أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - غزة باقية تقاتل بعيون اطفالها














المزيد.....

غزة باقية تقاتل بعيون اطفالها


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 16:46
المحور: الادب والفن
    


غزة باقية تقاتل بعيون اطفالها
سمير دويكات
1
غزة باقية تقاتل
بعيون اطفالها
وجوع شعبها
وحصار حدودها
ورمل بحرها
وصبر له نصيب من اسمها
تقاتل الطاغوت
وحملة العروش
ودكتاتورية الفهم العقيم
تقاتل الازمان
وتعيد الانتصار
وتمسح دموع العين
فالموت سر له هزائم
والنصر سر له امجاد
وهذا الذي تعرفه غزة
غزة عادت تقاتل
بعد ان سقطت الحصون
واعلنت ولاءات الشياطين
واختبىء الريح خلف الشمس
فهي
سطر جديد في تاريخ وطن
سكبت فوقه نيران الاصدقاء
وقنابل الاعداء
وتجدد فيها دما لن يغفر السقوط
فهي
رصاصة معبأة
لزمان ليس فيه زماننا
وفي جيل له جيلها
وحرية، هي سقفها
2
لا تكتبوا على جدران الموت اسمها
بل في اكتبوه على جدران النار
وساحات الحروب
هي لها سطورها
وقصائدها
واقلامها
وحروفها المكتوبة بنار لن تكويها
وحصار قد نال من عزيمة محاصرها
فحاصر كما تشاء
فهي قلعة المارين حيث انت مغادر
ونبض اسقطه القلب الحزين الحائر
3
سيقول المؤرخون قصصهم
في رواية تشهد لها قبور الشهداء
وسيروي الشعراء قصائدهم
بمديح لن يثنيه هزيمة امة
قد اسقطت شرفا لن يزول
بل هي الاية المصقولة
بكلمات مر عليها الف عام
ولم يبتلعها بحر
او تسقطها خيانة
انما خرجت كل مرة من بين الركام
لتعيد البناء مجدا وراء مجد
وتاريخ يصنع تاريخ
وامة لتسعيد لها حق
سلب منذ عقود
في فلسطين
وفي بلاد ليست هي البلاد



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرحل اليك يا قدس
- قم يا صلاح الدين
- الحياة جميلة
- أحبك يا قدس
- كأنهم أنبياء
- فسفورك الابيض احرق جسدي
- الخان الأحمر
- لست نادم انني احببتك
- افعل ما تشاء
- متى سنعود؟
- هل تمثل سياسة امريكا الترامية الحاجات العربية؟
- حبيبتي هي الحياة
- الفكرة أرملة
- قل لهم أني مسلما
- زمن حب الانتصار
- ذاكرة وطن
- أنا لم أمت بعد
- سيدة الخيمة
- دع الابداع ينطلق
- قانون الخليفة اردوغان والشرق العجيب


المزيد.....




- جامعة كاليفورنيا في ديفيس تفتتح أول مركز أكاديمي لأبحاث وفنو ...
- الخارقون راجعين من تاني…موعد عرض افلام مارفل 2024 وقصص الأفل ...
- معركة رينيرا وأليسنت|..الحلقة الثانية مسلسل House of the Dra ...
- مصر.. فنانة شهيرة تكشف عن إصابتها بحروق في وجهها وتوجه رسالة ...
- النمر الوردي وحكايات ماشا: وغيرها كتير من الأفلام والبرامج م ...
- أدب النهايات العبري وكابوس الخروج من الحلم الصهيوني
- فنانة رائدة تزرع حقول القمح في أمريكا.. ما هي رسالتها؟
- تابع الأحداث الجديدة مسلسل الغدار الحلقة 22 مترجمة قصة عشق و ...
- hd.. فيلم ولاد رزق 3 كامل.. تردد قناة الزعيم سينما بدون اعلا ...
- أفلام طول اليوم… تردد قناة الزعيم سينما Al Zaeem الجديد 2024 ...


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - غزة باقية تقاتل بعيون اطفالها