نظموا صفوفكم .... هبوا إلى ساحات الأحتجاج / بيان

اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 01:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نظموا صفوفكم .... هبوا إلى ساحات الاحتجاج


يا أبناء شعبنا
بالأمس خرج أبناء البصرة , بصرة التحدي , وهم يطالبون بأبسط الحقوق بإيجاد فرص العمل للحد من ظاهرة البطالة المتفشية بين صفوف أبنائها وتوفير الخدمات ومنها خدمات الكهرباء وقد جوبهوا بإطلاق الرصاص الحي وبأمر من السلطات المحلية مما أدى ذلك إلى استشهاد أحد المواطنين وجرح آخرين .
لقد بينت جريمة أطلاق الرصاص على المتظاهرين من أن الهم الرئيسي للسلطات المحلية في البصرة ليس الدفاع عن حقوق أبنائها وحياتهم وكرامتهم وتوفير العيش الكريم والخدمات بل أنما يعنيها فقط مصالح شركات النفط الاحتكارية العاملة هناك .
وعلى أثر احتجاجات أبناء البصرة المستمرة خرج أبناء الناصرية والعمارة والسماوة والكوت وبابل وهم يطالبون بحقوقهم المسلوبة في توفير فرص العمل و الخدمات لأبنائهم .
أننا إذ نطالب أبناء شعبنا برص صفوفهم والمشاركة الشعبية الواسعة في الاحتجاجات القائمة ندعو أبناء العاصمة الحبيبة بغداد وبقية أبناء مدن العراق للمشاركة الواسعة
أننا في اتحاد الشيوعيين في العراق ندرك جيدا من أن أزمة الخدمات والبطالة هي أحد أبرز مظاهر الأزمة العامة التي تضرب و ما زالت صميم النظام السياسي القائم على الفساد ونهب الثروات و الارتهان لإرادة ووصايا وشروط البنك الدولي والبنوك الدولية الأخرى وهو بهذا الارتهان عاجز تماما عن توفير ابسط الخدمات للعراقيين.
أن استمرار حركة الاحتجاجات وتوسيع قاعدتها الشعبية هو رهاننا في هذه المرحلة لذا لتتوحد قوى شعبنا للخلاص من سلطة الفساد واللصوصية

اتحاد الشيوعيين في العراق
لجنة بغداد
9 تموز 2018

#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات