|
الذكرى الستون لثورة 14 تموز
علاء الدين الظاهر
استاذ رياضيات
(Alaaddin Al-dhahir)
الحوار المتمدن-العدد: 5930 - 2018 / 7 / 11 - 17:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تمر الذكرى الستون لثورة 14 تموز والعراق ليس بعيدا عن اسوأ احواله ومنذ سقوط نظام صدام البعثي يتباكى البعض على العهد الملكي ويجعل من ثورة 14 تموز كبش الفداء لما مرّ به العراق خلال الستون عام الماضية ويُحمّل الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم مسؤولية ما حدث. بلا شك تمثل ثورة 14 تموز انعطافة تأريخية غيّرت تأريخ العراق والمنطقة لكنها لم تُلد في فراغ ولم تأت من دون سبب. لكن وكما ذكرت في مقالات سابقة ان الخلل لم يكن في الحدث نفسه ولا في شخصية عبدالكريم قاسم وإنما في العقلية التسلطية والدموية للافراد والاحزاب التي تصارعت على السلطة في عهد عبدالكريم قاسم وبعده. وهذا لا ينطبق فقط على العراق وإنما على دول المنطقة. بعد استقلال سوريا عن فرنسا تأسست فيها جمهورية دستورية وبرلمانية متعددة الاحزاب ولم يكن فيها حكم ملكي ذا ديمقراطية زائفة وانتخابات مزيفة مثل العراق. مرّت سوريا بسلسلة من الانقلابات العسكرية تحول نظامها في النهاية الى حكم عائلي تدعمه الطائفة الدينية التي ينتمى اليها رئيس الدولة. كما اعتمد نظام معمر القذافي على العائلة والقبيلة تماما مثلما اعتمد نظام الاخوين عارف في العراق على العشيرة وتبعه في ذلك نظام البكر ـ صدام. لم يختلف نظام اليمن عن اي من هذه الانظمة. هذه الظاهرة تُبيِّن بكل وضوح غياب الدعم الشعبي لهذه الانظمة، وإلا ما الذي يجعل زعيم البلاد يعتمد على العائلة. وإذا اختلف نظام جمال عبدالناصر عن هذه الانظمة بعدم اعتماده على العائلة والعشيرة إلا انه ادخل الى المنطقة النظام الشمولي وحكم اجهزة المخابرات وتصفية الاحزاب والمعارضة وتخلّص من اعضاء مجلس قيادة الثورة ورئيسه محمد نجيب وكل من اختلف معه في الرأي. تبعته في هذا انظمة البعث في سوريا والعراق ونظام القذافي وغيره. على العكس من كل هذا إمتلك عبدالكريم قاسم شعبية طاغية ولم يمتلك سوى اجهزة امنية محدودة القدرات بل اكثر من ذلك ترك اعدائه العسكريين في مواقع حساسة استخدموها للاطاحة بنظامه ثم قتلوه خوفا من استمرار المقاومة لإنقلابهم اذا بقي حيا. اولئك الذين ينتقدون ثورة 14 تموز ويعدّونها السبب في الانقلابات العسكرية لاحقا في العراق لا يجهلون التأريخ فقط وإنما يعجزون عن تفسير سبب الانقلابات العسكرية في سوريا او المحاولات الانقلابية في الاردن مثلا. كل الضباط العثمانيين من العراق الذين استلموا السلطة في العراق بمعونة الاحتلال البريطاني، شاركوا وهم ضباط صغار في انقلابين عسكريين ضد السلطان العثماني عبدالحميد. وعندما شعروا بتهميشهم من قبل رفاقهم الاتراك في الانقلابين، ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى ضد دولتهم العثمانية بالالتحاق بالجيش البريطاني وقتل ابناء جلدتهم من عراقيين وغيرهم ممن دافعوا عن دولتهم العثمانية. بعد انتهاء الحرب، لم يَعُد الضباط العثمانيون العراقيون الى العراق بل ذهبوا مع فيصل الى سوريا لتأسيس مملكة فيها. هناك شكى رفاقهم السوريون من ان فيصل جلب العراقيون والفلسطينيون لحكم سوريا. جاء غزو الجنرال غورو لسوريا وانهاء حكم فيصل هدية من السماء لهؤلاء السوريين الذين لم يطالبوا بعدها ابدا بعودة مملكة فيصل او غيره من رفاقهم العراقيين في الصراع ضد الدولة العثمانية. كان هؤلاء من عراقيين وسوريين مشغولين بالوصول الى السلطة (والتمسك بها) في اي بقعة ولم يكونوا مهتمين ببناء دولة تماما مثلما فعل احفادهم العربيون من قوميين وبعثيين. لم يكن قيام الدولة العراقية بقرار من هؤلاء الضباط العثمانيين من العراق وإنما قرره اجتماع في القاهرة بتأثير من لورنس و غيرترود بل اللذان اقنعا تشرتشل بذلك مكافأة على خدمات فيصل وخدمات هؤلاء الضباط العثمانيين العراقيين للتاج البريطاني ولم يكن تشرتشل بحاجة للكثير من الاقناع بعد ثورة العشرين العراقية. كان من الواضح ان بريطانيا بحاجة لواجهة تحكم من خلالها العراق. كانت المشكلة التي واجهت تشرتشل هي اقناع عبدالله شقيق فيصل بأن العراق لن يكون عرشه حيث كان موعودا هو به. ضحك تشرتشل على عبدالله عندما قال له ان سيصبح ملكا على سوريا بعد انتهاء الانتداب الفرنسي. بقي عبدالله يشكو بعدها من ان فيصل سرق عرش العراق منه بينما حصل هو على امارة شرق الاردن الفقيرة. نظّم البريطانيون استفتاءً مزيفا في العراق عن طريق جمع اضبارات لتوقيع شيوخ عشائر ووجهاء تؤيد تنصيب فيصل ملكا على العراق. وعندما سرت الشائعات من ان بريطانيا غيّرت رأيها عن فيصل جمع احد القائم مقامات اضبارات تواقيع ضد تنصيب فيصل ملكا على العراق وارسلها الى مسؤوله البريطاني لإستخدامها عند الحاجة. عند وصول فيصل الى البصرة وإستخدامه القطار الى بغداد لم يجد من يرحب به فإحتج على ذلك لدى مرافقيه البريطانيين الذين قاموا بترتيب استقبال له في المحاويل. يدّعي الكثيرون بأن فيصل هو من بنى الدولة العراقية الحديثة وفي هذا الكثير من الاجحاف بالآخرين على الرغم من ان لفيصل الاول مهارات وقابليات عديدة. استلم فيصل وحكومته الادارة المدنية العثمانية وانظمتها لولايتي البصرة وبغداد (ولاحقا ولاية الموصل) كاملة ومن دون اي دمار ولم يبدأ من الصفر. كما كان المستشارون البريطانيون في الوزارات يديرونها ولم يكن الوزراء يمتلكون اي سلطة فعلية ولذلك قال الشاعر محمد رضا الشبيبي : فالمستشار شرب الطلى فعلام يا هذا الوزير تعربد. وهناك دور هام لغيرترود بل، السكرتيرة الشرقية في بغداد، دور هام في صياغة السياسة العراقية وهو دور لم يلقَ التقدير الذي يستحقه. في الواقع كان المفوض السامي البريطاني هو الحاكم الفعلي للعراق. وبعد حصول العراق على الاستقلال الشكلي، قال معروف الرصافي: ملكٌ ودستورٌ ومجلس امةٍ كل عن المعنى الصحيح محرّفُ. وبعد احتجاج الملك فيصل الاول، استبدل الرصافي كلمة (ملكٌ) بكلمة (علمٌ). كان السفير البريطاني في العراق تريفليان يوقف سيارته الرسمية بعد سيارة الملك فيصل الثاني. بعد ان حرق المتظاهرون يوم 14 تموز السفارة البريطانية، ذهب تريفليان نفسه والذي كان يُعامل الساسة العراقيون بغطرسة، ذهب خائفا مرتجفا الى وزارة الخارجية العراقية يطلب منها الحماية. في هذا اليوم انتهت سلطة بريطانيا على العراق وهو يوم الاستقلال الحقيقي. كان من اول اخطاء الملك فيصل الاول هو مصادقته على قانون الجنسية العراقية الذي خلق ثلاث طبقات في المجتمع العراقي. من كان يحمل التبعية (الجنسية) العثمانية يصبح مواطنا عراقيا من الدرجة الاولى وبهذا حصل اللبناني رستم حيدر عليها واصبح وزيرا وكذلك حصل عليها ساطع الحصري، ومن ادّعى من الشيعة التبعية الفارسية تخلصا من اداء الخدمة العسكرية العثمانية ونظام السخرة العثماني اصبح مواطنا من الدرجة الثانية ونفس الشئ لحق السنّة الذين ادعوا انهم من التبعية الافغانية لكن تمت تصفية اوضاع هؤلاء ولم يعد احدا يعرف حتى بوجود (التبعية الافغانية). بهذا القانون ولدت الطائفية السياسية قانونيا. تنكّر فيصل الاول وحكوماته لإلتزاماتهم الدولية تجاه الاكراد بعد التحاق ولاية الموصل طوعا بالعراق وخُلقت بهذا المشكلة الكردية. ورغم انه كان خارج العراق اثناء قمع الآثوريين فإن حكومته تتحمل مسؤولية تلك المجزرة. ارسل فيصل الاول الى وزيره رستم حيدر مذكرة يشكو فيها من ان العراقيين مجموعات متنافرة لا يجمعها جامع. نعم عزيزي فيصل الاول وانت تتحمل المسؤولية الاولى في ذلك. بدلا من ان تقوم بواجبك في هذا وتجمع الفرقاء وتصدر القوانين التي تؤدي الى رأب الصدع قمت بتوسيعه. قمت بتقسيمهم على اساس طائفي وعرقي بقانون الجنسية وتنكّرت لمواثيقك الدولية مع الاكراد. انت وحكوماتك وراء استفحال هذا الانقسام الطائفي والعرقي في العراق. انشغلت بتصميم لباس رأس جديد هو (السدارة) ولبست الخوذة الحديدية وأخذت الصور الفوتغرافية بها كي تظهر انك ملكا مثل ملك بريطانيا. قمت بكل مظاهر الملوكية من دون فحواها. كنت مُقلِّداً ولم تكن مبدعاً. لم يكتفِ الضباط العثمانيون من العراق بالانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني بل اسقطوا حكومة جميل المدفعي عام 1935 في ما يُعرف بمؤامرة الصليخ بعد ان رفض رئيس اركان الجيش طه الهاشمي تنفيذ اوامر رئيس الوزراء جميل المدفعي مما ادى الى تنصيب شقيقه ياسين الهاشمي رئيسا للوزراء. وكان هذا اول انقلاب عسكري في العراق تبعه بعد عام انقلاب بكر صدقي. تبعَ اغتيال بكر صدقي اربعة انقلابات عسكرية كان ورائها نوري السعيد ثم انتهت بإنقلاب العقداء الاربعة عام 1941 وتنصيب رشيد عالي الكيلاني رئيسا للوزراء. اختلفت حكومة الكيلاني مع بريطانيا على تفسير مواد معاهدة 1930 بين العراق وبريطانيا. هرب عندها عبدالاله سرا الى البصرة وانتقل منها الى باخرة حربية بريطانية رست في الخليج حينها وكان هذا الامر مدبرا. بهذا الهرب وبخروج عبدالاله من العراق دون علم او موافقة الحكومة او مجلس النواب، بهذا الهرب فقد عبدالاله وصايته على العرش وافتقد بهذا الى اي شرعية وبقي وجوده غير دستوري حتى سقوط النظام الملكي بعد ان اختار البرلمان الشريف شرف للوصاية. عاد عبدالاله الى السلطة بقوة الاحتلال البريطاني وبحماية حراب جنوده. وإذا لم يكن هذا كافيا، أمرَ عبدالاله بتعليق جثث العقداء الاربعة على بوابة وزارة الدفاع ليرهب بقية ضباط الجيش. من سوء حظه ان الشعب العراقي وليس ضباط الجيش قام بتعليق جثته على بوابة وزارة الدفاع ثأرا للعقداء الاربعة. قام النظام الملكي بإعدام القادة الشيوعيين بتهمة ملفقة وهي محاولة اسقاط نظام الحكم وهم يقضون اصلا احكاما بالسجن المؤبد بسبب عقيدتهم الشيوعية وفقا لقوانين نوري السعيد. ولم يكتف نوري السعيد بهذا الاجراء بل سجنَ القومي الاسلامي النزعة عبدالرحمن البزاز بتهمة الشيوعية. كما تم سجن كامل الجادرجي بسبب تصريح صحفي حول مشاركة الطائرات البريطانية من قاعدة الحبانية في العدوان الثلاثي على مصر. صدرت الاوامر بإطلاق النار الحي على المتظاهرين والعمال المضربين او السجناء السياسيين وهم مضربين في داخل السجون. حصاد هذا مئات القتلى في البصرة والكوت والحي والديوانية وبغداد وكركوك والسليمانية. وجاء بعدها اسقاط الجنسية العراقية عن المعارضين ونفيهم الى خارج العراق. اما الشباب المثقف والمعارض فأرسلهم نوري السعيد للتدريب كجنود لتعليمهم الطاعة، امرٌ سخر منه عبدالسلام عارف الذي كان عليه