أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعيد ياسين موسى - التظاهرات الشعبية المطلبية بين أدارة الحكم والحقوق (2).














المزيد.....

التظاهرات الشعبية المطلبية بين أدارة الحكم والحقوق (2).


سعيد ياسين موسى

الحوار المتمدن-العدد: 5935 - 2018 / 7 / 16 - 17:52
المحور: المجتمع المدني
    


انطلقت التظاهرات في صيف 2015 من البصرة وكان الهدف هو تحسين خدمات الكهرباء,وقبلها بغداد في 2011 ,في 2015 نتجت ورقة اصلاحية من الحكومة واخرى من مجلس النواب,ولكن بجردة بسيطة,ماذا تحقق؟ في تحسين نوعية الحياة ,نشرت مقالا لي في تموز 2017 ,وتناولت قطاع الكهرباء ونأثيراتها الامنية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية ,وذهبت ملاحظاتي ادارج الرياح لم اكتب بطرا ولكن كتبت كمراقب ,و يبدو ان المراهنة على النسيان هي السياسة المعتمدة في ادارة الشؤون العامة.
الفساد والفساد السياسي هذا الملف العصي عن الحل والمعالجة وقصور المساءلة والمحاسبة,هذا الملف احتوى كل المصائب التي تحل وستحل بالعراق مستقبلا.
خلال شهرين زرت البصرة الحبيبة وشاهدتها مدينة بائسة لا تختلف عن بغداد العاصمة ,فهي قرية كبيرة العشوائية سمتها الغالبة ابتداءا من المركز,وآثار الفساد الاداري والمالي واضحة على البصرة الذي اصبح الثغر الحزين بعد كان باسما,التقيت ب مع رئيسي لجنة النفط والغاز واللجنة المالية في مجلس المحافظة ,حول المدفوعات دون الوطنية والمقصود هنا البترودولار,فوجدت ان لا أثر لهذه التخصيصات في تحسين نوعية الحياة والملف مشترك بين الحكومة الاتحادية وزارة المالية بالاخص وبين الحكومة المحلية بعدم اعتماد سياسات عامة معتمدة في توظيف هذه الاموال واستثمارها في الخدمات المحلية المختلفة,كما سوء استخدام المنافع الاجتماعية ,والتي محددة بخمسة مليون دولار لكل عقد من عقود التراخيص وهي من الاموال المستردة اي على الحكومة العراقية وزارة النفط بالاخص اعادة تسديد هذه الاموال الى الشركات بدون فائدة اي هي اموال عامة ,كيف تم التصرف بهذه الاموال وما هي المشاريع الخدمية التي استخدمت واستثمرت فيها ,لم تصدر اية تقارير من مجلس المحافظة لابلاغ الناس والمجتمع المحلي ولم يتم استطلاع رأي الجمهور لتقييم الاحتياجات وتحديد اوليات الجمهور في توظيف الاموال ,كما اطلعت على تفاصيل الخدمات الاجتماعية التي تقدمها شركة نفط البصرة كجزء من ارباحها,واطلعت على تفاصيل التوظيف ونسب التوظيف في شركات العقود والتراخيص والكثير منها تجاوز ال80% عمالة عراقية والبقية اجنبية,وليس الحال بأفضل في ميسان وذي قار التي زرتها ايضا لنفس الغرض,يبدو ان المسؤولين في وزارة المالية لديهم تقصير واضح ويتعاملون ببيرقراطية مع العديد من الملفات ,وهم يحتاجون الى مغادرة الارقام الى المساعدة في توظيف الارقام لتحسين نوعية الحياة في العراق عموما والمناطق المنتجة للنفط ,اقول اذا استمرت مجالس المحافظات الصرة وغيرها بنفس السياسات للتعامل مع الجمهور واتباع المحاصصة في توزيع القيادات الادارية ,اقول وادعو الى الغاء او تعطيل مجالس المحافظات لانه اصبحت جزء من العبئ الاداري والمالي على المواطن البسيط,ان غياب المساءلة والمحاسبة في هذه المجالس والتي اصبحت عقدة سياسية محلية تتحكم في الحياة اليومية في المحافظات,والبديل هو مجلس تنفيذي من مدراء الدوائر التنفيذية برئاسة المحافظ وبمشاركة ممثلين من المجتمع المدني كمراقبين ,يتبنى هذا المجلس رؤية وسياسات تقيم الاحتياجات المحلية وتحد اولوياتها بعد استطلاع راي المواطنين مع وضع جول زمني للتنفيذ ,سيرى حينها المواطن التقدم الواضح وتلمس ذلك يوميا على الاقل .
ان تخصيص محطات كهربائية لكل محافظة وحسب احتياجاتها مع الاخذ بنظر الاعتبار خطط تنموية ل20 سنة قادمة كفيلة بحل مشكلة الكهرباء والتي ستدار من الطاقات المحلية ,لان وزارة الكهرباء اصبحت عبئا كبير على المواطن من حيث هدر الاموال وسوء الادارة الواضحة .
نعم ان البلد جريح لاحلال تقاطعات العالم فيها والشعب يدفع ثمن هذه التقاطعات من دماء طاهرة واموال وزمن غالي وخرجنا جميعا شعب وحكومة وقوات مسلحة منتصرين على الارهاب الداعشي وذيولها,ولكن لابد من بداية لتعبيد طريق الاصلاح,وهذه البداية ستكون موضوع المقال اللاحق.
بغداد 15 تموز 2018
الناشط المجتمعي
سعيد ياسين موسى




#سعيد_ياسين_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات الشعبية المطلبية بين أدارة الحكم والحقوق .
- الديمقراطية أداة للمشاركة في الاصلاح ولكن... ج 1
- الرياضة بين التهديد و الشفافية ومكافحة الفساد
- الانتخابات العامة 2018 ودعوات المشاركة من عدمها, نشارك ام لا ...
- المكون الفيلي العراقي ...مستقبل واعد
- العراق ما بعد داعش مكافحة الفساد ...ملف فوق الطاولة ج2
- العراق ما بعد داعش مكافحة الفساد ...ملف فوق الطاولة ج1
- مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية IEITI وأسباب تعليق ا ...
- الحكم الرشيد والهيئات المستقلة مفوضيتي حقوق الأنسان والانتخا ...
- انتقالات في شؤون ذو شجون
- قانون الكسب الغير مشروع ,تعريفات ورؤى
- الفيليون ,البحث عن الهوية والدور المتوقع ج2
- تقرير عن , ورشة عمل اقليمية للمجموعة غير الحكومية للشبكة الع ...
- الفليون ,البحث عن الهوية والدور المتوقع ج1
- الفيليون والنظام السياسي الجديد استحقاقات اساسية
- قطاع الكهرباء واثاره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحي ...
- ممثلي المجتمع المدني ولجان الخبراء
- قانون حق التعبير وحرية الرأي والتظاهر والاجتماع مرة أخرى.
- بيان حول ادعاءات سرقة كلية لمواطن منتسب للقوات المسلحة
- عودة الى قانون حرية الرأي و التعبير والتظاهر


المزيد.....




- في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع ...
- سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون ...
- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعيد ياسين موسى - التظاهرات الشعبية المطلبية بين أدارة الحكم والحقوق (2).