أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - في الذكرى المئوية لميلاده: وصفي طاهر ... بين تموزيّن














المزيد.....

في الذكرى المئوية لميلاده: وصفي طاهر ... بين تموزيّن


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 00:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الذكــرى المئويــة لميــلاده
------------------------------
وصفــي طاهــر ... بيـن تموزيّــن
- رواء الجصاني
---------------------------------------------------
تأتي الكتابات عن المناسبات الشخصية لدوافع معنوية عادة، ولأبداء بعض وفاء للراحلين الاعزاء... وفي حالتنا التي نكتب عنها ثمة دوافع أخرى ومنها، وهي الابرز: جوانب من توثيق للتأريخ، ولا سيّما لأولئك الذين سعوا وبذلوا على طريق ما كانوا يؤمنون به من مبادئ وقيّم وطنية بشكل رئيس، ذلك فضلاً عن مساعٍ لأشاعة العبر، بهدف ان يستفيد منها القادرون، والهادفون.
وهذه الكتابة عن وصفي طاهــر، ذلك الرجل من العراق، تأتي بمناسبة الذكرى المئوية لولادته بتاريخ العاشر من تموز عام 1918 في رصافة بغداد، حيث نشأ ودرس، وأستلهم ومضى بكل عنفوان، متميزا في طريق النضال الوطني، وذلكم واحد من "التموزيّن" الذي يَشي بهما عنوان هذه التأرخة.
أما التموز الاخر، الثاني، الذي عناه العنوان، فهو الشهر الذي تأسست فيه الجمهورية العراقية الاولى، في الرابع عشر من تموز عام 1958 بديلاً عن الحكم الملكي، وعلى أمل النهضة بالوطن، والارتقاء بكل ما يقود نحو الحريات والحقوق الاساسية في ذلك العهد من الزمان. ولقد كان لوصفي طاهر – كما هو معروف - دوره المحوري في ذلك الوضع، بشهادة الجميع، ممن اتفق معه، او اختلف ، وتلك ميزة ندعي بأنها ليست متاحة بشكل كبير، في مجتمعاتنا على الاقل. ونعني بذلك الاجماع السائد عن دوره الرئيس في قيادة تنظيم الضباط الاحرار، الذي تولى مهام ثورة / حركة تموز، التي قادت الى تأسيس الجمهورية الاولى، كما سبق القول.
لقد تعقدت – وفق كل المراقبين والمتابعين – مسيرة تلك الثورة / الحركة، والآمال التي خُطط لها، وعُمل من أجلها، بسبب تراكمات عديدة، أستغلها البعثيون الدمويون، وقادتهم وزعاماتهم، وأعوانهم، ليعودوا بالتأريخ الى الوراء ولتشهد ما شهدته البلاد من كوارث وضحايا في انقلاب شباط المشؤوم عام 1963 والذي أستشهد خلال مقاومته وصفي طاهــر، دفاعاً عن المبادئ التي آمن بها، والقيّم التي تبناها، دون انتظار مقابل ما، أو حسابات شخصية .
وكما اسلفنا في البدء فأن الأستذكار يبقى جانباً أحادياً في ضرورته ومعانيه، ورموزيته، ولكن الاهم من كل ذلك هو أستلهام العبر والدروس، وبخاصة في مثل الظروف والاوضاع التي تعيشها البلاد العراقية منذ سنوات. اي استلهام دروس الماضي، للأفادة منها في الحاضر القائم، والزمن القادم، من اجل توفير اجواء الأمن والبناء، وليزدهر خلالها الوطن، ويرفل في افيائها العراقيون – كل العراقيين- بخيرات بلادهم، وحقوقهم الانسانية، وتلك بعض ما كان يطمح له وصفي طاهــر، والعديد العديد من رجال العراق، وأبطاله، الذين قدموا حياتهم، من اجل الاهداف والمطامح، وليس المطامع ..
-------------------------------------------------
* للمزيد ثمة تفاصيل منشورة لنا عن وصفي طاهر، وحوله، في وسائل الاعلام المختلفة، وكذلك كتابنا الصادر عام 2015 والموسوم: "وصفي طاهر ... رجل من العراق" المشترك مع السيدة نضال، بكـر الشهيد الخالد وصفي طاهر.




#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواء الجصاني: لمحات من تاريخ عراقي، في ذاكرة براغ
- رواء الجصاني: الجواهري يناغي، ويناجي والدته : تَعالى المجدُ ...
- رواء الجصاني: الجواهري، حول مواقف المثقفين، التنويرية.. والت ...
- رواء الجصاني : الجواهري يؤرخُ لبعضِ سيرتهِ ... شعرا //
- محطات في سيرة فرات الجواهري .. وحياته، في ذكرى ميلاه الثامنة ...
- رواء الجصاني : الجواهريّ، يصمتُ مدوياً.. ويتصدى!
- مثقفونَ بكاؤون وندّابونَ، بلا نَظير !
- رواء الجصاني : شهاداتٌ، وسيرة ٌ، ومسيرة... في الذكرى السبعين ...
- رواء الجصاني : نموذجٌ عن ترويج بعضِ “المثقفين“ للطائفيةِ وال ...
- رواء الجصاني : هذا بعض ما كان بين الجواهري والشيوعيين؟!
- رواء الجصاني : الجواهريّ، حينَ تقتلهُ الاحزانُ !!!
- شهداء وراحلون عراقيون في ذاكرة سياسية وثقافية
- رواء الجصاني : شهداء أماجد، وراحلون نيّرون، في ذاكرة سياسي.. ...
- رواء الجصاني : شهداء أماجد، وراحلون نيّرون، في ذاكرة سياسي . ...
- رواء الجصاني : على اعتاب الذكرى 84 للحزب الشيوعي العراقي // ...
- مع فالح عبد الجبار، وعنه، في براغ - رواء الجصاني
- رواء الجصاني: شهادات عراقية، في تاريخ اتحاد الطلاب العالمي ( ...
- رواء الجصاني : براغ تحتضن لقاءً عراقياُ زاهياً، لاستعادة بعض ...
- رواء الجصاني : جميعُ العراقيين -سائرون- (2-2)
- أسرتا الجصاني والجواهري تنعيان


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رواء الجصاني - في الذكرى المئوية لميلاده: وصفي طاهر ... بين تموزيّن