طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 5932 - 2018 / 7 / 13 - 09:44
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ذيج السنه ...
حكى لي صديق من أهالي ستالينغراد العصر ؛ مدينة حديثه .. قال:
عام 1998 حيث راحت امريكا تحشد طيرانها للهجوم على العراق ... وقف امحِمَد من أهالي حديثه على طريق الرمادي - حديثه وهو يريد توصيله الى مدينته .. كان رجلا سمينا والفصل كان صيفا ( يسمط سمط!) .. أشر لأكثر من عشرة سيارات ولم يقف له احد .. ثم وقفت له سيارة ( مايعه!) .. كان السائق يضع نظارة سوداء وذو وجه احمر .. نادى عليه بعد ان خفض زجاجة الباب : كمن كمن
- [ ] ويش كمن يابه؟؟! ؛ قال امحمد
- [ ] كمن ، انتي يصئَد!
- [ ] صعد امحمد وهو يشكر الرجل .. لفحه هواء المكيف .. ناوله الأجنبي قنينة ببسي بارده .. شربها وتجشأ ... غلبه النعاس بعد ان نزلت عليه تلك الرحمه ! ثم نام ...!ستيقظ ووجد انه وصل الى أطراف الحديثه كما يسميها اَهلها
- [ ] وجف وجف هين هين ؛ قال للاجنبي .. حين نزل أراد ان يشكر الرجل ، قال : ياعمي شدعيلك ؟!! بالعافيه ؟ وانته لغدك ينكط. دم ووجهك بيه نور ما ادري ياهو ... بالخير وانته كاعد ابنص الجنه ؟؟!!
- [ ] ياعمي أدعيلكم بالنصر على أمة محمد .. ساعات واگف بالشمس ولا واحد من ذيج الامه كسرت خاطره ووگف لي ...!!
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