تدريبهم بالقول ان فكراً في الرأس لا يعالج بالتدريب العسكري. اما زيف الانتخابات فيوضحه عبدالكريم الازري الذي فاز فيها من دون ان يدرك انه كان مرشحا لها وتفاجأ بتهنأة اصدقائه على فوزه. كما تم الغاء الانتخابات التي اجرتها حكومة فاضل الجمالي قبل جلسة الافتتاح بسبب فوز 11 نائبا من المعارضة. ولم يكتف هذا الاستبداد والاعتداء على القانون على المعارضة. قدّم وزير العدل في وزارة نوري السعيد استقالته احتجاجا على تدخل نوري السعيد في القضاء فتم اعادة تشكيل الحكومة بنفس الوزراء وبوزير جديد للعدل. بعد كل ما تقدم، هل يُلام الكاتب البريطاني الذي قال ان قضاء ثورة 14 تموز قفزة نوعية الى الافضل مقارنةً بقضاء العهد الملكي؟ كان غياب العدالة الاجتماعية من اسوأ انجازات العهد الملكي. وصف احد الكتّاب البريطانيين في كتاب صدر له عام 1956، وصف النظام الاقطاعي في العراق بأنه اسوأ نظام اقطاعي في العالم. في الواقع كان هناك نظامين قانونيين في العراق: واحد تعسفي لأبناء العشائر والآخر لبقية المواطنين. وصف عبدالكريم قاسم الفلاحين الذين رآهم في تلك الفترة بأنهم هياكل عظمية. إذا امتلك ضابط تدرّب على القسوة والقتال شعورا انسانيا فلماذا لم يمتلكه ساسة العهد الملكي؟ حارب الضباط العراقيون ببسالة في حرب فلسطين ثم اكتشفوا ان المواقع التي كانوا يسيطرون عليها سُلّمت لاسرائيل بعد صدور اوامر انسحابهم منها وتوقيع الهدنة بين الاردن واسرائيل. اثناء الحرب احيل عبدالكريم قاسم الى التحقيق لعدم التزامه بوقف اطلاق النار وتم لفلفة عدم التزامه بوقف اطلاق النار من قبل لجنة التحقيق. هناك بدأت نواة تنظيم الضباط الاحرار بالتشكيل. كان من الواضح ان النظام الملكي يعتمد في بقائه على القوة الاجنبية وما كان دخوله في الاحلاف مع بريطانيا وغيرها بدعوى محاربة الشيوعية سوى غطاء لإخفاء هذا الاعتماد. اصابهُ حلفائه اصابة بالغة حين قاموا بالمشاركة مع اسرائيل بالعدوان الثلاثي على مصر. لم يعد ممكنا اخفاء عورته. سقط النظام الملكي مثل ورقة خريف واحتفل الشعب بسقوطه وبدعمه للثورة.
#علاء_الدين_الظاهر (هاشتاغ)
Alaaddin_Al-dhahir#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مصيبة مصائب العراقيين بهؤلاء
-
توضيحات عن ما كتبه الصحفي عبدالستار البيضاني عن الزعيم عبدال
...
-
8 شباط 1963 جرحٌ لا يندمل
-
الشفاء من عند الله والرزق من عند الله وكيف تقتل عقلك
-
المحاضرة الاخيرة
-
بعض الخرافات الدينية: تعال فهّم حجي احمد اغا
-
الحرب النووية الكورية بين احمقين
-
حسن العلوي في « خطى » نحو الوراء
-
بين عالمين: التنظيم والفوضى على رابطين على اليوتيوب
-
دواعش 1963 ومذكراتهم ولماذا يجب محاكمتهم
-
فرحة بعض الشيوعيين العراقين وبعض اليساريين العرب بفوز ترمب،
...
المزيد.....
-
تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر
...
-
قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م
...
-
ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
-
صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي
...
-
غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
-
فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال
...
-
-ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف
...
-
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في
...
-
صور جديدة للشمس بدقة عالية
-
موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|