والأمريكي يركض في المريخ الأحمر
-
العراق بعد تحجيم داعش ونتائج الانتخابات / مقتدى الصدر امام ا
...
-
الانتقال بمهارة من تمزيق الحضارة العربية إلى الاسلامية
-
يَوْم زفافي للإسرائيليون ومأتمي للفسلطينيين ...
-
فضائل تيار المستقبل ...
المزيد.....
-
كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب
...
-
شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه
...
-
الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع
...
-
حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق
...
-
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا
...
-
وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل
...
-
الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا
...
-
وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
-
مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني
...
-
تأثير الشخير على سلوك المراهقين
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|