كيف تتعامل المملكة العربية السعودية مع اللاجئين السوريين لديها

فادي بكار الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5934 - 2018 / 7 / 15 - 20:52
المحور: حقوق الانسان
    

كيف تتعامل المملكة العربية السعودية مع اللاجئين السوريين لديها
عندما تشاهد القنوات الفضائية والإعلام المرئي والمكتوب والمسموع الممول سعودياً تتمنى أن تعيش وتموت في المملكة العربية السعودية، وخاصتاً إذا كنت لاجئاَ سورياً في هذه المملكة واهلك واصدقائك المشردين في كل دول العالم يحسدونك على ما أنت فيه من عز ومعاملة كريمة ورغد العيش فأنت سعيد لأنك لاجئ ونازح سوري في المملكة العربية السعودية وأنت بين أهلك وأصدقائك وناسك ولست غريباً أو مشرداً أو تعيش في بلد غريب شعبها عنك هذه الصورة التي يصدرها الإعلام الممول سعودياً عن النازحين واللاجئين السوريين في المملكة العربية السعودية.
ولكن هل هذه هي الصورة والواقع الذي يعيشه النازحين واللاجئين السوريين في المملكة العربية السعودية؟
لكي تعرف الواقع يجب أن تعيشه وتشاهده وتترك الكثير من التقارير والاخبار وراء ظهرك.
هل تعلم بان عوائل اللاجئين والنازحين السوريين يتعرضون بشكل يومي لجميع المضايقات من قطع للكهرباء والماء عن الشقق التي يسكنونها ومنع أولادهم من التسجيل في المدارس ومنعهم من دخول المستوصفات والمستشفيات للعلاج وعدم إعطائهم إقامات ليتمكنوا من العمل (أي عمل يحتاج إقامة) مع العلم إنك لا تستطيع الحصول على رخصة قيادة سيارة أو تسجيل السيارة باسمك وحتى لا تستطيع الحصول على شريحة اتصال أو بيانات إذا لم تكن تملك إقامة.
مع العلم يوجد الان سكن كامل من العوائل السوريين النازحين في مدينة جازان بلا ماء ولا كهرباء مُنذ أكثر من ثمانية أيام والحرارة تفوق الأربعين درجة مئوية وكل مناشداتهم للمسؤولين في جازان ذهبت أدراج الرياح وباقي العوائل في جازان من اللاجئين مهددين بقطع الماء والكهرباء عنهم خلال الأيام القادمة والضغط عليهم بإخراجهم من السكن الذي يأويهم هم وعوائلهم.
ويبقى السؤال:
هل هذه سياسة حكومة المملكة العربية السعودية تجاه أهلهم وإخوانهم السوريين أم هي تصرفات فردية من بعض المسؤولين في جازان !!!؟)
أغيثوا أهلنا الموجودين في جازان بدون ماء ولا كهرباء في هذا الصيف الحارق.

#فادي_بكار_الشمري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات