|
بين الحجاب واموال الإسلام الخليجي والتركي المغولي في بنوك روتشيلد وروكفلر؟؟
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 5932 - 2018 / 7 / 13 - 21:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اسرائيل والمانيا وفرنسا هي من صنعت التخلف الاخوانجي واسلمة المجتمعات لأنها تدمر الوعي الاجتماعي والطبقي وتصنع مجتمعات مستلبة تتباهى بقشور شكلية كالحجاب على اساس انه هوية بينما هي تخوض في عمالة حقيرة للعدو الصهيوني وليس هناك اكثر عمالة للاحتلال الصهيوني من محميات الاسلام الخليجية التي تمول كل ذلك :انها محتلة من الفها ويائها فحكامها الفعليين روكفلر وروتشيلد وضعوا شوية عقالات على رؤوس ال ثاني وسعود ونهيان وصباح وفهموا الناس انهم عرب يحكمون ووضعوا حجاب ونقاب وقالولهم الشرف هو قطعة قماش على الرأس ولا تنسى ان من دعى لفصل باكستان تحت شعار اسلامي عن الهند لاضعافها هو عميل السي اي ايه ومن عالجته حين مرض في نيويورك ابو العلا المودودي وهو استاذ شيوخ الحجاب والخيانة والعمالة للناتو من الشعراوي الى القرضاوي الى رائد صلاح يكفي زعيم المحجبات اي رائد صلاح انه دعى للجهاد في سوريا لتنفيذ الاجندة الصهيونية بينما الصهاينة على بعد شبر من محجباته يعالجهم ولا يعتبر اسرائيل والصهاينة خطر ..اسرائيل ليس عندها مشكلة مع الاخوانجي القذر رائد صلاح ومحجباته لأنه عميل عندهم وكما سيده اردوغان هو مقاول بالباطن للسي اي ايه ..هل سمعتم يوما عن شيوخ السي اي ايه القرضاوي وابن باز وال الشيخ والعريفي والقرني ومحجباتهم ومنقباتهم يتحدثون عن اين تذهب اموال ال ثاني و سعود ونهيان وصباح واستثماراتهم اليست في شركات وبنوك الصهيوني روكفلر وروتشيلد وغيره بس شاطرين يا همج تعتبروا قطعة قماش على الرأس على انها شرف طبعا اللي ما عندو شرف وكل فلوسه تخدم اسرائيل عبر ال ثاني وروكفلر وروتشيلد وغيره بايش بدو يتباهى
امكانك ان تقرأ شهادة سفير مصر ايامها اللي حاول يقنعه وتجاوب معه عبد الناصر انهم لن يقرضوه حتى يعيد هيكلة اقتصاد مصر لمصلحتهم وهذا ما حصل في مماطللتهم ومحاولة تمرير اجندتهم دون فائدة وعندما رفض تلبية شروطهم رفضوا ..ما فيش قرض من صندوق النقد الدولي الا بيلعن سلسفيل الاقتصاد والناس واولهم الطبقات الفقيرة وهي الاغلبية كرفع الدعم الذي هو حقهم على الدولة وغيرها
من ضيع الشعوب الخونة السادات ومبارك و مرسي وال سعود وثاني ونهيان وصباح وجر ..بالمناسبة المستوطنات في الجولان كرافانات اي لحد الان لم تتجرأ اسرائيل ان تبني مستوطنة والجيش السوري لم يطلق رصاصة بل حمم بالاطنان على العدو الصهيوني ووصلت الى الجليل وبقايات الصواريخ لاسقاط طائرتين اسرائيلين وتم دك كل مواقعه الحساسة بصواريخ ثقيلة بالجولان المحتل..انها كرافانات هذا الفرق بين من يوقع مع المحتل ويستسلم ويزرعها مستوطنات ومستوطنين كما في الضفة ويحولها الى معازل عرقية من جهة ومن يملك الصبر والمقاومة ضد الاحتلال من جهة أخرى
النتيجة نفسها فمصر لم تحرر سيناء بل استعبدت من خلالها ومن يقودها اليوم هم موظفي صندوق النقد الاستعماري الدولي..والنظام مازال حتى اليوم يطلب زيادة عديد الشرطة في سيناء وباتت بؤرة استنزاف لمصر عبر عبيد اسرائيل حيث تعالجهم من داعش والاخوان المسلمين وجر..هذه التفاصيل والبنود لاتعني شيئا فقد كان عدد المستوطنين لا يتجاوز المئة الف عندما وقعت اوسلو واليوم بعد السلام مع المحتل اصبحوا مليون اي ان العدو يضاعف اعداده لان الاستسلام له يمنحه الامن بينما المقاومة ولو كانت قتل عدة مستوطنين كل عدة اشهر ترعبه وتمنعه من الاستمرار في الاحتلال وامامنا جنوب لبنان المحرر رغم انف العدو وغطرسته وقوته العسكرية
نحن نناقش التجربة مهما كان اسمها العيب ليس باللغة ولا بالقومية بل العيب بالسياسات ومن تمثل طبقيا هل الشعب ام طبقة عميلة اقلية تابعة للشركات الاستعمارية..الصين تجاوزت القومية و قادها حزب شيوعي اليوم حولها من بلد اكثر تخلفا من مصر الى الدولة الاولى انتاجيا في العالم ووحدها الصين ترعب واشنطن بانها تفوقت عليها حتى في الصناعات الاعلى تكنلوجيا..المسألة في الطبقة الحاكمة في البلد
لا تصلح تسمية الخازوق على تجربة عبد الناصر حيث ان الخازوق لايحقق تنمية ومعدلات نمو تنافس كوريا الجنوبية يومها بل الخازوق السلام مع الاعداء فقد تمت ابادة الهنود الحمر ليس اثناء مقاومتهم للغزاة البيض بل بعد استسلامهم لهم بالامراض المعدية والسير مسافات طويلة بلا مقومات الحياة وحجزهم في كانتونات ابادة كما يفعل المحتل الصهيوني الامريكي مع الضفة المحتلة ومصر المحتلة
ما كان سيحصل للضفة المحتلة بالكامب او اوسلو هو نفسه اي اعطاء المحتل فرصة ليكرس احتلاله لا اكثر ولا اقل لا فرق بينهما ما يردع المحتل هو المقاومة حيث انسحب صاغرا ولو نجح ما وقعه بشير جميل مع العدو الصهيوني لكان مصير الجنوب اللبناني اليوم كمصر الكانتونات في الضفة المحتل
من اهدى الضفة المحتلة لاسرائيل ليس سوى اعلان اوسلو استثمرته اسرائيل حتى كرست احتلالها وجعلت سلطة اللاسلطة التي اسمها اوسلو مجرد شرطي وبلطجي تابع للحاكم العسكري الاسرائيلي اي السبب هو ما سمي السلام مع اسرائيل هذا ما يفعله اي احتلال مع اي شعب يستسلم
تقييم اتفاقات الكامب لا تتم بهذه السهولة فهدف اقامة اسرائيل هو اضعاف مصر ومنع اي دور لها بالاتحاد مع سورية الكبرى وهذه المعادلة يفهمها الاعداء كما فهمها الفراعنة بان الاتحاد بين مصر وسورية الكبرى مناعة لمصر ودورها الحضاري..بكامب ديفيد حقق العدو الصهيوني الامريكي ما يفوق احلامهم فتحولت مصر عبر الكامب الى دولة ضعيفة تحكمها الخرافة الاسلامية عبر مليارات محميات الخليج الصهيو امريكي فلا هي استعادت سيناء ولا هي حافظت على مصر التي تركها عبد الناصر فمصر يومها كانت تنافس كوريا الجنوبية بمعدلات التنمية اما مصر السادات ومبارك ومرسي وجر فواهم من يعتقد ان من يحكمها غير موظفين عاديين موجودين في زارة المالية او وزرات اخرى تابعين لصندوق النقد الاستعماري الدولي فمدن بحالها بنتها مصر غير مسكونة لأن الصندوق اياه يفرض مواصلات مكلفة او تعيينات وظيفية تسير بسرعة السلحلفاة اي فقط مقاولات للنهب الاستعماري .. التعليم والصحة اصبح بخبر كان ما اقترفه السادات هو خيانة بحق مصر قبل غيرها وطبعا انا لست مع قتل هذا المثقف المصري بتاع الكامب ولكن مع محاكمته ولكن السادات وجر يستحقون مصيرا مشؤوما وقد نالوه من اسيادهم لأن سيدهم الامريكي لايحترم عبيده وطراطيره..مصر لم تحرر سيناء بل تم احتلالها من سيناء حتى جنوبها اتحدث عن مؤشرات السيادة والاستقلال عند الدول وبامكانك ان تسأل اي خبير تنموي وسيقول لك ان مصر وتونس والمغرب كما محميات الخليج يحكمها موظفين تابعين لبنوك استعمارية لروتشيلد وروكفلر وجر
...................................... لييج – بلجيكا تموز جويليه 2018 ................................
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصائد / شيوعيات : شرح .. وصف .. إشارة .. سكون .. حفنة .. معج
...
-
لم ارعب العاشق غسان كنفاني كيان الاحتلال النازي الصهيوني؟
-
عداء الشيخ البوطي للماركسية لم يشفع له امام اسياده الاستعمار
...
-
قصائد / شيوعيات : لفظ .. وجد .. امتصاص .. حيرة .. غرام .. هي
...
-
قصائد / شيوعيات : فرق .. تعريف .. حب .. انعتاق .. تجلي .. خل
...
-
أحوال اللاجئين وشراك الاخوان المسلمين الإرهابيين لهم في اورو
...
-
كيف مهد الاستشراق لاسلام يستعبد العرب ويحتلهم غربيا حتى اليو
...
-
قصائد / شيوعيات: اغراء.. تجدد .. تدفق .. احتراق .. طاقة .. ا
...
-
ولاية الفقية في نظام انتخابي ديموقراطي وولاية السي أي ايه في
...
-
هل يعرف المسلمون انهم مجرد وهم لا وجود له بالواقع ؟..محاولة
...
-
وفاء سلطان والعريفي والقرني والسديسي وافيخاي درعي والقرضاوي
...
-
وفاء سلطان والقرضاوي وجهان لعملة أمريكية استشراقية استعمارية
...
-
ماذا يجري في الاردن؟
-
قصائد : ترددات .. عبادات .. تفاعل .. ابعاد .. مجاز .. ينبوع
...
-
زراعة الورد الجوري
-
من هو الاله الذي يحكم الاسلام واليهودية والمسيحية اليوم بلا
...
-
فقاعة اردوغان وانهيار ليرته واوهام قسد بعمالتها للاحتلال الا
...
-
ثقافة الموت والإرهاب السعودية القطرية التي ترعاها واشنطن تضر
...
-
قصائد : لغز .. لقاء .. نزهة .. اكتشاف .. محور .. تعبير .. نه
...
-
كيف يروي الاستعمار تاريخنا..الشيطان والنأي بالنفس..تعليق على
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|