أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الأسدي - جدل العلماني/الديني: علي الوردي ومحمد باقر الصدر















المزيد.....

جدل العلماني/الديني: علي الوردي ومحمد باقر الصدر


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1501 - 2006 / 3 / 26 - 09:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الفكر العراقي المعاصر:
في القرن العشرين المتصرّم الذي يعد اسوأ القرون التي مرت بها البشرية في تاريخ عناءها الطويل، تجد ثمة ظواهر فكرية كونت معلما أساسيا في تشكيل ملامح عصر كامل. بالطبع لا يمكن أن تكون تلك الأشارات العميقة خلاصة للعصر بحال، لكنها تصلح للسير في طريق وعرة أيضا. وفي تاريخ الشعوب وحركتها المتصاعدة ثمة محطات للتوقف دائما، كونت ملامح مرحلة تاريخية غير كاملة.
كان الدكتور على الوردي باحث دؤوب عن الحقيقة الإنسانية المجردة في فكره الاجتماعي ونقده السياسي على حدّ سواء. كما ان السيد محمد باقر الصدر المفكر الإسلامي الشيعي الكبير قد بدأ باحثا عن (الحقيقة) أيضا من خلال مجابهة الإسلام بالتيارات الفكرية التي رأى الصدر أنها تنتزع منه موقعه في القيادة الاجتماعية والسياسية. لم يكن الأخير امتدادا لأحد من المفكرين في عمله على حدّ علمي.. وربما يكون الكاتب الإسلامي المصري سيد قطب هو الاقرب إليه من حيث محاولة رسم صورة معاصرة عن الإسلام عن طريق بعث الفكر الإسلامي. وكان عباس محمود العقاد الذي بقيت روح الصحافي تعتور في صدره قد مرّ سراعا على مجابهة الإسلام بالتيارات المعاصرة في كتابه "الشيوعية والانسانية" وغيره من كتابات الصحافة الفكرية حيث جاءت مليئة بالاحكام المسبقة والتحامل الشرس غير المدروس غالبا.
فآثر المفكر الإسلامي العراقي السيد محمد باقر الصدر أن يكون اكثر جدية، واشدّ مراسا، في تناوله للتحديات الفكرية التي واجهت الإسلام في حياته. ولذلك فقد بدأ من الاصول الفكرية الاولى للفكر( العقائد والايمان) في كتابه الشهير "فلسفتنا". ثم اعقبها بسلسلة من الدراسات الاقتصادية المقارنة. لكنه لم يترك اصول انطلاقته الفكرية حيث ابدع بعد ذلك عددا من الدراسات في (علم الاصول) بزت كثيرا من الدراسات في هذا المجال، مما يؤكّد لنا بان الصدر كان باحثا عميقا في مجالات كثيرة من أجل ترسيخ معاصرة الإسلام. وكان الواعز التنويري الديني هو الدافع الاكبر.
لم يتوقف علي الوردي كثيرا عند مسألة العقائد - إن لم يرد أساسا الخوض فيها - ففي لقاء اجرته معه مجلة التضامن في منتصف الثمانينات اجاب الوردي الصحفية التي قابلته عن انه مؤمن بطريقته الايمانية، فهو يذكر الله ويصلي بطريقة (الدعاء) وهو في الشارع وهو بأي حال.. هل كان الوردي يتهرب من إعلان الحاده؟
هل كان الوردي "غنوصيا" مثلا؟
ويرى بعض الكتاب أحيانا بان علي الوردي كان ماركسيا .. من الصعب التأكد من ذلك.. كان على الوردي قد تثقف بالماركسية كما هو حال معظم المفكرين في عصره. فلم تكن الماركسية حكرا على الماركسيين بالطبع. لكن الوردي- كعلماني- درس في الولايات المتحدة وكان ليبراليا من طراز خاص. وبقي موقف الوردي بإزاء قضايا ( العقائد والإيمان) غامضا طوال عمله الفكري الاجتماعي. تلك محنة العلماني في الشرق الإسلامي خاصة.
يمتلك الديني مساحة كبيرة وواسعة في التعبير عن نفسه. ففي أشد حالات العنف البعثي ضد اليسار قدم المثقف العراقي عبد الله سلوم السامرائي تقريضا لكتاب فلسفتنا لمحمد باقر الصدر، وطبع ونشر في العراق بآلاف النسخ.. كان النظام البعثي القمعي - بسذاجة- يبحث عما يواجه به المد الماركسي الذي استفحل في جيل السبعينات على نحو كبير. كما ان المؤسسة الدينية الشيعية المعروفة بطابعها الاجتهادي قد تنبهت إلى (الخطر) ذاته منذ نهاية عقد الخمسينات حيث بدأ الصدر مشروعه الفكري كمؤمن مسبق.
كان من الصعب على العلماني ان يحوز كلّ تلك المساحات الممكنة من الفكر في ظل تطابقية وهمية صنعها الدينيون بين العلمانية والماركسية. ولذلك نجد في الموروث السياسي العراقي والعربي فكرة خاطئة تتعلق بتطابقية العلمانية والإلحاد أيضا.
في السيرة الرائعة والمدققة غالبا التي كتبها الشيخ محمد رضا النعماني عن الحياة العلمية والشخصية لمحمد باقر الصدر " شهيد الأمة وشاهدها، قم: مطبعة شريعت، 1421 هـ " نجد ثمة ما يوثق قدرة الديني على المواجهة دائما. ينبع الديني في جدله مع العلماني من الحالة المجتمعية، ويجد نفسه غالبا محصنا بقوى غيبية وقوى بشرية أيضا. ولذلك فإن القوة الدافعية التي يتربع عليها كبيرة في نفسه، يعززها تدهور ثقافي دائم وتخلف فكري متراكم لا يجد في غير الدين متنفسا له. في وقت يعاني العلماني من عزلته المجتمعية، وخشيته من التعبير عن نفسه جماعيا. فضلا عن الرقيب الداخلي الدائم من المساس بهذه الفئة او تلك مما يجعل من الصعوبة كثيرا إيلاج العلماني في (تابوات) الإسلامي، وما يمثله ذلك من مخاطر التكفير والردة والقتل كما حدث لحامد ابو زيد والسيد القمني وحتى لعلي الوردي الذي بقي حريصا على عدم تناول (التابو) مباشرة وهو الكاتب الفولتيري الساخر.
ومن الصعب ان نجد على المدى القريب على اية حال ثمة من يوثق السيرة الفردانية التي كان عليها علي الوردي. وإذا ما حدثت فإنها ستبقى أدراج الدراسات الاكاديمية. لكننا نجد ان الديني يتقدم في هذا المجال وتقدم سيرة الشيخ حسن البنا كفيلم سينمي وسط أعتراضات غير مبررة دائما من الديني؟! يجد الديني بسبب ضعف وسائله المعاصرة صعوبة في هضم (العظيم) دائما، وتحويله إلى صورة. إنه يرى في الهالة الكبيرة التي تحيط رموزه البشرية غير المرسلة غالبا ثباتا أبديا دون ان يخطط لذلك. من هنا فإن النزعة الفردانية، والتغيير، والنقد حتى "لرموزه" هي من اهم صفاته، وهي الملازمة دائما للعلماني منذ البداية. ربما سيتحول هوى "الدولة" إلى العلماني بعد ان سلبته كلّ شيء وهي توصف بالعلمانية الجمهورية طبعا.
لم يجد العلمانيون العراقيون وفي الشرق العربي والإسلامي من يحميهم من غضبة المؤسسات التي حرصت على عدم مناقشة اهم المعضلات التي تحول دون التحرر الفكري. في وقت نجد ان الإسلام من اكثر الديانات العقلية دعوة إلى الـتأمل والنقاش والقبول بما هو عقلي دائما. لا يعود الامر في مضمونه إلى إغلاق (باب الإجتهاد) منذ العصر العباسي إلى يومنا هذا فحسب، بل إلى منظومة كاملة من (التابوات) تربعت على عروش مئات السنين المحفوفة بالانهيار والتخلف الفكريين والحضاريين. كان عامل غلق باب الاجتهاد قد انسحب من الاجتهاد في الفقه وتأسيس المذاهب إلى الإجتهاد في معظم ميادين الحياة الفكرية والعملية أيضا. وبلغ حدا من الاستهتار بالعقل في قرون ما قبل (اليقظة الفكرية الإسلامية) حينما كان الخطباء لا يجهدون نفوسهم في كتابة خطبة العيد، بل هم كانوا يرددون ما كتبه (سلفهم) إذ لم يعد بالإمكان طبعا إعداد خطب ذات نهج بلاغي عرمرم كالسابق!
تحتدم نقطة الخلاف الرئيسة من وجهة نظري في جدل العلماني/ الديني في هذه الحقبة التاريخية، وإلى مدى أبعد في قضية بعث الشريعة الإسلامية كقوة فكرية وقدرة على التنظيمين الاجتماعي والسياسي. وبما ان بعث الشريعة لم يكن ذا أهمية من دون التنظيم الاقتصادي فقد انبرى المفكرون المسلمون إلى الخوض في هذا المجال، فكتب ببساطة ابو الأعلى المودودي وكتب ببساطة اكثر من السيد محمد باقر الصدر الذي أسس لما يعرف بالبنوك غير الربوية في الإسلام.
كلا المحتدمين الديني والعلماني يقعان في قضية الانبعاث الفكري بالدرجة الاساس. فمشروع نهضة الامة او الشعب في مضمونه النهائي لدى الديني يتمثل في إمكانات وجود قدرات في الموروث على حلّ المشكلات والتحديات التي تواجه الناس في هذا العصر المعقد والشائك إلى حدّ بعيد. في حين ان العلماني لا يجد في الموروث غير طاقة ثقافية مساعدة على النهوض، وقد يكون معوقا كبيرا أيضا إذا ما اسيء فهمه أو توظيفه. ولذلك غالبا ما تقف جماعات العلمانيين غير المنظمة دائما موقف المعارض للثراث احيانا؛ ليس بحد ذاته، ولكن للسؤ والمبالغة التي يمكن ان تنطوي عليه تفاسير التراث نفسه؛ وللهالات غير المنطقية التي توضع على جميع رموزه بعد ان تسحب طوابع الديني عليها مما يحول دون القيام بعملية نقد مناسبة ومتروية.
وهكذا فإن أستعجال آليات النهوض تبقى عسيرة على الطرفين بسبب (سؤ الفهم) المتعلق بالمواضي كلها، وليس الثراث المكتوب المنقول إلينا عبر اكثر من ألف عام فقط. وفي جدل الديني والعلماني يمكن ان تترشح ما يكفي من أهتزازات حول قناعات ثابتة قديمة تكون بعد ذلك منهجا للرؤية الجديدة بإزاء قضايا قديمة لم يجرؤ السادة الاجداد على مناقشتها آنذاك لتابويتها الشديدة.
مثل كلا المفكرين الاجتماعيين علي الوردي ومحمد باقر الصدر مجسّين مهمين في تأشيرات ومؤشرات الفكر العراقي المعاصر في القرن العشرين. وعلى الرغم من ان السيد محمد باقر الصدر كان حريصا على توضيح هوية البديل الإسلامي بعد ان كرّس لها كلّ جهده وطاقته، إلا ان علي الوردي كان أضعف - كعلماني- عن تحديد هوية البديل عموما، وبقيت كتاباته متعلقة بالنقد الاجتماعي البحت، ودور الفرد الاجتماعي. في وقت كان العامل الجماعي والرغبة في التماثل العقدي هما كبيرا عمل من اجله الصدر، وهو امتداد إلى روح الجماعة وضرورة الهداية للناس على طريق واحدة محددة.
ولا تعود ظاهرة الفردانية إلى نكوص في فكر الوردي بمقدار ما تتعلق بطبيعة الانظمة السياسية المتعاقبة التي حالت غالبا دون إظهار العلماني على السطح المعرفي في وقت أنها لم تستطع بالوسائل والسبل كافة من حجز الديني عن الإنطلاق؛ وحينما رأت فيه خطرا مباشرا كما في العراق ومصر وغيرها من البلدان قامت بتصفية الديني جسديا.. فأية "علمانية" زائفة توصف بها هذه تلك الأنظمة بعد ذلك؟
حاول الوردي ان يحرر الفرد اولا من أسطوريته وثوابته الماورائية، وعموم الركام الذي تكاثف عليه طوال قرون مريرة من التدني الإنساني وغياب روح النقد الاجتماعي وصولا إلى زعزعة القناعات المتوارثة والهشة التي اتخذت غالبا صفة العقائد. لكن السيد الصدر كان على طريق آخر مختلف في إحياء روح الجماعة الإسلامية والعمل من اجل تدلرس همومها الفكرية ومواجهة الافكار الغربية عموما وصولا إلى تحقيق المشروع الإسلامي الحضاري بروح العصر الراهن. ومن هنا فقد كون الصدر خطورة اكبر على الانظمة الدكتاتورية تماما كما كون سيد قطب ومن تبعهما بعد ذلك.
فالعلماني في جدله هو الاقرب إلى الاختباء وراء أقنعة الادب والمسرح والثقافة والترجمة. ولم يستطع الإسلامي إلى يومنا هذا الخوض في هذه المسارات. وإذا ما كان الشعر واحدا من أسلحته التقليدية فإن الشكل القديم هو الرائج طبعا. ولذلك فغن المواجهة ستكون سافرة معلنة وواضحة في عصر غياب الدكتاتوريات او وجود انظمة سياسية تمتلك هامشا ما من حرية التعبير عن الرأي. ولن نجد ان جدل العلماني/ الديني سوف يقبع وراء الكواليس هذه المرة، بل سيتخذ مظاهر شتى. فهل يقبل الديني هذا التحدي ويعاود نشاطاته من خلال الاعتماد على وسائل اكثر حيوية غير الوعظ والارشاد في الجوامع؟ هل يستطيع ان يواجه العلماني في ميادين الأدب والاعلام والثقافة التي يجيد الاخير صناعتها؟
لا شك بان معركة من هذا النوع لا تفضي إلى نشؤ دكتاتورية جديدة سوف تؤدي إلى بعث روح الحياة من جديد في الجسد الميت منذ قرون.



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى العراقيين الذين ينامون وارجلهم بالشمس: من ينهب العراق ال ...
- الرأي العام في العراق الآن
- الإعلان الرسمي للحرب الاهلية في العراق
- الكتاب المستقلون العراقيون.. لماذا؟ وإلى أين؟
- ميكروسكوب عراقي- عراق الداخل
- بيان إلى (بلابل جنجون
- الاواني المستطرقة
- أدب الحرب العراقي:كتابات إنسانية ام اكذوبة حكومية؟
- دراسات في الفكر الوطني
- الأوتجية واللوكية
- سياسات دمقرطة الشرق الإسلامي،طروحات الولايات المتحدة حول (ال ...
- شعارات القطيع الاسمنتية - سياسات إفراغ المحتوى الإنساني- الع ...
- توماس فريدمان: قناعاتنا الأميركية بازاء عالم متغيّر
- الأغلبية الصمتة في العراق دراسة سياية وميدانية
- قراءة في كتاب ( علي ومناوئوه) المنهجيتان العلمية والتقليدية
- الليبراليون العراقيون: طريق غير ممهّدة وسير متعثر
- تكرار فولتير،دراسة أولية في النظرية الأجتماعية الوردية


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الأسدي - جدل العلماني/الديني: علي الوردي ومحمد باقر الصدر