أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبد الحق الزروالي - النضال من أجل إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين














المزيد.....

النضال من أجل إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين


عبد الحق الزروالي

الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 00:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


النضال من أجل إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين

حيث حجت الجموع التقدمية المناضلة، على اختلافها وتنوعها، من كافة المدن والمناطق، في اتجاه ساحة النصر بالبيضاء، للمشاركة في احتجاج شعبي هائل طالب، بكل مبدئية وحزم الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، سواء المرتبطين بحراك الريف وبحراك جرادة، أو بأسباب آراءهم الفكرية والسياسية.
حينها اهتز الشارع، وصدحت الحناجر بكل ما لديها من شعارات، معبرة عن إدانتها للاعتقالات، وللمحاكمات، ومستنكرة ثقل الأحكام، التي لم تكن تعبر سوى عن طبيعة النظام الفاشية.. ومطالبة في نفس الآن بحرية المعتقلين، الذين غمروا الشوارع، قبل اعتقالهم، احتجاجا عن الأوضاع القائمة، والمزرية التي يعيشها المواطنون بكل حرقة، في كل من الحسيمة وجرادة وزاكورة وميسور.. وجميع مناطق البلاد.
وفي انسجام تام تعددت الشعارات، وتنوعت، واختلفت باختلاف التيارات والتوجهات اليسارية التقدمية، التي التزمت جميعها بالحضور والمشاركة في هذه المسيرة الاحتجاجية.. حيث لم يعكر صفوها سوى إقدام أحد الاتجاهات الإصلاحية والانتهازية من داخل الحزب الاشتراكي الموحد، على خطوة مذلة في حق قواعد حزبه وقواعد حلفائه داخل فيدرالية اليسار.. وكذا في حق المعتقلين وعائلاتهم، والذي بادر خلالها الحزب بطلب العفو، دون استشارة المعتقلين وعائلاتهم الذين لا أظنهم سيقبلون به، أو ينبطحون لأجله، بعدما سموا عاليا في أعين الجماهير الكادحة والمحرومة التي تعاني الحكرة والاستبداد والبطالة..الخ
ستظل المبادرة نقطة سوداء، وستنضاف لمسلسل الهزائم والتنازلات المجانية، التي انخرط فيها الحزب ابتداءا بتميزه، واستماتته في الدفاع والمطالبة بالملكية البرلمانية، وانتهاءا بالمطالبة بالعفو التشريعي، كما سماه، عن معتقلي حراك الريف.
في هذا السياق نشد على أيادي جميع الفصائل والتيارات التقدمية التي شاركت في هذا الاحتجاج الشعبي بصدق وبمبدئية عالية لا تشوبها، أو ترافقها أي حسابات دنيئة، مغلفة بشعارات زائفة تحاول أن تغطي عن نواياها الحقيرة، كالتي أعلن عنها البعض من زعاماتها، وموجهيها الحقيقيين، المطالبين بوقف المقاطعة في حق حليب سنترال، ووقف الاحتجاج عن الغلاء، بكل ما يعنيه وما يتضمنه من تطوير للفعل، ولثقافة الرفض والمناهضة للرأسمالية ولجشعها.
نشد كذلك، وبالأساس على أيادي كل المعتقلين الصامدين في زنازن أعداء الحرية والديمقراطية، معلنين تضامننا المطلق وغير مصحوب بأية شروط مع العائلات، ومع أصدقاء ورفاق هؤلاء المعتقلين الأبطال.. والخزي والعار لكل المنحطين والمندسين في صفوف الحركة التقدمية الذين دنسوا حقا كل المبادئ والقيم التي قامت عليها الاشتراكية ونادت بها وما زالت كل فصائل الحركة الاشتراكية الأصيلة.

عبد الحق الزروالي
9 يوليوز 2018



#عبد_الحق_الزروالي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أي -يسار- نتكلم؟
- في ذكرى ثورة دجنبر.. ذكرى تأسيس المجالس السوفياتية
- في ذكرى الشهيد عبد الحق شباضة
- الشعبوية و التحريفية الماوية ...وجهان لعملة واحدة
- التحريفية من منظور ماركسي لينيني بروليتاري
- اليد الممدودة من القوى التحريفية الى القوى الظلامية


المزيد.....




- صحة غزة: مقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال 48 ساع ...
- إعلام: هواوي تطلق إنترنت -10 G- في الصين
- -سي إن إن-: هدنة عيد الفصح ستتسبب بصعوبات لأوكرانيا
- سوريا.. اندلاع حرائق ضخمة في مدينة مصياف بريف حماة (صور)
- مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية عدة تطالب برفع الحصار ووقف حرب ...
- مسؤول أميركي يتحدث عن إحراز تقدم بمفاوضات النووي مع إيران
- سيناتور روسي يعلق على تصريح زيلينسكي بشأن هدنة عيد الفصح
- نيجيريا.. مسلحون يقتلون 56 شخصا في ولاية بينو وسط البلاد
- مصر.. المشدد 5 سنوات وغرامة في حق المقاول محمد علي بتهمة -غس ...
- ألمانيا.. مقتل شخصين بإطلاق للنار في بلدة شمالي فرانكفورت


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبد الحق الزروالي - النضال من أجل إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين