أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - العنوان الدقيق للبديل الديمقراطي من أجل إيران














المزيد.....

العنوان الدقيق للبديل الديمقراطي من أجل إيران


عبدالرحمن مهابادي

الحوار المتمدن-العدد: 5931 - 2018 / 7 / 12 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الأشهر الأخيرة، كانت إيران بشكل لافت في محور انتباه الدوائر السياسية في المنطقة والعالم، وانتفاضة الشعب الإيراني العارمة لتغيير حكومته كان السبب الرئيسي وراء ذلك.
في الآونة الأخيرة، عقدت القوة الرئيسية للمعارضة الإيرانية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في فرنسا، اجتماعها السنوي الذي استمع فيه أكثر من 100.000 إيراني إلى خطاب مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
السيدة رجوي بحضور المئات من الوفود والشخصيات المشهورة من دول المنطقة والعالم في هذا التجمع أعلنت آخر مواقف المقاومة الإيرانية. وحيت واشادت بانتفاضة الشعب الإيراني وطالبتهم بتوسيع انتفاضتهم لان نصرهم في ارتباطهم من المقاومة الإيرانية أمر حتمي.
بنظرة حقيقية واحدة إلى الحالة السياسية والاجتماعية الإيرانية نجد بوضوح ان هذا النظام ليس له مستقبل على الاطلاق. لان الشعب الإيراني يثور في مختلف نقاط إيران ضد النظام الحاكم منذ ستة أشهر ولن يرضى بأقل من سقوط الملالي. مع القمع الوحشي للانتفاضة في نقطة ما سرعان ما تشتعل نقطة اخرى بحيث اصبح هذا النظام فاقد لتوازنه امام هذه الحالة وأصبح عاجزا ويائسا عن الاستجابة للمطالب الشعبية. ما أجمع عليه الرأي هو الحالة الانفجارية للوضع المجتمعي وفشل وافلاس اقتصاد النظام.
في هذه الحالة كانت علاقة المجتمع الدولي فيما يتعلق بإيران عرضة للتحولات والتغييرات. حيث أعلنت الحكومة الامريكية لاول مرة منذ اربعة عقود دعمها للشعب المنتفض بشكل رسمي حيث تتفق مع مطالب الشعب الإيراني بشكل كامل. خروج امريكا من الاتفاق النووي مع النظام وتشديد العقوبات ضد النظام الإيراني عامل مساعد مهم للشعب الإيراني في مواجهتهم مع النظام.
لقد كان للتجمع السنوي للإيرانيين في باريس أيضا في انسجامه وتوافقه مع انتفاضة الشعب الإيراني استعراضا مختلفا عن تجمعات الاعوام الماضية. نادى الحاضرون في مكان عقد التجمع بشعارات ان الشعب الإيراني في المدن الإيرانية وفي مشهد المواجهة مع الشعب الحاكم على بلادهم. ارتباط الانتفاضة و المقاومة الإيرانية الذي يخشاه بشده النظام الإيراني كان حاضرا بشكل كامل في هذا التجمع.
السيدة رجوي لفتت إلى هذا الارتباط و ناظرة إلى غد إيران الحرة قالت : "ندعو إلى اقامة و تطوير المجتمع الذي تزدهر فيه الحرية والديمقراطية والمساواة. نحن دافعنا وندافع عن المساواة بين النساء والرجال، والحق في حرية اختيار اللباس، والفصل بين الدين والدولة، واستقلال القوميات، وتساوي الحقوق السياسية والاجتماعية لجميع ابناء للشعب الإيراني، وإلغاء عقوبة الإعدام، وحرية التعبير، والأحزاب، والصحافة والتجمعات، وحرية النقابات، المجالس والنقابات، وإيران غير النووية، و التعايش السلمي مع الشراكات الإقليمية والدولية ".
السيدة رجوي قدمت شرحا مفصلا عن الية العمل بعد اسقاط النظام وقالت : "الخطوة الأولى هي نقل السيادة إلى الشعب الإيراني. يمكن تجنب الفوضى وانعدام الأمن من خلال الاعتماد على القاعدة الشعبية للمقاومة. بعد الإطاحة بالنظام، يتم تشكيل حكومة انتقالية مدتها ستة أشهر، مهمتها الرئيسية تشكيل الجمعية التأسيسية من خلال انتخابات حرة بتصويت عام مباشر ومتساوي وسري من قبل الشعب الإيراني ".
في الوقت نفسه، مع استمرار الانتفاضة في منطقة جنوب إيران (خوزستان)، حضر عدد كبير من الوفود السياسية والبرلمانية وشخصيات بارزة مثل رودي جولياني، المستشار القانوني لرئيس الولايات المتحدة. وفي الوقت الذي أيدوا ودعموا فيه الاجتماع وأهدافه، أكدوا على أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بقيادة مريم رجوي، هي البديل الحقيقي الوحيد لنظام "الملالي". مثلت هذه الوفود مجموعة واسعة من الناس من كل القارات الخمس حول العالم، وكان بعضهم لسنوات عديدة من بين القادة المدنيين والعسكريين البارزين.
كما أن نظام الملالي الحاكم في إيران، الذي كان مدركًا جيدًا للأهداف والوضع الخاص لتجمع المقاومة الإيرانية هذا العام مسبقا، قام بالتخطيط أيضًا ضمن سعيه الدبلوماسي الحثيث من أجل منع عقد هذا المؤتمر بعمل ارهابي ضده الامر الذي كشفه الاجهزة الامنية اليقظة للدول الاوربية والحق فضيحة كبيرة للنظام الإيراني. بعد اكتشاف المخطط الإرهابي المذكور أعلاه، زعم مسؤولو ووسائل اعلام النظام بأن كل ما جرى هو تخطيط وعمل المجاهدين من الألف إلى الياء.
كما أن الأشخاص المعتقلين هم أعضاؤهم أيضا، وربما، لو تم تنفيذ هذا التفجير الإرهابي بنجاح في مؤتمر المقاومة الإيرانية لاسمح الله، لكان قد أعلن النظام بكل تأكيد "عملية الشباب المسلم وأتباع المقاطعات الفرنسية أو الأوروبية ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية." لأنه قد تم تكرار هذا السيناريو مرارا وتكرارا من قبل نظام الملالي!
ولذلك، فإن العقد الناجح للمؤتمر والعمل الارهابي الغير ناجح لنظام الملالي يشير بوضوح إلى العنوان الحقيقي لحل المشكلة. المقاومة الإيرانية هي البديل الديمقراطي الحقيقي و الوحيد لنظام "الملالي"!



#عبدالرحمن_مهابادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورة عن البديل الحقيقي من أجل إيران
- شرعية البديل الديمقراطي
- من هي القوى التي تخشى من البديل الديمقراطي ؟
- كأس العالم لكرة القدم وفرح الشعب ..
- مصير الفن والفنان في إيران الحالية!
- صوت من أجل انتفاضة الشعب الإيراني في العالم
- سأقتل، سأقتل، ذاك الذي قتل أخي !
- بحثا عن السلاح !
- لماذا يكذب النظام الإيراني؟!
- المقاومة الإيرانية والمجتمع الدولي على خط مشترك واحد
- احتجاز الاقتصاد الإيراني كرهينة
- جدار سوف ينهار قريبا!
- خروج امريكا من الاتفاق النووي، خطوة طويلة في مسير الاستراتيج ...
- هندسة الانتخابات العراقية من قبل النظام الإيراني
- نظرة إلى احتلال العراق من قبل النظام الإيراني
- لماذا تم سجن تليغرام في إيران!
- العمال الإيرانيون كارهون ومشمئزون من الدكتاتورية الحاكمة
- اعتياش أكبر ديكتاتورية عرفها القرن على دم الشعب !
- انتفاضة الشعب الإيراني ضد الديكتاتورية من اجل الحرية
- جريمة بلا حدود


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالرحمن مهابادي - العنوان الدقيق للبديل الديمقراطي من أجل إيران